أحمد أبو زيد :يجري التوسع في تقنين الانتهاكات ضد الصحفيين
اكد احمد ابوزيد الباحث بالمرصد العربي لحرية الإعلام أن تراجع ترتيب مصر في تقرير مراسلون بلا حدود مرده الي تحول مصر الي احد البيئات المعادية لحرية الصحافة علي مجموعة مستويات ابرزها توسع السلطة في هجماتها علي حرية الصحافة باستهداف رموز صحفية كنقيب الصحفيين وسكرتير عام النقابه ووكيلها وملاحقة مئات الصحفيين علي خلفية ممارساتهم المهنية حتي بات اكثر من ٩٨صحفي واعلامي قيد الاحتجاز المستمر فيما تم توقيف قرابة ٣٥٠صحفي خلال فترة حكم السيسي هذا فضلا عن خلق بيئه معاديه للصحافة عبر تحريض اعلام النظام علي الصحفيين .
وكد ابوزيد في تصريح صحفي ان المستوى الثاني الذي ادي الي تراجع ترتيب مصر في هذا التقرير فهو تقنين الانتهاكات ضد الصحفيين عبر التوسع في اصدار تشريعات تجرم الممارسة المهنية وتمنع الوصول للحقيقة وتخضع الهيئات المعنية بتنظيم المهنة الي السلطة التنفيذيه بصوره اكبر حتي يفقد تنضيم المهنة استقلاله ويصبح اكثر انصياعل لرغبات السلطةكما حدث في تشريعات قانون الارهاب وقانون الهيئات الاعلامية ومناقشات قوانين الصحافة وتنظيم الانترنت زمن منظومة تشريعية تضيق المجال العام وتؤمن مؤسسات المجتمع المدني لصالح السلطة.
واضاف ابوزيد أن النظام تجاوز ذلك الي مستوى ثالث من الممارسات ادي لتراجع مصر بسب تدني الممارسة المهنية وتراجعت الي مستويات قياسية فصارت الصحافة أداة من أدوات العلاقات العامة بيد النظام تقدم معالجات تبريرية وتسويقيا لسياساته ولا تعرض المشكلات الحقيقية رغبة ورهبه وهو ما ادي الي تراجع مؤشرات حرية النشر وتنامت حالات المنع من الكتابة وغلق منابر التاثير وملاحقة نجوم الاعلام الذين يكسرون الخطوط الحمراء المتدنية حتى بات نقد اصغر مؤظف عام مدعاة الحبس والملاحقة.
