أسرة الصحفي وائل الحديني تستغيث بالنيابة لإخلاء سبيله

وائل الحديني

12 مارس 2016

وجهت أسرة الصحفي وائل الحديني السجين بمﻻكز شرطة المحلة استغاثة إلى المستشار المحامي العام لنيابات شرق المحله والمستشار رئيس نيابه مركز المحله تطالبهما بالعمل على سرعة إخلاء سبيله بعد حصوله على عدة قرارات قضائية بذلك.
وقد أعلن الصحفي “وائل الحديني” ابن المحله الكبري
إضرابه عن الطعام يوم السبت بعد تعنت قوات أمن الغربية في الإفراج عنه رغم حصوله على عدد من قرارات إخلاء السبيل كان أخرها منذ 10 أيام.
وحصل “الحديني” على اخلاء سبيل بكفالة خمسة الآف جنيه منذ الرابع والعشرين من شهر فبراير الماضي، وتعنت أمن الدولة في الإفراج عنه رغم اخلاء سبيل جميع المعتقلين على ذمة القضية ذاتها.
كان الحديني قد اعتقل فجر يوم 15 نوفمبر 2014 من منزله بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، حيث تم اقتحام شقته وتحطيم محتوياتها بالكامل، وترويع ابناءه وزوجته الحامل، وسرقة عدد 2 جهاز لابتوب، وكل الهواتف المحموله الخاصه به وبزوجته وابناؤه ومبلغ 700 جنيه مصري. وتم تهديده بإغتصاب ابنته الكبرى أمامه -طالبة في الصف الثالث الإعدادي في ذلك الوقت- لإجباره على فتح أجهزة اللابتوب الخاصة به، ثم اقتيد إلى مكان مجهول.
ظهر الحديني بعد ذلك بإسبوعين في حالة يرثى، وتبدو عليه علامات التعذيب، وفي حالة شديدة من الإجهاد والإعياء.
ووجهت قوات الشرطة للحديني اتهاما في قضية رقم 4676 مجمع محاكم المحلة الكبرى نيابة شرق طنطا بتهمة “بث أخبار كاذبة”، ونقل على إثرها لسجن قطور ثم سجن طنطا ثم مركز المحلة، حصل في تلك القضية على حكم بالبراءة، بتاريخ 26-5-2015 بعد تنحي قاضيان عن القضية، ولم ينفذ ذلك الحكم.
لفقت له قضية ثانية برقم 6191 بتهمة “الإنضمام إلى جماعة محظورة”، وقررت النيابة إخلاء سبيله بكفالة 1000 جنيه بتاريخ 2-11-2015، ولم تنفذه الداخلية.
لفقت له قضية ثالثة برقم 12388 بنفس التهمة السابقة التي حصل فيها لعى إخلاء سبيل وهي “الإنضمام إلى جماعة محظورة”، حصل فيها أيضا على اخلاء سبيل بكفالة 5000 جنيه يوم 15-12-2015، ودفعت الكفالة بإيصال رقم 348.
إلا أن الأمن بدلا من إخلاء سبيله، قام بترك الصحفي وائل الحديني لمدة أسبوعين بمركز المحلة ثم اختطفه من محبسه لمدة 4 أيام، وعرضه على النيابة بتهمة جديدة لتقرر النيابة حبسه 15 يوما جديدة، حصل بعدها على اخلاء سبيل يوم 24 فبراير الماضي بكفالة 5 الآف جنيه تم سدادها كاملة، ولم يتم الإفراج عنه حتى الآن بالرغم من الإفراج عن جميع المعتقلين على ذمة نفس القضية.
وتهيب أسرته منظمات حقوق الإنسان المحلية والعربية والعالمية بالتدخل لوقف التعنت والانتهاكات المتواصلة في حق الصحفي وائل الحديني.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق