البشبيشي في رسالة جديدة من محبسه : فلنتجاوز الخلافات والحسابات الشخصية وننقذ الصحافة

معتقل ييدافع عن معتقل
معتقل ييدافع عن معتقل

أرسل أسامه جابر البشبيشي الصحفي بوكالة “بلدي” الإخبارية واحد الصحفيين الثلاثة المعتقلين في محيط نقابة الصحفيين إضافة إلى حمدي الزعيم الصحفي بجريدة “الحياة”، ومحمد حسن الصحفي بجريدة “النبأ”بتهمة الانضمام لجماعة محظورة، ونشر أخبار كاذبة تضر بمصلحة الأمن القومي، والتصوير بدون الحصول على إصدار تصريح من الجهات المختصة، في المحضر المقيد برقم 15060 لسنة 2016 جنح قصر النيل رسالة مقتضبة من محبسه عقد فيها مقارنة ين الرئيس الدكتور محمد مرسي الذى اطيح به في انقلاب عسكري عام 2013 وعبد الفتاح السيسي الذي تولي الحكم بشكل غير مباشر ومباشر بعد ذلك وقال انه عام حكم مرسي كان عام حرية الصحافة بحق.

وجاء في الرسالة التى حصل “المرصد العربي لحرية الاعلام علي نسخة منها والتي استهلها بفقرة قال فيها  “أمر رئيس الجمهورية ، النيابة العامة بحفظ كافة القضايا المنظورة والبلاغات المحررة ضد الصحفيين كأنها لم تكن ، وإطلاق سراح المعتقلين منهم والمختفين قسريا ، ووضع جميع الاجهزة التي اقترفت إثم المساس بهم أمام جهات التحقيق ، وتفعيل آن لميثاق شرف إعلامي وطنى يحمي دور الصحافة في حماية الحقيقة ، ومحو كل ما ينتقص من سلطانها من قوانين وقرارات”.

واضاف البشبيشي” تحقق ما أسلفت يوم رست دعائم الحرية والديمقراطية في البلاد لمدة عام واحد خلال أول تجربة فريدة من نوعها في ظل حكم رئاسي مدني منتخب.

الجنرال الديكتاتور منذ يوليو 2013 سعى ابتداء تحويل الصحفيين الي مسوخ ودمى يغردون وفقا لهواه غير مقبول أي تصرف يشتم منه نديه لا يجب عليهم سوى الخضوع والسير في ركابه ، فوضع لهم خطوطا حمراء يحظر تجاوزها ، يهان وينكل من يخالفها ويزج به في أقبية وسلخانات دمويه ، وانتهاء بالهيمنة على صاحبة الجلالة وتسخيرها عنوة مرفقا من مرافقها عبر إجراءات استثنائية وقوانين قمعية ترمي إلى ذبح الصحفي وتأميم الصحافة بتصدير عملائه وعيون أجهزته الأمنية بالمؤسسات التي تدير شئونها.

مؤامرة حيكت ليلا بغرف المخابرات الحربية تستدعي يقظة الجماعة الصحفية من سباتها العميق وتجاوز خلافات الرأي والرؤية والحسابات الشخصية لانقاذ الصحافة واستعادة هيبتها قبل فوات الأوان ، حيث بات واجبا مواجهة قرارات قهر محراب الكلمة بحراك متواصل يستنفذ جميع مراحل النضال للنأي بها عن الانبطاح ، وانتزاع حرية الصحفيين المعتقلين وكافة حقوقهم المهدره وردع الاستبداد ومرتزقته وأذنابه ونبذ وطرد المدلسين والمتكلسين والمتحجرين لاعقي بيادة الشئون المعنوية.

#أنقذوا_محراب_الكلمة

#الصحافة_ليست_جريمة

#الحرية_للعدسة_والقلم

#الحرية_لأسامة_البشبيشي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق