البيان الثالث لـ #صحفيين_761 : التحقيقات هزلية وتجديدات الحبس روتينية

اصدر الصحفيون المحبوسون على ذمة القضية رقم 761 بيانهم الثالث والذى يعبرون فيه عن استيائهم من التحقيقات الهزلية معهم واستمرار الحبس الاحتياطى والتجديدات المتتالية دون مبرر ، ويؤكدون انهم ليسوا نادمون على عملهم الصحفي ، وطالبوا من لا زالوا يحترمون تلك المهنة بالدفاع عنهم.
وقال البيان “انه بعد مرور خمسة أشهر من الحبس الاحتياطى وبعد انتهاء عروض النيابة العشرة، وعرضنا في أولى جلسات المشورة واستمرار حبسنا 45 يوما أخرى على ذمة التحقيقات الهزلية نكتب ونحن في صدمة من هزلية جلسات التجديد هذه، ومن إهمال النظام والمسؤولين لنداءاتنا المتكررة لإعادة النظر في أمرنا ووضعنا لأن الصحفي لم ينقل ابدا سوى الحقيقة والواقع.”
وأضاف “وعليه نجدد النداء لعله يسمع ولكن نضيف عليه مناشدتنا لكل منظمة حقوقية تناصر الحق وتبغيه، أن تدافع عن قضيتنا وحريتنا التي تمثل حرية الصحافة وحرية الفكر والقلم، ننتظر المدافعين عن الحقوق العالمين بالقوانين أن يشغلوا فكرهم وسعيهم لمناصرتنا.”
واختتم البيان بلفت الانتباه إلى أنهم ليسوا نادمين ابدا على مهنيتهم أو مصداقيتهم التي اتت بهم لمثل هذا المكان لان الصحافة هي عزهم وسبب فخرهم وكل ما يلقونه يهون لأجلها ولبقائها حرة لا تخضع لأحد ولا تداهن أحد.
يذكر ان القضية تضم مصطفى عامر خريج كلية الإعلام ويعمل في عدة مواقع تم القبض عليه فى أغسطس 2013 أثناء ممارسة عمله الصحفى ثم قاموا بالإفراج عنه بعدها بعدة أشهر..ثم خرج ليمارس عمله كأى صحفى حتى قاموا بمداهمة بيته مجددا واختطافه وتعذيبه فأصابوه فى عينه وتعرض لإغماءات بين الحين والآخر.وودهت له النيابة تهم متعددة أبرزها نشر أخبار كاذبة.
كما تضم أيضا الصحفي محمد الشاعر المحتجز بعد القبض عليه منذ مساء الجمعة 8 أكتوبر 2016، من مدينه السادس من أكتوبر، وتم احتجازه فى سيارة شرطة معصوب العينين.
كما قامت قوات الشرطة بتفتيش منزله ومصادرة كاميرات وجهاز لاب توب وهاردات وحامل الكاميرا ونقود، حسب شهادة الشاعر.
فضلا عن الصحفية شيرين بخيت وعمرو جمال وخالد ماتع وعبدالله عامر وشيرين بخيت واخرين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق