“السجون” ترفض الإفراج عن إسلام بحيري: لم يُنهِ كامل المدة

رفضت لجنة الإفراج بمصلحة السجون إخلاء سبيل الباحث إسلام بحيري رغم انقضاء ثلاثة أرباع مدة حبسه.

وكان محامي البحيري المستشار جميل سعيد قد أعلن أن مصلحة السجن وسجن مزرعة طرة سينهيان إجراءات الإفراج عن بحيري الماضى

وبدأت مدة حبس البحيري منذ صدور الحكم بحسبه في 28 ديسمبر الماضي لمدة سنة بتهمة ازدراء الأديان، وذلك بعد بلاغ تقدم به الأزهر الشريف إلى النائب العام.

ونفى مصدر أمني الإفراج عن بحيري، وقال إنه لم ينه كامل المدة.

وشروط الإفراج الشرطي بعد قضاء ثلاثة أرباع مدة العقوبة هي الآتي:

  1. أن يكون محكوماً عليه نهائياً بعقوبة مقيده للحرية.
  2. قضاء ثلاثة أرباع مدة العقوبة.
  3. أن يكون سلوكه في أثناء وجوده في السجن يدعو إلى الثقة بتقويم نفسه.
  4. أن لا يكون في الإفراج عنه خطر على الأمن العام.
  5. لا يجوز أن تقل المدة التي تقضى في السجن عن تسعة أشهر على أي حال.. على أن يوضع تحت مراقبة الشرطة المدة المتبقية من العقوبة.

من ناحية أخرى نشر الباحث سيد القمني صورة له من أمام قسم مصر القديمة حيث كن يقف منتظرا إخلاء سبيل بحيري.

وقال القمني: إنه اتصل بوالدة البحيري التي أبلغته أن لجنة الإفراج رأت أن إسلام لا يستحق الخروج.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق