الصحفي الحر مصطفي عامر من محبسه: أنا والله مصري

أرسل”مصطفى عامر” الصحفى الحر رسالة من محبسه يؤكد فيها مصريته ووطنيته وأنه يفرح لكل ما يفرح به اى مصري ولكنه لايعرف لماذا تصادر حريته.

ونقلت زوجته رسالته التى قال فيها “والله مصرى.. والله مصرى..  فرحت بفوز مصر بكأس الأمم الإفريقية، والله مصرى.. بكيت على قتل المتظاهرين على كوبرى قصر النيل بجمعة الغضب، والله مصرى.. كنت فى قمة سعادتى لما حصل عمرو قطامش على المركز الأول بarb got talent، والله مصرى.. اتأثربكل أغنية وطنية أسمعها، والله مصرى.. اجتهدت فى مجالى الصحفى لنفع نفسى وبناء بلدى،والله مصرى يضيق صدرى لما أجد نفسى مصادرة حريتى، ولذا أصرخ وأقول أنا صحفى حر دون انتماء إلا لمصر.. أنا والله مصرى”

وتسائل عامر “ماذا تريد يا مجلس النواب ؟ “

وأضاف “تابعنا عن كسب ما طرح عبر وساءل الإعلام المتاحة لنا فى محبسنا والمقتصرة على الجراءد القومية فيما يخص تعديل قانون الصحافة والإعلام ، وماصرح به الناءب أسامة هيكل فى أكثر من موضوع عن إلغاء عقوبة الحبس فى قضايا النشر مما أثار تفاؤلنا بانتهاء أزمتنا التى كادت أن تذهب بعقولنا، ولكن نفيق من أحلامنا المعسولة على كابوس وهو تأجيل النظر فى هذا البند واستحداث قانون من عهد الرءيس المخلوع مبارك بجواز حبس الصحفيين احتياطيا . ولهذا نتساءل نحن – صحفيين_٧٦١ ماذا تريد يا مجلس النواب؟ ما نفع البلد من تقييد حرية الصحافة ؟ ماذا ستجنى مصر من ايداع شباب كأمثالنا وكثير من غيرنا فى مكان هو القاتل لكل معانى الانتماء والوطنية “

وكان الاعلامي مصطفي عامر والمحبوس بتهمة مراسلة قنوات معادية للدولة ونشر اخبار كاذبة والانتماء لجماعة الاخوان المسلمين قد أرسل من قبل رسالة نشرها المرصد العربي لحرية الاعلام طالب فيها الصحفيين والاعلاميين بسرعة نجدته ورفاقه ونجدة ما تبقي منهم.

وجاء الرسالة ” هذا أنا.. كحال أى طالب ثانوى ملأت استمارة الرغبات وساقنى التنسيق لتجارة الإسكندرية، أبت نفسى إلا الإعلام فتقدمت بطلب تحويل وتم قبوله. كنت فى الفرقة الثانية عندما حدث ما حدث في  ٧/٣ وحينها تلقيت أول عقاب لى حيث تم اعتقالى يوم٢٠١٣/٨/١٨ بالكاميرا وأنا أوثق الحقيقة مكثت بالسجن لأشهر وخرجت ثم تخرجت من كلية الإعلام ولم تمض سنتين إلا وأتلقى العقاب الثانى فها أنا ذا فى السجن ثانية لكونى صحفيا.

أتساءل لماذا ؟هل لأنى مصريا ؟ أم لأنى شابا لم يصل إليه العفو؟ أم لأنى صحفيا. أساء فهم حرية الصحافة؟ أدركونا. أدركوا ما تبقى منا. فصدقا إن السجن يقتل الانتماء والوطنية. أموت كمدا لما أرى هذا الكم من الشباب مدمر مستقبلهم ويتم التلاعب بهم. فهذه استغاثة محتضر .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق