المرصد و”المصرية للحقوق والحريات” يدينان اقتحام موقع مصر العربية، ومنع الشاعر عمر حاذق من السفر

مصر العربية

15 يناير 2016

تدين التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، والمرصد العربي لحرية الإعلام-اكشف ما حدث الأمس 14 يناير 2015 من اقتحام قوات الأمن المصرية للمرة الثانية لمقر موقع “مصر العربية” ومن ثم اعتقال مديره الإدراي”أحمد عبد الجواد” قبل أن يتم عرضه علي النيابة لتخلي سبيله، وفي الوقت نفسه تم منع الشاعر “عمر حاذق” من السفر إلى هولندا لاستلام جائزة حرية التعبير، وذلك في مهرجان “كُتاب بلا حدود” واحتجازه مدة خمس ساعات بالمطار.

ومن جانبهم يعتبر الموقعون علي هذا البيان أن ما حدث هو من قبيل الانتهاكات المستمرة علي حرية الرأي والتعبير، وهي الانتهاكات التي لم تعد تتوقف عند حدود الصحفيين والإعلاميين والذين يقبع منهم في الاعتقال ما يقرب من 100 صحفي وإعلامي، بل أصبحت الانتهاكات ممتدة لكل صاحب إبداع أو تجربة تفكير أو عرض وجهة نظر، ما يعني أن الرأي والكملة مكبليتين الآن في مصر، وأن أي تعبير مهما كانت آليته أو شكله سوف تلقاه الأجهزة الأمنية بالرفض والمصادرة أو الاعتقال وتلفيق الاتهامات.

ومما يؤسف له أن تكون هناك من القوانين والبنود الشتريعية ما يعد ذريعة للممارسة المزيد من التكبيل والتقييد للإبداع والرأي؛ حيث أقر بالأمس 13 يناير 2015 البرلمان المصري في أو ل مهماته هذه القوانين المكبلة للحريات وهما قانوني منع التظاهر وقانون مكافة الإرهاب، وهي التي تضع مزيدا من القيود التشريعية، وتعطي الأجهزة الأمنية ضوءا أخضر للملاحقات والانتهاكات علي أساس من تجريم بعبارات فضفاضة غير محددة.

و من جانبهم يطالب الموقعون علي هذا البيان بالتضامن المجتمعي، والتكاتف بين كافة أرباب الرأي والإعلام، بل والمدافعين عن كافة مجالات الحقوق والحريات؛ حيث أن الإعلام والإبداع أحد أهم محاور الحقوق والحريات وبهما يتم تقييم حالة المجتمع من حيث التقدم أو التراجع. ومن ثم وجب التكاتف من أجل الضغط لتوقيف العمل بهذه القوانين المكبلة للحريات وتعديلها بما يتلاءم مع المصالح الحقيقية للمواطن المصري، وكذلك فعلي الأجهزة الأمنية االتوقف عن ملاحقاتها لأصحاب الرأي والإعلام والإبداع ومعه الإفراج الفوري عن كافة الإعلامين المعتقلين، وتوفير الأجواء الحاضنة للإبداع وليست المنفرة والرافضة له.

‫#‏التنسيقية_المصرية_للحقوق_والحريات‬
‫#‏المرصد_العربي_لحرية_الإعلام‬ –اكشف
القاهرة
15 يناير 2016

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق