المرصد يطالب بالكشف عن مكان احتجاز مصور صحفي

لندن – 12 مايو 2015

تلقى المرصد العربي لحرية الإعلام استغاثات من أسرة المصور الصحفي إسلام جمعة عبد الهادي لمعرفة مكان إختفائه القسري بعد أن ألقت الشرطة القبض عليه فجر الخميس 23 إبريل 2015 ولايزال مختفيا في مكان مجهول.
واكدت الأسرة أنها بحثت عن إسلام في معظم الأماكن المخصصة للاحتجاز لكنها لم تعثر له على أثر حتى الآن ، وهو ما يعد وفقا للقوانين الدولية إختفاء قسريا يخالف الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري.
وكانت قوات الأمن قد اقتحمت منزل المصور الصحفي إسلام جمعة عبد الهادي فجر الخميس ٢٣ إبريل 2015 بمنطقة فيصل بالجيزة دون وجود إذن نيابة بالقبض عليه ، وقامت بترويعه وزوجته وطفليه الصغيرين وطفل حديث الولادة، وتحطيم أثاث المنزل والاستيلاء علي بعض متعلقات الزوجة من حلي وأكسسوارات بالإضافة لمعدات التصوير واللاب توب الخاص به.
كما تم الاستيلاء علي سيارة الزوجة من أمام المنزل بكل ما تحتويه من أوراق بما فيها الاوراق الطبية الخاصة بطفل رضيع كان يستعد لإجراء عملية جراحية، كما داهم الأمن منازل كلاً من والده وحماه واعتقل صهره لمدة خمسة أيام قبل ان يطلق سراحه.
ويضم المرصد صوته إلى صوت اسرة إسلام مطالبا بالكشف عن مكان احتجازه، وإطلاق سراحه، كما يحمل المرصد السلطات المصرية المسئولية عن سلامة المصور الصحفي بموجب التزام هذه السلطات بالاتفاقية الدولية للحماية من الإختفاء القسري.