اليوم بمشاركة المرصد ..حملة الصحفيين المصريين تدون عن “البطاوي”

أسرته :يدفع ثمن دفاعه عن زملائه ومقالاته الساخرة ب 470 يوما من الاعتقال

اطلقت في السابعة مساء اليوم الثلاثاء حملة الصحفيين المصريين حملتها الاسبوعية للتدوين عن صحفي الاسبوع محمد البطاوي بمشاركة مئتات الصحفيين والحقوقيين في مصر والعالم .وقد شارك المرصد العربي لحرية الاعلام في الحملة.
وبدأت الحملة ببيان من اسرته قالت فيه-:محمد صابر البطاوي، 32 عامًا، صحفي بمؤسسة/ أخبار اليوم المصرية القومية؛يندرج البطاوي من أسرة صحفية معروفة في الوسط الصحفي المصري، أثناء اعتقاله في 2015، كان والده يشغل منصب نائب رئيس تحرير أخبار اليوم القومية.
يعمل في مجال الصحافة منذ 10 أعوام مضت، وعمل في المؤسسة القومية منذ عام 2008، وحصل على عضوية نقابة الصحفيين المصرية.
تم اعتقال البطاوي من منزله، في يوم 17/6/2015، على خلفية كتابه مقال ساخر عن بلد تدعى “بوخستمان” تحت عنوان 9 فروق بين المدرعة وعربة الإسعاف، انتقد فيها قتل عدد من العمال في مصنع أسمنت بالعريش.
تم إخفاء البطاوي 5 أيام قسريًا في مقر الأمن الوطني بشبرا الخيمة، وتغميته، وربط يديه، والاعتداء عليه بالضرب والسب، وسؤاله عمَّن انتخب في الانتخابات الرئاسية والبرلمان، وعن طبيعة عمله الصحفي.
تم إظهاره، ونُقل لسجن استقبال طرة يوم 21 يوينه 2015 مساءً، عقب بلاغ للنائب العام، مُقدم من نقيب الصحفيين/ يحيى قلاش، اتهم فيه الداخلية رسميًا باختطاف البطاوي.
خرج مصدر أمني مسؤول، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، ينفي اختطاف البطاوي، زاعمًا القبض عليه، بأمرٍ من النيابة، لانتمائه لجماعةٍ أُسست على خلاف القانون، وهو الأمر الذي نفته أسرة البطاوي، لتوجه البطاوي المعروف وموقفه الواضح من كل الأحزاب والجماعات، واستدلت بذلك على نشره ملفات خاصة بانشقاق جماعة الإخوان في موقع مصر العربية، الأمر الذي أثار غضب العديد من الإخوان حينها.
رابط الملف http://goo.gl/OenpGi
حتى الآن، البطاوي يواجه 15 شهرًا من الاعتقال، لا يتمكن محاميه من الحصول على أوراق قضيته، ولا الاستئناف على قرارات حبسه الاحتياطي، ولا من معرفة تهمة واضحة له.
البطاوي احتجز على ذمة قضية 503 أمن دولة عليا، وفي كل جلسة تجديد يَطلب من القاضي أو الجهة المعروض عليها أن يتلو عليه اتهامته أو معرفة سبب احتجازه، ويكون الرد “سنوافيكم” أو “ستواجه في حينها”.
البطاوي، كتب في مقال مسرب له، عقب فترة اختفائه “أعترف أنا/ محمد صابر البطاوي، بملء إرادتي، وبكامل قواي العقلية، والمدرج اسمه في قضية (503) أمن دولة عليا لسنة 2015، أنَّني بعد أربعة أيام من الاحتجاز في مقر الأمن الوطني بشبرا الخيمة، منذ فجر الأربعاء 17 يونيو وحتى الآن لمدة 38 يومًا في سجن استقبال طرة، بعد عرضي على نيابة أمن الدولة، لازلت حتى الآن “متنيل” بحب مصر، ولم أستطع رغم بقائي مُقيدًا معصوب العينيين طيلة الأيام الأربعة الأولى، والشعور بمرارة الظلم طيلة الأيام الـ 38 أن أكرهها، ولم يدفعني ذلك للعن أهلها وناسها حتى اللحظة”.
• “أعترف أنني لا أفهم قضيتي، ولا أعرف سبب كثير من الأسئلة، ولا أتصور سببًا لسؤالي عمَّن انتخبتُ في مجلسي الشعب والشورى والرئاسة، أو عن بعض ما كتبت، وبعض من أعرف أو لا أعرف”.
رابط المقال http://goo.gl/SQrtD2
أصيب البطاوي، نتيجة سوء احتجازه، وعدم تهويتها بتقرحات جلدية وحساسية على صدره، الأمر الذي دفع الأسرة ونقابة الصحفيينن بالمطالبة لعرضه على طبيب، وبعد شهرٍ ونصف من المطالبات زاره طبيب، أمر بإعطائه دواء للصرع رغم عدم معاناة البطاوي من ذلك المرض.
عرف عن البطاوي، مناداته بحرية الصحافة واستقلالها، وكتاباته للمقالات الرافضه لاعتقال زملائه، ووقفه على الصحفيين لمناداته باستقلال الصحافة، ومن أبرز ما كتبه البطاوي، مقال عن المصور المعتقل/ عمر عبد المقصود، تنبأ فيه باعتقاله شخصيًا لأنه ينادي بحرية زملائه.
رابط المقال http://goo.gl/QrddhG
وصف البطاوي في مقالٍ له مسرب، حال الشباب في سجن استقبال طرة، من خلال مقارنتها برواية البؤساء لفكتور هوجو، الأمر الذي جعل إدارة السجن تذهب بعدها للبطاوي وتقوم بسحب الأوراق والأقلام منه وحظرت دخول أية كتب أو أقلام له.
رابط المقال http://goo.gl/wAz58o

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق