بعد حرمانه من العلاج للمرة الثانية.. هل تريدون قتل #هشام_جعفر؟

أصدرت أسرة الكاتب الصحفي والباحث هشام جعفر وزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطني وإدارة السجون المسئولية الكاملة عن تدهور حالته الصحية وخاصة بصره  وذلك بعد نقله من مستشفي ليمان طرة الي سجن العقرب يوم الاثنين الموافق 13 مارس 2017 دون اتمام علاجه

وقالت الأسرة في بيان لها أنه لم تكن تلك هي المرة الأولي التي يتم حرمانه من حقه ونقله دون اتمام تلقيه العلاج  فقد سبق أن صدر تقرير طبي يفيد تحسن حالته الصحية علي خلاف الحقيقة وإجرائه لعملية جراحية لم تحدث أصلا.

وأضاف البيان ان الله شاء أن يفضح كذب الكاذبين وتسوء حالته الصحية مما يستدعي تركيب قسطرة طبية ويظهر بها أمام الجميع في جلسه محاكمته في24 أغسطس 2016.

وتساءل: هل تريد السلطة قتل هشام جعفر؟ هل تريد له أن يفقد بصره ؟

وأكد البيان أن أسرته لا تستبعد هذه النوايا خاصة في ظل ممارسات لا يمكن أن تصدر عن سلطة تطبق القانون , فقد تم اختطافه من بيته في 21 أكتوبر 2015 وتم إخفائه قسريا لخمسة أيام ثم عرف مكانه بالصدفة عبر أحد من المحامين ومن يومها يتم تجديد حبسه بشكل تلقائي خارج إطار أي قانون وتتردي حالته الصحية دون توجيه تهمة أو تحديد موعد لجلسة محاكمة .

وقال البيان أنه بين جلسة وأخري يتم التنكيل برجل كان كل ذنبه العمل من أجل مستقبل أفضل لمصر والمصريين عبر القنوات الشرعية التي ارتضتها السلطة و ارتضاها القانون وتشهد وثيقة الأزهر لمستقبل مصر ووثيقة المرأة بالتعاون مع الأزهر أيضا علي ذلك .

فيما أصدرت مؤسسته التى تم التحفظ عليها وثيقة تمكين الأسرة بالتعاون مع المجلس القومى للسكان كما اهتم بمستقبل الأطفال وأصدرت المؤسسة مشروع حقوق الطفل فى الإسلام بالتعاون مع اليونيسيف.

أما مشروع  تدريب المواطنة لرجال الدين الإسلامي و المسيحي فكان بالتعاون مع المعهد السويدي بالإسكندرية.

  ووتساءل البيان كيف لباحث يقدم كل ذلك و تتهمه الدولة بالإرهاب و الإضرار بالأمن القومى للبلاد . ماذا يضر الأمن القومى للبلاد فيما قدمه من مشاريع . وان كانت مشاريعه كما اتهم فكيف له ان يحاسب دون ان تحاسب الدولة مؤسساتها التى قامت بتلك المشاريع ؟

وقالت الأسرة أن هشام جعفر لم يرتكب جرما عندما حلم بوطن يمكن القيادات الشبابية و لم يرتكب جرما عندما عمل على دعم بنيان الأسرة المصرية.

واختتم البيان بإهداء صورة هشام جعفر لجميع المهتمين ليروا الدليل على كيف تعامل السلطة المصرية  الباحثين الحاديين و الصحفيين أصحاب الأقلام الحرة و تحويلهم إلى أرقام في سجونه.

ونطرح السؤال مرة أخري: هل تريدون قتل هشام جعفر ؟؟؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق