بيان ومؤتمر صحفى تضامنا مع “الدراوى” بعد مرور 3 سنوات على حبسه

و في ذكرى رابعة ..مطالب بتحقيق مستقل حول شهداء الصحافة

https://www.youtube.com/watch?v=ek6RWd9_h9w
وقالت السيدة رضا جمال زوجة الدراوي ان معاناة زوجات الصحفيين واسرهم ليست اقل من معاناة الصحفي المعتقل حيث يخوض النظام حربا لتجويعهم وحرمانهم من حقوقهم القانونية من الراتب وبدل لتكنولوجيا بتواطئ من المجلس الاعلي للصحافة ونقابة الصحافيين احيانا .
فيما قالت السيدة ايمان محروس زوجة الصحفي احمد سبيع في كلمة اسر المعتقلين ان قصة الدراوي تلخص تعامل النقابة مع الصحفيين عموما حيث ان معاناته تكررت مع عدد كبير من الصحفيين الذين اكملوا 3سنوات اعتقال او يقاربون اكمالها مؤكدة ان الصحفيين يعاملون اسوأ معامله في سجن العقرب ويحرمون من الزيارة ومن كافة حقوقهم الاساسية مؤكدة انه سجن خارج اطار القانون.
فيما طالب الصحفي احمد عبد العزيز عضو لجنة الحريات بالنقابة بفتح ملف مخالفات ميثاق الشرف الاعلامي ومحاسبة كل المحرضين على قتل الصحفيين مؤكدا ان ذكرى مذبحة الصحافة في رابعة التي استشهد فيها 4 من الصحفيين على رأسهم الصحفى احمد عبد الجواد و مصعب الشامي وميك دين وشهيدة الصحافة المصرية حبيبة احمد عبد العزيز والتي لم يتم اي تحقيق فعلى في مقتلهم الي اليوم .
فيما طالب عضو الجمعية العمومية الكاتب الصحفي سيد امين النقابة والمجلس الأعلى للصحافة بالكف عن معاقبة اسر الصحفيين وحرمانهم من حقوقهم المالية من الراتب والبدل بحجة ان الزملاء يخضعون لمحاكمات جنائية مشيرا إلي أن هذا الامر هو من قبيل العقوبة الاضافية على الاسر بخلاف معاناة ابعاد ابائهم عنهم وحرمانهم من حقوقهم الاساسية كسجناء.
فيما قال الصحفي والناشط الحقوقي أحمد ابوزيد في كلمة “المرصد العربي لحرية الاعلام “ان واقعة اعتقال الدراوي هي جريمة مهنية وانتهاك لميثاق الشرف الاعلامي ما يتطلب احالة الصحفي تامر أمين  على جريمته تسليم الدراوي للأمن للتحقيق النقابي
مؤكدا ان هذه الذكري تذكرنا بشهداء الصحافة الذين لم يتم فتح اي تحقيق جدي في عملية قتلهم مطالبالبا النقابة بالتحقيق في هذا الامر . واختتم المؤتمر ببيان لأسرة الدراوي جاء فيه”ثلاث سنوات مضت ولايزال إبراهيم خليل الدراوى الصحفى المصرى خلف القضبان، يعاني مرارة ظلم العسكر من كسر للأقلام وسلب للحرية. انتقل خلال تلك الأعوام بين خمس سجون كان أبرزها العقرب والمزرعة والتى مورس عليه فيها أشد ألوان التعذيب البدني والنفسى مرورا بالضرب والسحل ، والسب بأحط الألفاظ. ثلاث سنوات ولايزال الدراوي يقبع فى سجن ليمان طره دون أن ينال السجن من عزيمته وصموده وثقته بنصر الله وإصراره على استكمال الطريق الذي ارتضاه لنفسه. الدراوي الذي عمل في مهنة الصحافة منذ أكثر من عشرين عاما وتنقل بكتاباته وآرائه بين العديد من الصحف والمجلات ووكالات الأنباء العربية والدولية والقنوات التلفزيونية حتى أصبح في عام 2005 من أهم الكتاب والمحللين السياسيين في الملف الفلسطيني على المستوى العربي والدولي، ورغم عضويته في نقابة الصحفيين إلا أن النقابة لم تقدم له الدعم الكافي أو تقف خلفه في هذه المحنة. لم يستطع الدراوي أن يكتم بداخله كلمة الحق وصدح بها بعد ما رَآه من فُض لأعتصامى رابعه والنهضة في جميع الفضائيات وفي آخر لقاء له مع قناة “روتانا مصرية” تم اعتقاله بعد خروجه من الاستوديو مباشرة بعد لقاء له مع الإعلامي “تامر أمين” في 16 أغسطس 2013 ولم يكتف النظام العسكري بذلك حيث حكم عليه بالسجن المؤبد في قضية لا يعرف عنها شيئا. نحمل نحن أسرة الدراوي السلطة القمعية الحاكمة المسئولية الكاملة عن حياة إبراهيم وحريته ونطالبها بسرعة الإفراج عنه خاصة بعد تزايد المشكلات الصحية لديه،كما نحمل نقابة الصحفيين ونقيبها وأعضاء مجلسها جانبا من المسؤليه عن غياب الدراوى كل هذه المدة ونستنكر موقفها من الدفاع عن الصحفيين ومهنة الصحافة ، تلك النقابة التي كان لها صولات وجولات فى الوقوف بوجه الطغاة والأنظمة المتعاقبة على مر العقود والدفاع عن المظلومين من أبناء الوطن فضلا عن أبناء المهنه. كما ندعو الشرفاء من أبناء صاحبة الجلالة للوقوف إلى جانب الدراوى وجميع زملائه الصحفيين المعتقلين على خلفية سياسية والدفاع عنهم من خلال كتاباتهم حتى ينعم الدراوى بكامل حريته وننعم نحن بعودته إلينا فبعودته ستعود لنا الحياه التي توقفت منذ اعتقاله. وبرغم مرارة البعد وألم الفراق الذي نتجرعه نؤكد نحن أسرة الدراوي على الوقوف بجانبه والسير في الطريق الذي ارتضيناه لأنفسنا منذ اللحظة الأولى ونؤكد أننا لن نحيد عن طريق الحق الذي بدأه الدراوى أسرة الصحفي المعتقل إبراهيم الدراوي
بيان أسرة الدراوىزوجة الدراوى1
ومن جانبها أصدرت أسرة ابراهيم الدراةى بيانا طالبت فيه بالافراج عنه بعد مضى ثلاثة سنوات في الحبس الانفرادى جراء جريمة التفكير والايمان بحرية الرأى والتفكير
وراح بيان الاسرة يذكر بسيرة الدراوى المهنية وكيف انه كان يكتب ما يحاكم عليه الان في صحف الاخبار والاهرام الحكومية .
وجاء في البيان :

ثلاثة أعوام مضت ومازل إبراهيم خليل الدراوى الصحفى المصرى خلف القضبان، يعاني مرارة ظلم العسكر من كسر للأقلام وسلب للحرية. انتقل بين خمسة سجون كان من ابرزها العقرب والمزرعة والتى مورس عليه الشد ألوان العذاب النفسى والبدنى مرورا بالضرب والسحل والسب بأقذع الألفاظ وهو الان لايزال يقبع فى سجن ليمان طره ولكن كل هذا لم ينل بفضل الله من عزيمته وصموده وثقته فى الانتصار بل زاده عزيمه واصرار على استكمال الطريق الذى ارتضاه لنفسه وَلَهْو القلم الحر والصحفي الحر يتجرع أبنائه الخمس أيضا مرارة حبس أبيهم، وسط غياب الفرحة والبهجة. حيث ان الم غياب الأب لا يعدله اى الم إبراهيم الدراوي، عضو نقابة الصحفيين، عمل فى مهنة الصحافه منذ عام١٩٩٤.

كان كل همه ان ينتج فى مهنته الصحفية، هذه المهنه التى عشقها الدراوى منذ ان تخرج من معهد المعلمين و عمل محررا في بعض الصحف الحزبية و الخاصة و هو يدرس في كلية التربية جامعة الازهر حيث تخصص الدرامة في بداية عمله الصحفي في قسم الفن حيث رأس قسم الفن في عدد من الإصدارات المصرية و العربية. ومن ثم درس في معهد الفنون المسرحية قسم الاخراج و التمثيل دراسات حرة ثم اصبح عضواً في جمعية كتاب و نقاد السينما ثم تحول الى الملف الفلسطيني في ٢٠٠٥ حتى اصبح من اهم الكتاب و المحللين السياسيين في هذا الملف و من المعدودين في الملف الفلسطيني على المستوى المصري و العربي و الدولي .
حتى أصبح ابراهيم الدراوي من اهم الصحفيين لدى الفصائل الفلسطينية حيث تربطه علاقة قوية بجميع الفصائل الفلسطينية من أقصى اليسار و حتى أقصى اليمين مروراً بالمستقلين و اساتذة الجامعات و جميع فصائل منظمة التحرير الفلسطينية. ثم عمل الدراوي مديراً لمركز الدراسات الفلسطينيه بالقاهره ، و اصبح مصدراً لمعظم الصحف المصرية و العالمية و وكالات الأنباء المحلية و العربية و الأجنبية في الشأن الفلسطيني ، ثم عمل الدراوي مع بعض الصحف اجرى فيها حوارات لبعض القيادات الفلسطينيه من اهم هذه الصحف : الأخبار ، الأهرام ، الإذاعة و التليفزيون ، المصري اليوم و كذلك بعض الصحف العربية و الدولية و بعض وكالات الأنباء. وعندما حل الدراوي ضيفا في روتانا مصرية وتحديدا في برنامج في ساعة مصرية مع تامر أمين ألقت قوات الأمن المصري القبض عليه في ٢٠١٣/٨/١٦ .
و هو الان يقضي حكمه المؤبد في القضية رقم ٣٧١ ظلماً و زوراً. ونؤكد نحن أسرة الدراوى على الوقوف بجانبه والسير فى الطريق الذى ارتضيناه لانفسنا وهو الوقوف الى جانب الحق مهما كلفنا ذلك كما اننا نحمل السلطات القائمه مسؤليه غياب الدراوى عن أسرته وايضاً نحمل النقابه المسؤليه عن غياب الدراوى ونقيبها ومجلسها هذه النقابه التى كانت لها صولات وجولات فى الوقوف فى وحهه الطغاه والجبابرة على مر العصور فى الدفاع عن المظلومين من أبناء الوطن فضلا عن أبناء المهنه هي اليوم نلتزم الصمت ايثاراً لسلامتها تجاه ابنها الصحفى
كما ندعو نحن أسرة الدراوى الشرفاء من أبناء صاحبة الجلاله الوقوف الى جانب الدراوى والدفاع عنه من خلال كتاباتهم حتى ينعم الدراوى بكامل حريته وننعم نحن بعودته إلينا فبعودته ستعود الحياه إلينا لان الحياة بالنسبة لنا متوقفه منذ اعتقال الدراوى أسرة ابراهيم الدراوى
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق