تأجيل محاكمة المتهمين في مقتل صحفية مصر العربية ميادة اشرف لجلسة بعد غد

أجلت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، محاكمة المتهمين بالقضية المعروفة بـمقتل صحفية مصر العربية ” ميادة أشرف”، لجلسة بعد غد 11سبتمبر وجاء قرار التأجيل، لحضور باقي هيئة الدفاع عن المتهمين.
وفى بداية الجلسة أكد أحد المحامين بعدم معرفة بقي فريق الدفاع بمكان نقل المحاكمة لمعهد أمناء الشرطة إلا بعد وقت متأخر، وهنا أكد رئيس المحكمة بأن المحكمة لن تحيل فريق الدفاع للمحاكمة التأديبية لربما يكون هذا هو السبب.
وكانت في الجلسات الماضية قدواصلت هيئة الدفاع عن المتهمين الترافع عن المتهمين، واستمعت محكمة جنايات القاهرة، لمرافعة الدفاع عن المتهم التاسع عمر محمد إسماعيل، الذي اكد بأن ما صدر من المتهم من إقرارات، تمت تحت ضغط الترويع والتعذيب.
وعقب الدفاع على ذلك، بأن القانون نص على عدم التعويل على ما صدر من متهم من أقوال، إذا ثبت أن ما صدر عنه تم تحت ضغط التعذيب أو التهديد، ودفعت المرافعة بعدم علم المتهم بالوقائع التي حدثت ليلًا بعد انتهاء التجمهر.
كما دفع، بعدم الاعتداد بأقوال المتهمين كدليل جنائي، مُشيرًا لما يراه تناقضًا فيها وأنه لا يٌعول عليها، ذاكرًا أن موكله “عُمر” قال في التحقيقات، إن القيادي محمد عبد الحميد، أخبره بأن ثلاثة ملايين جنيه قادمة من قطر وأنه سيؤجر مزرعة في أسوان، وأنه يرغب في تأسيس “جبهة النصرة” بمصر، ليعلق الدفاع، بأنه ليس من المنطقي أن ينفرد”عمر” دون غيره بذلك الحديث، على الرغم من أنه قيل في اجتماع، مُعقبًا “هذا الكلام تخمين وهذيان ولم يكن في وعيه”.
ودافع المحامي، بعدم جواز مسائلة المتهم، لشيوع الاتهام، لكون المتظاهرين تقسموا إلى “شراذم” في شارع أحد عصمت ومنطقة النعام ومزلقان عين شمس فضلا عن ان اغلب المتهمين لا ينتمون للاخوان المسلمين او أي جماعة مسلحة.
وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين وعددهم 48 ارتكابهم لجرائم تولي قيادة في جماعة إرهابية وإمدادها بالمعونات المادية والأسلحة، والانضمام إليها، وحيازة وإحراز الأسلحة النارية والذخائر والمفرقعات وتصنيعها، والتجمهر المخل بالأمن والسلم العام، والقتل العمد والشروع فيه، والإتلاف العمد للممتلكات تنفيذًا لغرض إرهابي وهو ما نفاه جميع المتهمين الذين اعتقل معظمهم قبل وقوع المظاهرة بنحو نصف العام.
يذكر ان غالبية المتهمين في الواقعة كانوا قيد الحبس الاحتياطى بمدد طويلة قبل وقوع الحادثة ،واشار زملاء للصحفية القتيلة مشاهدتهم للشرطة تطارد المظاهرة وتطلق النار عشوائبا خلفها فسقطت ميادة واثنين اخرين لكونهم كانوا في مؤخرة المظاهرة الا ان النيابة رفضت الاستماع لهم فادلوا بشهاداتهم في تسجيلات مصورة على موقع يوتيوب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق