تهديد للإعلامي “يوسف طلعت” بالتصفيه بعد تحويله إلى التأديب لاضرابه عن الطعام

تلقي الاعلامى”يوسف طلعت” معد البرامج بقناة الشباب تهديدا بالقتل الفوري في حال عدم انهاء إضراب مفتوح عن الطعام  قد أعلنه اعتراضا على المعاملة السيئة والتعنت الذي يلاقيه على يد ضابط مباحث سجن إستقبال طرة الذى يدعى “سيد سليم” تجاهه حيث يتم حبسه مع مساجين جنائيين في غرفة ضيقة لاتتعدي ٥ أمتار ويعيش بها 10 أشخاص، بالإضافة إلى منعه من تلقي الدواء أو العلاج والطعام وتجريده من جميع أغراضه وملابسه ومنعه من استقبال زيارات أسرته بله بالرغم من وجود إذن من النيابة معهم.
واعلنت اسرة “طلعت” انه تلقي تهديدا بتصفيته حال اصراره علي استكمال اضرابه بعد ان حولته اليوم إداراة سجن استقبال طرة إلى الحبس الانفرادي كنوع من التأديب بعد اعلانه دخوله في الإضراب عن الطعام من أجل الضغط النفسي والبدني عليه، خاصة أنه يعاني من إنزلاق غضروفي حاد ولايقوي علي الوقوف أو الحركة إلا بمساعدة من الآخرين.
وقال بيان الاسرة أنه الجدير بالذكر أن ذات الحبس الانفرادى تسبب في مقتل أحد المعتقلين السياسيين بسجن استقبال طرة  ويدعى “محمد بسيونى زغلول الجبالى أحمد ” ٥٩ عاما، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة  يوليو الماضي، نتيجة تعنت إدارة السجن وإصرارها على وضعه في حجز انفرادي كتأديب لمدة ١٥ يومًا في ظروف غير آدمية، على الرغم من حالته الصحية المتدهورة حيثُ كان مريضًا بالقلب والضغط والسكر، مما أدى إلى وفاته، وكان قد سبقه وفاة المعتقل السياسي أيضا “ماجد الحنفي أحمد على الجوهري”، 35 عاما، بسجن طرة نتيجة للإهمال الطبي التعمد.
وفي نفس السياق، هدد المعتقلين بسجن الإستقبال بطرة بالدخول في إضراب مفتوح بداية من الغد، الجمعة، للمطالبة بنقل ضابط المباحث “سيد سليم” من السجن بسبب ما يقوم به من تعذيب وسوء معاملة تجاه المعتقلين وتأكيده لهم على الدوام أنه فوق المحاسبة.
ويعود اعتقال “طلعت” إلى يوم 19 اغسطس2013، حيث داهمت قوات الشرطة وقوات الأمن مقر عمله بقناة الشباب وقامت بمصادرة أجهزة الكمبيوتر والوثائق والمتعلقات الشخصية له واعتقلته وصفوت على وفوزى عبد الرازقمديرا البرامج بالقناة دون وجود اذن نيابة أو حتى مذكرة اعتقال. وظل “طلعت” معتقلا بمعزل عن العالم الخارجي، مع المعتقلين الجنائيين، لمدة شهر كامل في قسم شرطة قصر النيل تعرض خلاله للتعذيب الشديد على أيدي ضباط الشرطة والامناء، فقد تم تكبيل يديه للخلف وتعليقه من يديه، وابقائه معصوب العينين في الحبس الانفرادي لمدة ثلاثة أيام، تعرض خلالها أيضا للحرمان من الأكل أو الشرب. بالإضافة إلى ذلك فقد قام ضباط الشرطة وحراس الأمن بتعذيبه عن طريق صعقه بالكهرباء، وضربه بهراوة سميكة على جميع أجزاء جسمه. وقد حٌكم على “طلعت” بالمؤبد في القضية رقم 317 لعام 2013 والتي أطلق عليها اسم “غرفة عمليات رابعة” وكان منها الانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين ومحاولة اتلاف الممتلكات العامة والخاصة ومؤسسات الدولة، ونشر معلومات كاذبة واشاعات بالاضافة لاتهامه بكونه يمثل تهديدا للأمن العام، وقد تم نقض الحكم لاحقا في هذه القضية.
كما صدر أيضا ضده حكم بالسجن ثلاثة أعوام بحكم تعسفي، مضى منها عامين، بعد توجيه تهم له بإهانة القضاء أمام القاضي “ناجي شحاته” بسبب اعتراض المعتقل في المحكمة على تعرضه للإهانة، في واقعة مسجلة شهدها الكثيرون.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق