دفاع أحد المتهمين بـ’قتل ميادة أشرف’: موكلي اعترف تحت التعذيب

واصلت هيئة الدفاع عن المتهمين بقضية “مقتل ميادة أشرف”، اليوم السبت، الترافع عن المتهمين، واستمعت محكمة جنايات القاهرة، لمرافعة الدفاع عن المتهم التاسع عمر محمد إسماعيل، الذي اكد بأن ما صدر من المتهم من إقرارات، تم تحت ضغط الترويع والتعذيب.
وعقب الدفاع على ذلك، بأن القانون نص على عدم التعويل على ما صدر من متهم من أقوال، حتى لو كانت صادقة، إذا ثبت أن ما صدر عنه تم تحت ضغط التعذيب أو التهديد، ودفعت المرافعة بعدم علم المتهم بالوقائع التي حدثت ليلًا بعد انتهاء التجمهر.
كما دفع، بعدم الاعتداد بأقوال المتهمين كدليل جنائي، مُشيرًا لما يراه تناقضًا فيها وأنه لا يٌعول عليها، ذاكرًا أن موكله “عُمر” قال في التحقيقات، إن القيادي محمد عبدالحميد، أخبره بأن ثلاثة ملايين جنيه قادمة من قطر وأنه سيؤجر مزرعة في أسوان، وأنه يرغب في تأسيس “جبهة النصرة” بمصر، ليعلق الدفاع، بأنه ليس من المنطقي أن ينفرد”عمر” دون غيره بذلك الحديث، على الرغم من أنه قيل في اجتماع، مُعقبًا “هذا الكلام تخمين وهذيان ولم يكن في وعيه”.
ودافع المحامي، بدفع عدم جواز مسائلة المتهم، لشيوع الاتهام، لكون المتظاهرين تقسموا إلى “شراذم” في شارع أحد عصمت ومنطقة النعام ومزلقان عين شمسفضلا عن ان اغلب النتهمين لا ينتمون للاخوان المسلمين او أي جماعة مسلحة.
وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين وعددهم 48 ارتكابهم لجرائم تولي قيادة في جماعة إرهابية وإمدادها بالمعونات المادية والأسلحة، والانضمام إليها، وحيازة وإحراز الأسلحة النارية والذخائر والمفرقعات وتصنيعها، والتجمهر المخل بالأمن والسلم العام، والقتل العمد والشروع فيه، والإتلاف العمد للممتلكات تنفيذًا لغرض إرهابي وهو ما نفاه جميع المتهمين الذين اعتقل معظمهم قبل وقوع المظاهرة بنحو نصف العام.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق