شوكان: تواجدت أثناء فض رابعة بناءً على دعوة الحكومة لتغطية الحدث إعلاميًا

قالت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد بعضوية المستشارين وفتحى الروينى وخالد حماد، وسكرتارية أيمن القاضى ووليد رشاد والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، ان تقارير محمود أبو زيد عبد الشكور (شوكان ) المصور الصحفى بوكالة ديمو تكس الطبية، بينت انه بعد توقيع الكشف الطبى عليه لايعانى حمى البحر المتوسط، وفيروس سى، أو أنيميا، وحالته مستقرة، ولا يحتاج لتدخل جراحى، فيما طلب الدفاع عرضه على مستشفى متخصصة وفى نهاية الجلسة قررت المحكمة التأجيل لجلسة ٧نوفمبر لسماع شهود الإثبات.
وقال شوكان، للمحكمة إنه تواجد أثناء اندلاع الأحداث بناءً على دعوة الحكومة المصرية للمنظمات الحقوقية والمدنية ووسائل الإعلام لتغطية فض الاعتصام إعلاميًا.
وأردف”شوكان”: “أنا مصاب بمرض الأنيميا، وكنت أؤدي وظيفتي كمصور صحفي، فلماذا أنا محبوس على مدار السنوات الأربعة الماضية؟”، ليطالب دفاعه بعد ذلك بعرضه على مستشفى متخصصة لمعاينة حالته.
وكانت النيابة قد أحالت المتهمين الـ739، وعلى رأسهم مرشد جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع، و الدكتور عصام العريان، و الدكتور عبد الرحمن البر، والشيخ عاصم عبد الماجد، الدكتور محمد البلتاجي، و الدكتور صفوت حجازي، والمهندس أسامة ياسين،و الدكتور باسم عودة، والدكتور طارق الزمر، والمحامى والحقوقي عصام سلطان، والمهندس أسامة محمد مرسي ، والشيخ وجدي غنيم، والدكتور أحمد محمد علي عارف، و الدكتور عمرو ذكي محمد بمجمل 13 من قيادات الجماعة، بالإضافة إلى المصور الصحفي محمود شوكان للمحاكمة الجنائية بعد ان اسندت اليهم عدد من التهم منها تدبير تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص بمحيط ميدان رابعة العدوية من شأنه أن يجعل السلم والأمن العام في خطر، الغرض منه الترويع والتخويف وإلقاء الرعب بين الناس وتعريض حياتهم وحرياتهم وأمنهم للخطر وارتكاب جرائم الاعتداء على أشخاص وأموال من يرتاد محيط تجمهرهم أو يخترقه من المعارضين لانتمائهم السياسي وأفكارهم ومعتقداتهم، وكذلك مقاومة رجال الشرطة المكلفين بفض تجمهرهم والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والتخريب والاتلاف العمدى للمباني والأملاك العامة واحتلالها بالقوة وقطع الطرق وتعمد تعطيل سير وسائل النقل البرية وتعريض سلامتها للخطر، وقلب وتغيير النظم الأساسية للدولة وقلب نظام الحكومة المقررة لعودة الرئيس مرسي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق