صحفية تتقدم بشكوى لـ«الصحفيين» بعد احتجازها بـ«التحرير» يوم «11 -11»

تقدمت الصحفية كريمة حسن، المحررة بجريدة «المصرى اليوم»، بشكوى للجنة الحريات بنقابة الصحفيين، عقب احتجازها الجمعة الماضية بالتحرير، لمدة ساعة، أثناء تأدية عملها فى تغطية أحداث جمعة «11 -11».

وقالت «حسن» فى شكواها إنها كان تمارس مهامها الميدانية فى ميدان التحرير، وعندما جاء بعض المواطنين الذين يحملون أعلام مصر ويهتفون «شرطة وشعب وجيش إيد واحدة» تم السماح لها بتصويرهم، وفجأة نشبت مشادة بين سيدة وأحد المواطنين وأخذت تصرخ «مصر لن تسقط».

وتضيف: «عندما حاولت تصويرهما فوجئت بأحد رجال الأمن يختطف (التابلت) وهو يصرخ فى وجهى (بتصورى إيه؟)، فأوضحت له أننى صحفية وأظهرت له كارنيه النقابة، فقال بلهجة حادة وهو يمسك يدى بغلظة (سيادة اللواء لازم يشوفك)، إلى أن وصلنا لمدخل العمارة فى الممر خلف بائع الجرائد فى الميدان، بجوار شارع محمد محمود، وتم احتجازى فى مدخل العمارة، والتعامل معى بطريقة مهينة».

وقال محمد السيد صالح، رئيس تحرير «المصرى اليوم»، «إن ما يقوم به بعض المنتمين لجهاز الشرطة من تجاوزات فردية تسىء إلى حجم الجهد والتضحيات الكبيرة التى تقدمها الشرطة لحماية الوطن»، مطالبًا اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، باتخاذ ما يلزم تجاه من قاموا باحتجاز (كريمة).

وقال خالد البلشى، وكيل نقابة الصحفيين ، إن الواقعة جزء من ممارسات وزارة الداخلية التى تعرض لها عدد من الصحفيين الميدانيين، حيث يفترض أن تساهم الداخلية فى تسهيل عمل الصحفى وليس منعه، وكأن هناك موقفا من الوزارة تجاه الصحافة، فلدينا 3 زملاء تم إلقاء القبض عليهم، ثم أخلى سبيل اثنين، وأحيل الثالث للنيابة، إضافة إلى 7 شكاوى عن احتجاز صحفيين ومسح الصور من «كروت الميمورى».

 *نقلا عن المصري اليوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق