صحفي تمت تبرئته بعد حبس دام3 سنوات يشكو تحريض صحيفة الفجر عليه

شكى هانى صلاح الدين مدير تحرير جريدة اليوم السابع سابقا واحد المفرج عنه مؤخرا من تهمة التحريض على العنف والانتماء لجماعة محظورة بعد حبس دام اكثر من ثلاثة سنوات من قيام جريدة الفجر بالتحريض عليه مجددا.
وقال صلاح الدين في تدوينة له عل صفحته بالفيس بوك “الزملاء فى صوت الأمة للأسف تعدوا كل حدود اللياقة المهنية حيث زجوا باسمى فى خبر على موقعهم الالكترونى يتهمونى فيه بتحريض بعض الزملاء على التظاهر ضد مؤسسة اليوم السابع ، وللأسف يحاولوا استخدام حبسى على ذمة قضية سياسية اخذت فيها براءة ، من اجل الصاق تهم ما انزل بها الله من سلطان وكنت اخذت على نفسى عهد ان لا اخوض فى خلافات مع اى شخص سواء كان قريب منى او مخالف لى ، كما يعلم الجميع انى ابتعدت عن العمل العام واعتزلت العمل السياسى ، ليس من باب الخوف ولكن لقناعتى ان الاجواء فى وطنى لا تشجع على ذلك ، فقررت انا ابتعد عن العمل العام والاجواء السياسية بالكامل ، وخاصة ان حالتى الصحية كما يعلم الجميع تحتاج لمزيد من العلاج حتى تسير سفينة الحياة حتى يقضى الله امرا كان مفعولا وياتى الكاس الذى لابد ان نشربه جميعا وهو ماقضاة الله على عباده بالموت .
ولكن كان من الطبيعى ان احاول ان اعود لعملى ، حيث انى اعمل مديرا لتحرير جريدة ليوم السابع وقد تقدمت بطلب للعودة ، وكانت الوعود فى اول الامر بان عودتى ستتم قريبا واكد لى رئيس التحرير الزميل اكرم القصاص ان الجميع يرحب بى حيث انى مؤسس من مؤسسى اليوم السابع وافنيت فى بناء هذه المؤسسة زهرة عمرى ، ولكن سرعان ماتغيرت اللغة واكد لى اكرم القصاص ان هناك فى عودتى لعملى صعوبات كثيرة كما وجدت الزميل كريم عبد السلام يتحدث معى بالغة لم اتعودها منه ، ويؤكد لى انه على ان انسى العود للعمل فما كان منى ان الا ان اتخذ الاجراء القانونى لحفظ حقى المالى والوظيفى ، وبعدها وجدت سيل من التهديد والوعيد اذا استمريت فى المطالبة بحقوقى ، وان السجن سيكون قريب منى فى حالة المطالبة بحقوقى العمالية ، وبالرغم من ان القضية كلها فى اطار الخلاف العمالى مابين شخص يحاول ان يسترد حقوقه من مؤسسته التى تظلمه الان ، الا انى وجدت ان التهديديات التى سمعتها من قبل تحولت لحقيقة من خلال لصق الاتهامات المرسلة اتت فى موقع صوت الأمة ونصها “في واقعة تكشف استمرار جماعة الإخوان الإرهابية في تجنيد أشخاص والتحريض على التظاهر ضد رموز الدولة ومؤسساتها الصحفية والإعلامية، شهدت نقابة الصحفيين اليوم قيام الإخواني هاني صلاح الدين والذي كان متهما على ذمة قضايا إرهاب، بتحريض 3 صحفيين محالين إلى التحقيق بمؤسسة «اليوم السابع» على التظاهر أمام سلم النقابة ورفع شعارات معادية للدولة ورموزها الصحفية والإعلامية.” كما جاءبنص الخبر .
ولا يسعنى الا ان اكرر انى خلافى مع الزميل خالد صلاح ومؤسسة اليوم السابع لايتجاوز الجانب العمالى، وليس للدولة ادنى تدخل فيها ، ولم اقم بتحريض اى شخص ولم يتظاهر احد يوم ا لثلاثاء ويشهد بذلك اعضاء المجلس والزملاء الموجوديين فى هذا اليوم ، ولا ادرى لماذا دوما الزملاء فى صوت الامة التابعة لمؤسسة اليوم السابع الان ، ان يقحموا الدولة والاجهزة فى قضية عمالية غير مسيسة من الأصل ، وليس امامى الان الا ان الجأ للنقابة من اجل رد حقى فى هذه التهمة الباطلة التى تدين من نشرها مهنيا وقانونا ، فمن يحاول ان يستغل ظروفى التى امر بها الان للضغط على للتنازل عن حقى ، فهذا لن اسمح به ابدا ، ولا املك الا ان اقول حسبى الله ونعم الوكيل فى كل من ظلمنى اويحاول الصاق تهم باطلة بى ، او يستعدى احد على ، فهناك يوم عظيم يجتمع عند الله فيه الخصوم وسترد المظالم ، ولا حول ولا قوة الا بالله .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق