صرخات زوجات “المعتقلين” تجلجل في نقابة الصحفيين

لا تزال صرخة أسر الصحفيين المعتقلين فى مصر تتردد فى جنبات نقابة الصحفيين فى إصرار بطولي على أن يبلغ صداها أفاقا بعيدة تفتح الباب أمام الإفراج عن كافة المحتجزين خلف الأسوار فى أوضاع غير إنسانية رهن الحبس الاحتياطي أو قيد الأحكام الجائرة على وقع اتهامات تبدو ملفقة.
وفى ظل تراخى مجلس النقابة في الدفاع عن الصحفيين رغم الاحتفال بالعيد الماسي على أنغام الموسيقي العربية ، تكتظ الزنازين بالعشرات من الصحفيين فى ظروف بائسة وحرمان من أبسط مقومات الحياة، لمدد ما بين  918 و170 و474 يوما ، ازاء ذلك قرر أهالي المعتقلين الدخول فى اعتصام مفتوح على عتبات المبني القابع فى عبدالخالق ثروت، للمطالبة بالإفراج عن ذويهم بعدما تقطعت بهم السبل وتأكدوا أنه لا حياة لمن تنادي.

رفع أهالي الصحفيين المحبوسين صور ذويهم مطالبين الدولة بسرعة الإفراج عنهم، ولافتات منها: “الصحافة مش جريمة”، “أفرجوا عن أبنائنا”، “أن تكون صحفيا ليست جريمة”، مصحوبة بصور أحمد سبيع وشوكان ومحمد البطاوي وحسن القباني  مسعد البربري وإبراهيم الدراوي وهاني صلاح الدين وهشام جعفر وعمر عبدالمقصود ومحمود مصطفي سعد، وغيرهم ممن يعرفهم جيدا نقيب الصحفيين ومجلس إدارته المتواطئ إلا من قليل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق