في يوم انهاء الافلات من العقاب ..مؤتمر يطالب بمحاسبة نظام السيسي لقتله “الصحفيين”

 عقد عدد من الصحفيين أعضاء الجمعية لنقابة الصحفيين المصريين مؤتمرا صحفيا محدودا للتذكير بالجرائمالتى ترتكبها السلطة الحاكمة في مصر ضد الصحفيين وذلك في ذكري اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين

وقال أبو المعاطى السندوبي الناشط الحقوقي وعضو النقابة ان المجتمعين يعقدون هذا المؤتمر المحدود للتذكير بالجرائم التى يرتكبها النظام الحاكم وجهاز الامن ضد الصحفيين المصريين حيث قتل قرابة 11 صحفيا والفاعل في جميع الجرائم معروف للجميع ، وهو الجهاز الامنى للسلطة الحاكمة ولكن لا يوجد دليل مادى لادانته نظرا لانه يطمس الحقائق ويمكنه تسيير الاحداث في المجريات التى يريدها باقتدار.

واتهم السندوبي الرئيس عبد الفتاح السيسي بالصمت والتواطؤ بل والمشاركة في قتل الصحفيين وترويعهم وتلفيق التهم لهم لأنه ببساطة لا يحب مهنة الصحافة الاعلام التى تكشف حجم المعاناة الهائلة التى يعيشها المصريون الان وهو لا يري وجود مشكلات في مصر طالما لم تحدث عنها الصحافة والاعلام بالتالى خنق الاصوات سيحل كل المشكلات التى تعيشها مصر حلا جذريا.

حضر المؤتمر لفيف من الصحفيين والناشطين النقابيين ومنهم عمر عبد الغنى وساهر جاد وهشام فؤاد وسيد أمين واحمد ابو زيد وياسر سليم واخرين

وحمل الحاضرون يافطات تندد بعمليات خطف واعتقال وترويع الصحفيين والاهمال الطبي في  السجن لذى يهدد عشرات الصحفيين معتقلين بالموت البطئ.

وقد قُتل فى مصر أكثر من 10 من الصحفيين و3 من الاعلامين واعتقل اكثر من 300 صحفى مورس فى حق العديد منهم جريمة الاخفاء القسرى ولا يزال منهم قيدالحبس 102 . وحكم على العديد باحكام تراوحت بين المؤبد واحكام اخرى متفواته كان اعنفها الحكم على 4 من الصحفيين بالاعدام جائت تلك الانتهاكات على مدى الثلاث سنوات الماضية وذلك طبقا لتقارير اصدرته عدة منظمات حقوقية كما ان العديد من الصحفيين المعتقلين ، يتعرضون للتنكيل، فضلاً عن منع العلاج عنهم وتعرضهم للإهمال الطبي، إلى جانب التعنت معهم- علي حد تعبير ذويهم- و في الشهر الماضى وحده 10\2016على سبيل المثال تمت مداهمة مقار عدة صحف ومواقع اخبارية وفصل العديد من الصحفيين كصحفى المصرى اليوم والذى تراجعت ادارة الصحيفة عن قرار الفصل بعد اعتصام الزملاء وايضا شهد هذا الشهر اﻹعلان عن القضية رقم (10383)والتى تضم 63 صحفيا كل ذلك يحدث فى مصرعلى الرغم أن المادة “71” من الدستور حظرت العقوبات السالبة للحرية للصحفيين بسبب عملهم ياتى اليوم ليؤكد ويحث الدول الأعضاء فى الامم المتحده ومصر احد هذه الدول على بذل قصارى جهودها لمنع أعمال العنف ضد الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام، وكفالة المساءلة، وتقديم مرتكبي الجرائم ضد الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام إلى العدالة، وضمان وصول الضحايا إلى سبل الانتصاف المناسبة.كما يهيب بالدول أن تشجّع بيئة آمنة ومؤاتية للصحفيين لكي يقوموا بعملهم باستقلالية ومن دون تدخّل لا موجب له.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت في دورتها الثامنة والستين المنعقدة في عام 2013، القرار 68/163، الذي أعلن الثاني من نوفمبر  باليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، إحياء  لذكرى اغتيال الصحفيَين الفرنسيَين في مالي، نوفمبر 2013.

وقد حثّ القرار الدول الأعضاء على تنفيذ تدابير محددة لمكافحة ثقافة الإفلات من العقاب المتفشّية حاليا وقد جرى اختيار هذا التاريخ إحياء لذكرى اغتيال الصحفيَين الفرنسيَين في مالي في /نوفمبر 2013 وياتى اليوم

%d8%b5%d8%ad%d9%81%d9%8a%d9%88%d9%86 %d8%b5%d8%ad%d9%81%d9%8a%d9%88%d9%861 %d8%b5%d8%ad%d9%81%d9%8a%d9%88%d9%862 %d8%b5%d8%ad%d9%81%d9%8a%d9%88%d9%86-3

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق