قاتل ميادة أشرف لازال طليقا.. ونطالب بإعادة التحقيق في الجريمة

أصدرت محكمة جنايات مصرية اليوم حكمها في قضية مقتل الصحفية ميادة أشرف ( جريدة الدستور) يوم ٢٨ مارس ٢٠١٤ ، في غياب لضمانات المحاكمات العادلة ، وبالمخالفة للشهادات التي وثقت ضلوع الشرطة المصرية في وقعة مقتل الصحفية الراحلة .

ويرى المرصد العربي لحرية الإعلام أن الحكم الذي صدر اليوم بإدانة العديد من الأشخاص بقتل ميادة هو أحد الأحكام المسيّسة التي تفتقد للنزاهة وتتعارض مع ضوابط المحاكمات العادلة  والذي تجاهل الجاني الحقيقي ، ومنحه فرصة للإفلات من العقاب.

ومنذ اللحظات الأولى لمقتل الصحفية ميادة أشرف شهد زملاؤها الذين رافقوها التغطية الصحفية للمظاهرات في منطقة المطرية ومنهم الصحفي مينا نادر، وزميلتها أحلام حسنين، والصحفي عبد اللطيف صبح (مرفق الشهادات) أن الشرطة هي التي قتلت ميادة والضحايا الآخرين، حيث جاءتهم الرصاصات من الخلف أثناء مطاردة المتظاهرين ومعهم الصحفيين أيضا، ولقد طالب المرصد منذ وقت مبكّر بتقديم الجناة الحقيقيين من رجال الشرطة للمحاكمة.

ويؤكد المرصد أنه حريص أن ينال الصحفيون حقوقهم، وأن يتم محاكمة من يعتدى عليهم، كما أنه يرفض أن يعاقب برئ، بينما القاتل يعيش بلا عقاب.

إن اعدام الحقيقة المستمر علي منصات متصلة اسما بالقضاء، وإصدار أحكام بعينها تتوافق مع التوجهات القمعية الحالية يجب أن تكون في يوم ما موضع مسألة قانونية ولاشك، ويحتفظ المرصد بمطلب إعادة القضية للتحقيق مع تقديم الجناة الحقيقيين من رجال الشرطة الذين أطلقوا الرصاص الحي علي الفقيدة لحين وقت اخر تتوافر فيه ضمانات المحاكمات العادلة

كما يذكر المرصد بـ 9 صحفيين آخرين قتلوا منذ يوم الثالث من يوليو 2013 ولا يزال قاتلوهم طلقاء حتى الآن.

روابط متصلة بالشهادات

 

https://www.masress.com/akhbartoday/191728

 

http://rassd.com/88042.htm

 

https://www.youtube.com/watch?v=nS47p5-bDFY&feature=youtu.be

https://www.youtube.com/watch?v=GhKBpcQJXB4

 

https://www.youtube.com/watch?v=GhKBpcQJXB4

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق