قتلة الصحفيين في “رابعة” لا يزالون بمنأى عن العدالة بعد 3 سنوات على المذبحة

لندن 14-8-2016
تمر اليوم ذكرى ثلاث سنوات على فض اعتصام أنصار الرئيس المدني المصري محمد مرسي في منطقة رابعة العدوية شرق القاهرة والذي كان من بين ضحاياه 4 من الصحفيين هم أحمد عبد الجواد (جريدة الأخبار) ومصعب الشامي (شبكة رصد) وحبيبة عبد العزيز (جلف نيوز الإماراتية) ومايك دين ( سكاي نيوز).
ورغم مرور 3 أعوام على مقتل هؤلاء الصحفيين أثناء ممارستهم لعملهم في تغطية أحداث الفض الدموي إلا أن أيا من قتلتهم لم يقدم للمحكمة حتى الآن، وهو ما شجع على قتل المزيد من الصحفيين المصريين لاحقا أثناء تغطياتهم الميدانية حتى تجاوز العدد حاجز العشرة.
لقد حدد تقرير سابق لمنظمة هيومان رايتس ووتش أسماء عشرة من كبار المسئولين المصريين كمتهمين رئيسيين عن تلك المجزرة التي سقط فيها الصحفيون الأربعة مع غيرهم، لكن هؤلاء المسئولين لايزالون طلقاء حتى الآن، ولم يتحرك القضاء المصري لاستدعائهم ومحاكمتهم وهو ما يدفعنا لتجديد مطالبنا السابقة بمحاكمات جنائية دولية لهؤلاء القتلة حتى لايفلت مجرم من العقاب.
كما نعلن انضمامنا لكل الهيئات الدولية المطالبة بتشكيل لجنة تحقيق دولية في أحداث مذبحة رابعة، وإذا كنا ندافع عن الصحفيين وحرياتهم بشكل عام إلا أننا في الوقت نفسه نطالب بمحاكمة جنائية للصحفيين الذين حرضوا على قتل المعتصمين، وهو التحريض الذي تسبب أيضا في مقتل زملائهم الأربعة إلى جوار الآلاف من عموم المواطنين
الصحفي مصعب الشامي شهيد المجزرة
الصحفي مصعب الشامي شهيد المجزرة
الصحفية حبيبة عبد العزيز شهيدة المجزرة
الصحفية حبيبة عبد العزيز شهيدة المجزرة
مايك دين من ضحايا المجزرة
مايك دين من ضحايا المجزرة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق