ليليان داوود لـ”BBC” : نظام السيسي اهانني وحكم الأخوان كان اكثر حريه

 اعتبرت الأعلامية ليليان داوود التى قامت السطات المصرية بترحيلها مؤخرا من مصر الى لبنان  ان نظام الرئيس د. مرسي كان الاكثر تسامحا في تعامله مع الاعلام حيث انه كان ينتقد صباح مساء دون ان يتعرض اى اعلامى تحت حكمه لأي مضايقات من الدولة
وعبرت داود في مقابلة مساء أمس اجرتها معها هيئة الاذاعة البريطانية bbc عن صدمتها وحزنها جراء الطريقة التى جري التعامل به معها وترحيلها بقسوة من قبل الأمن معتبرة أن هذا الاجراء كان متوقعا ولكن ليس بهذه السرعة ولا أيضا بهذه الطريقة المهينة
وقالت داوود، : ما حدث معي كان متوقعًا ولكن الشكل الذي جاء به كان صادمًا فلم أتوقع أبدًا أنه بعد نصف ساعة من إنهاء تعاقدي مع قناة أون تي في يكون هذا هو السلوك، خاصة أني أم لطفلة مصرية وحاضنة لها، وأعيش معها في مصر منذ زمن، ليس آخر 5 سنين فقط، بل لدي أملاك، بالإضافة إلى أنني كنت متزوجة من مصري،
وعمري ما اعتبرت نفسي إلا مواطنة مصرية تدفع ضرائبها له.
وأشارت الى انها تخيلت أن يكون هناك تحذيرًا قبلها حتى أو إنذارًا بتحضير نفسها للسفر ولكن طريقة التعامل كانت صادمة، فقد تم اقتحام البيت عليها هى وابنتها، ورفضوا أن تبدل حتى ملابسي،
وقالت «الصدمة جاءت من إحساسي بأن بنتي مصرية وأنا عايشة في البلد على حسها، أمها بتتهان أمامها بهذه الطريقة».
وتابعت «أثناء القبض علي طالبت بحقوقي لمعرفتي بالقانون والدستور المصري كوني مواطنة على الأراضي المصرية وأحمل جواز السفر البريطاني، ومدركة لحقوقي في مصر، ولما ابتديت أقولهم حقوقي محدش رد عليَّ، واتهددت باستخدام أسلوب غير قانوني، ولما روحت على الاحتجاز في المطار كنت بسأل عاوز أعرف السبب فكان الرد إن الإقامة انتهت ومن حق السلطات ترحيلك».
وأردفت «بعد القبض عليَّ مكنش معروف مكاني لأن شرطة الجوازات والداخلية والأقسام نفوا وجودي، وبالتالي قعد المحامين يدوروا علي لمدة 3 أو 4 ساعات، وبعدين لما اتعرف كانت الإجابة من وزارة الداخلية اني تجاوزت الخطوط الحمراء، وإنه بيتم عقابي».
واستطردت «أنا عمري ما انتقدت شخص الرئيس، وبرامجي موجودة بالصوت والصورة وطبعًا بحكم مهنتي اتبني القضايا العامة، ولكن السلطات في مصر لاتحترم أي نقد»، مؤكدة «شخص الرئيس لايعنيني ولكن يعنيني فقط أداءه لمهامه التنفيذية». وأعربت عن أسفها جراء انخفاض سقف الحريات في مصر قائلة لم «أكن أتوقع نزول سقف الحريات في مصر إلى هذه الدرجة مقارنة بـ5 سنين ماضية، للأسف حتى سنة حكم الإخوان لم نرى ما نراه الآن».
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق