مؤتمر ” حنعالجهم ونخرجهم ” : الانتقام من الصحفيين عقابا على نقلهم الحقيقة وتصديهم للفساد
البلشي : العلاج حق لجميع الصحفيين و النقابة ستتخذ كافة الوسائل للإفراج عنهم . بدر : أطالب لحرية كل صحفي ولن نحتفل قبل خروجهم . زوجة الصحفي هشام جعفر : تم حرمانه من العلاج خلال احتجازه بالقصر العيني فضلا عن نقله بتقرير مزور ما نجم عنه مضاعفات سلبيه بحالته . زوجة الصحفي حسن القباني : معاناة العقرب تتلخص في القتل بالبطيء ، وتجاوز الأيدولوجيات هو الحل الوحيد لإنقاذ الصحفيين وكل أصحاب الرأي .
قال خالد البلشي مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين أن حالة الانتقام السياسي والأمني من الصحفيين المعتقلين عقابا لهم على نقلهم الحقيقة وتصديهم للفساد ، مؤكدا أن ٤٧ صحفي يعانون إهمالا طبيا وانتقاما جماعيا بينهم ٧ على الأقل حالتهم الصحية حرجة ويستحقون علاجا عاجلا
وأكد البلشي خلال مؤتمر ” حنعالجهم ونخرجهم ” الذي عقد منذ قليل مساء اليوم الخميس 1 / 9 / 2016 في نقابة الصحفيين أن العلاج حق لكل من هشام جعفر ، ومحمود السقا ، وهاني صلاح الدين ، وعمر عبد المقصود ، ومحسن راضي ، وغيرهم من باقي الزملاء المرضى ، مؤكدا أن النقابة ستتخذ كافة الوسائل للإفراج عنهم .
فيما قال عمرو بدر أن النظام المهترئ حاول الانتقام منهم بعد تصديهم لقضية مصرية الجزر ، مؤكدا أن التهم الموجهة لهم كانت كيدية بامتياز ، قضو على ذمتها أكثر من 4 شهور انتقامية عبر الحبس الانفرادي ومنع الدواء والتريض ، وحرمانهم من الأطعمة الجاهزة .
وقال بدر أنه جاء اليوم ليطالب بالحرية لـ محمود السقا وزملائه المعتقلين جميعا ، وأضاف أن من التهم اتهامه بقلب نظام الحكم والتحريض عليه مشيرا إلى أن تلك الاتهامات تتعلق بالنشر .
وأضاف يوسف شعبان أن المعاناة والانتقام وصل مداه مع الصحفيين بحبسهم انفراديا ومنع العلاج ليموتون بالبطيء ، مشيرا إلى حالة إسماعيل الإسكندراني الذي تم حبسه على خلفية نشره أخبار تتعلق بانتهاكات ضد المحبوسين .
فيما قالت الدكتورة منار طنطاوي زوجة الصحفي هشام جعفر أنه تم حرمان زوجها من العلاج خلال احتجازه بالقصر العيني وحرمانهم من زيارته فضلا عن نقله بتقرير مزور ما نجم عنه مضاعفات سلبيه بحالته الصحية عقب إضرابه ونقله العقرب حتي ظهر في المحاكمة بـ ” الكانيولا ” .
ومن جانبها قالت آية علاء زوجة الصحفي حسن القباني أن معاناة العقرب تتلخص في القتل بالبطيء ، مؤكدة أن خالد سحلوب المصور الحر الذي وصل سكره إلى ٣٠ ، فضلا عن تحوله إلى مقعد على كرسي متحرك رغم أن سنه ٢٤سنه فيما تدهورت صحة زوجها والصحفي أحمد سبيع وغيرهم الذين تتفاقم صحتهم ، مؤكدة أن تجاوز الأيدولوجيات هو الحل الوحيد لإنقاذ الصحفيين جميعا وكل أصحاب الرأي.
نقلا عن التقرير المصري