محمد ممدوح مقدم برنامج «مين ده» يكشف تفاصيل اقتحام منزله والقبض عليه وضربه

نقلا عن البداية

كشف محمد ممدوح، مقدم برنامج  «مين ده» الساخر على موقع يوتيوب، عن تفاصيل القبض عليه من منزله قبل تظاهرات 25 إبريل، المناهضة لتنازل مصر عن جزيرتي تيران وصنافير لصالح السعودية، والمعروفة باسم «تظاهرات الأرض».

وقال ممدوح، في فيديو مصور، بثه عبر صفحته الشخصية على موقع «فيس بوك»، في «يوم 23 إبريل الماضي الساعة 6 مساءً فوجئت بأن بيتي متحاصر من قوات الأمن، فكان قدامي حلين، إما إني أهرب، ووقتها سيتم القبض عليَّ من الشارع، أو أن أنتظر صعودهم، فقررت الانتظار لأن والدتي وأختي الصغيرة كانوا في البيت».

وأضاف «قررت أنام على الساعة 7 مساءً علشان أكون مستعد للقبض عليَّ، بعد اتصال بالناشط مالك عادلي، اللي أكد لي إنه سيتم القبض علي، وبالفعل في الساعة 3:30 الفجر، لقيت الباب بيطير، وناس داخلة شايلة رشاشات ومقنعين، والظابط سألني انت جاهز ولابس، فقلت له آه، فقالي، يلا تعالا».

وتابع «نزلت الشارع لقيت سيارة ميكروباص بين مدرعتين، فتم وضع الغمامة على عيني بعد ركوب الميكروباص، ثم تم رفعها بعد وصولنا إلى قسم الزيتون واحتجازي في إحدى الغرف حتى وقت العصر تقريبًا».

واستكمل «تم التحقيق معي مرتين، وخلال المرتين كان في إهانات شديدة وكلام على إني مش هأطلع تاني، انت هأتعمل راجل علينا، ومن الحاجات اللي جوه كانوا بيعذبوا ناس جمبي وبيحذروني من إني دوري جاي، وانا فعلا كنت خايف، لكن أنا قلت لهم أنا كنت بقول رأيي، ما هو حجم المأساة والخطر اللي محمد ممدوح يعمله بكلامه في دولة مثل مصر، لقيت سيل شتائم واتهددت بأمي واختي وده خلاني عيطت لما جت سيرتهم، واتهددت بأني أتصور عريان وصوري تنزل على الإنترنت ولكن ده محصلش، ووعيت بحاجات بشعة كتير هتحصلي، وإني مش هأطلع تاني، وإني معملش راجل عليهم لما أطلع».

وعلق «هل الدولة ضعيفة لدرجة إن رأيي يؤثر، أنا أخدت تهم جماعة إرهابية، وقلب نظام الحكم، والتحريض على العنف والتظاهر وحرق مؤسسات الدولة، وبث شائعات وأخبار، وبعدين نزلت النيابة، وأنا متغمي اتضربت، وروحت أخدت 4 أيام، وبعدين رجعت القسم، قعدت في أودة 5 متر في 5 متر ومفيهاش تهوية، وفيها 22 مسجل خطر، وتوقعت إنه هيتحط علي، لكن اكتشفت إن الناس دي بني آدمين عاديين، أنا اتكلمت معاهم أنا وعبدالرحمن حمزة، ومحمد السيد بشكل ودي، وبعد 10 دقايق أو ربع ساعة، لقينا الناس محترمين، وقعدنا معاهم 3 أيام، وبعدين نزلنا روحنا النيابة أخدنا 15 يوم، ورجعنا تاني باقي الـ18 يوم قعدت في الحجز السياسي، كان فيه 5 سياسيين والباقي جنائي».

وأشار «أنا قلت لظابط أمن الدولة ووكيل النيابة، أنا مش شايف إني بعمل حاجة غلط علشان ما أكملهاش، سواء برنامجي، أو الفيديوهات، لو ده غلط هأوقفه، أنا بقول رأيي الشخصي في أي مكان وأي زمان، ومحدش يجبرني على منعي من ده». واختتم «أنا خرجت بكفالة 20 ألف جنيه ومازالت القضية مستمرة، اللي صعبان علي في الموضوع ده أهلي، وإني ممكن أتحبس 5 سنين تمن إني أقول رأيي الشخصي، لكن البرنامج هيكمل، وبنجهز للموسم الجديد».

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق