مراسل قناة الجزيرة المعتقل يرفض اعادة محاكمته بسبب اعتلال صحته وخشية “الترحيلات”

قالت مريم، زوجة عبد الرحمن شاهين، الصحفي بجريدة الحرية والعدالة ومراسل قناة الجزيرة، إن المحامي نصحها بعدم إعادة الإجراءات في القضية المتهم فيها زوجها “عبد الرحمن” بقتل المتظاهرين أثناء اعتصام رابعة العدوية، يومي 14 و16 من شهر أغسطس 2013؛ لأن ذلك لن يضيف جديد لحكم المؤبد الصادر ضده في القضية العسكرية، فضلًا عن الحكم النهائي بـ6 سنوات في قضيتين منفصلتين.

وأوضحت “مريم”، لمرصد “صحفيون ضد التعذيب”، أن نصيحة المحامي جاءت بالتزامن مع رسالة خطية أرسلها لها “عبد الرحمن” مع أحد الأشخاص، يطلب منها عدم اتخاذ أي إجراءات جديدة في القضايا التي يُحاكم فيها؛ نظرًا لخوفه من تكرار تجربة الترحيلات من سجن لآخر أثناء إعادة المحاكمة، لاسيّما مع اقتراب فصل الصيف وتدهور حالته الصحية، وهو ما عانى منه كثيرًا خلال جلسات القضايا السابقة، وفقًا لما جاء في رسالته لها.

واتهمت زوجة “عبد الرحمن”، إدارة سجن جمصة العمومي – حيث يقضي زوجها فترة سجنه – بالتعنت والمضايقات خلال زيارتها له كل 15 يوم، موضحة أنها تنتظر من الثامنة صباحًا وحتى الثانية ظهرًا حتى يتم السماح لها برؤيته، فضلًا عن مرورها بالتفتيش الذاتي عند بوابة السجن، إلا أنها تؤكد اعتيادها على تلك الإجراءات، التي تمر بها منذ القبض على زوجها قبل عامين من الآن، على حد قولها.

يُذكر أنه قد تم إلقاء القبض على “عبد الرحمن”، يوم 9 أبريل 2014، وصدر حكم ضده بالسجن 6 سنوات في قضيتين مختلفتين، على خلفية اتهامه بنشر أخبار كاذبة وحرق سيارات الشرطة والمشاركة في أعمال العنف، إضافة إلى حكم بالمؤبد في القضية المتهم فيها بقتل المتظاهرين، أثناء فض اعتصام رابعة العدوية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق