مصور مصراوي يروي أسرار حبسه وتعذيبه بتهمة حيازة كاميرا

روى المصور الصحفي عبدالرحمن علي طاهر من موقع مصراوي لـ”المرصد العربية لحرية الإعلام ” قصة القبض عليه وتعذيبه ، وتجديد حبسه لمدة قاربت العام ، بتهمة حمل كاميرا.
وقال عبد الرحمن الذي يعمل في موقع مصرواي وفي بعض الوكالات الأخرى إنه تم القبض عليه يوم يوم 16 فبراير 2015 من امام منزله حيث “تم إختطافي وسحلي امام المنزل وإهانتي امام والدتي وتفزيع الاطفال ومطالبين بتسليم الكاميرات واجهزة الشغل لكن أفراد العائلة رفضوا ان يعطوهم شيئا”
تم اقتيادي لقسم شرطه البدرشين وتم تعذيبي هناك ليوم واحد
وتم ترحيلي الي مقر أمن الدولة بجنوب الجيزة مجردا من كل الملابس ومعصوب العينين، تعرضت لكل انواع التعذيب لاجباري على تسليم فيديوهات وصور لمسيرات جنوب الجيزة لكنني كنت ارفض بشكل دائم وأنكر انني أمتلك اي مادة تثبت وجودي في مثل هذه الاحداث خوفا علي أذية الناس اللي بتنزل واستخدم انا كبوق لنظام او اكون مصور صحفي برتبه “أمنجي”
هددوني بالسجن لاكثر من مرة حيال رفضي تسليم المادة
واستمريت في امن الدولة 11 يوم بدون أي ملابس وتعرضت للصعق والسحل والتعليق الخلفي علي الابواب في عز الشتاء حتي أصبيت يدي بتمزق في الاربطه
واصيب كتفي الشمال بخلع
“ولأن الشرطة خافت ان يحدث لي سوء بين ايديهم رحلوني وانتظروا حتى يذهب اثر العلامات من جسمي شوية نزلت نيابه اتعرضت على النيابة بلبسي متبهدل وكان بيتم ضربنا من ظباط مباحث القسم أمام رئيس نيابة البدرشين في مكتب مأمور القسم عشان نعترف ومكنتش متخيل ان النيابه والقضااء يوصل بيهم التواطئ لهذا الحد ”
فضلت اخد تجديدات نيابه لمده 5 شهور
وبعد كدا نزلت دايرة جنايات لمدة 6 شهور ونصف
كانت الاتهامات
“حيازة كاميرا : وتصوير بدون ترخيص : وشروع في قتل ملازم شرطه : وقطع الطريق : واتلاف مدرعه شرطة : وحيازة اسلحه : ومنع موظفين من القيام بعملهم
واخلت المحكمة سبيلي وهي الدائرة 22 جنايات الجيزة المنعقده بمحكمه التجمع برئاسة المستشار محمد الحلو يوم 11 يناير 2016 وانتظرت حتي الانتهااْ من تخليص الاجرءات لمدة 8 ايام من قسم البدرشين