نقل هشام جعفر إلي العقرب قبل إتمام علاجه

قالت منار طنطاوي، زوجة الصحفي هشام جعفر، إن إدارة سجن العقرب أرسلت عربة ترحيلات لمستشفى القصر العيني لنقله وإعادته مرة أخرى، اليوم الاثنين، للسجن دون خضوعه للعلاج.

وأضافت طنطاوي أن زوجها كان من المفترض أن يجري فحوصات بمستشفى المنيل الجامعي ولم يخضع لها، ولم يجرِ العملية الجراحية التي كان من المفترض إجراؤها، مشيرة إلى أن النقل جاء بعد عدد من التهديدات التي خضع له بإعادته للسجن مرة أخرى.

وأشارت إلى أنَّ  هشام جعفر لم يخضع للكشف الطبي، وكٌتب تقرير مزور حول حالته الصحية من قبل المستشفى بأن حالته تسمح بالنقل، -بحسب تعبيرها.

تقرير طبي يخالف الحقيقة
صورة من “التقرير المزور بحسب منار طنطاوى”

وأكدت طنطاوي أن زوجها مضرب عن الطعام منذ 3 أيام احتجاجا على حرمانه من العلاج ومنع دخول الأدوية وتهديده من قبل مأمور عنبر المعتقلين بإعادته للسجن قبل علاجه، مشيرة إلى أنه كان من المفترض أن يخضع لعملية جراحية منذ شهر مارس الماضي لم يتم إجراؤها حتى الآن.

وأشارت الي  تصاعد التعسف بحرمانه وزملاءه من إدخال العلاج الذي يحضرونه على نفقتهم من الخارج، وأخيرا بقيام ضابط قسم السجناء بالمستشفى بتهديدهم بإعادتهم لسجن العقرب.

يذكر أن هشام جعفر مدير مؤسسة مدى للدراسات الإعلامية، قبض عليه في أكتوبر 2015، ومازال قيد الحبس الاحتياطي.

نقلا عن التقرير المصري

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق