ننشر برنامجه الانتخابي.. #القبانى : لن أترك حقي في خوض #انتخابات_الصحفيين

ارسل حسن القبانى الصحفي المحبوس منذ أكثر من العامين بتهمة الانتماء لجماعة الاخوان المسلمين ونشر اخبار كاذبة والذى تم شطب ترشحه في انتخابات نقابة الصحفيين المصريين المزمع اجرائها في 3 مارس المقبل رسالة من محبسه أكد فيها انه لن يترك حقه في خوض الترشح لانتخابات نقابة الصحفيين وسيتخذ الاجراءات القضائية للطعن على استبعاده بحجة عدم التوقيع على طلب الترشح بل ورفض استلام التظلم على الاستبعاد، فيما نقوم بنشر برنامجه الانتخابي الذى تضمن عدة منطلقات تضمن استقلال المهنة وحرية الصحفي.

رسالة القبانى

وجاء في رسالته بعنوان “نقابة مستقلة قوية بكرامة وحقوق الصحفيين” ما يلي”لن أترك حقي وحق الصحفيين وحق الصحافة”، هذه العبارة من رسالة للصحفي المحبوس احتياطيا حسن القباني، في يناير الماضي، وقبلها بأشهر وبعد الاقتحام الأسود في مايو الماضي، سجل القباني فيديو ليقولها بوضوح أنه “متضامن مع الجمعية العمومية للصحفيين” ويهتف “عاشت حرية الصحفيين”

وقال وهو من خلف قفص حديدي ظالم قبيل عرض قضائي وقتها ” يجب أن ندافع عن حقوقنا عن كرامتنا، فكرامتنا وحرياتنا فوق كل شيء وعلى الجميع أن يتضافر مع جهود نقابة الصحفيين”.

إن الصحفي حسن القباني، يقود حملته بكل عزم وإصرار من أجل يتنزع مطالب مشروعة ليست تخص شخصا، ولكن تخص جمعية عمومية للصحفيين نثق أنها تقدر الموقف الصعب الذي تعيشه النقابة، وتقدر أن كرامة الصحفي هي صمام أمان للأجيال المقبلة للحقوق.

عشرات الصحفيين المحبوسين والملاحقيين قضائيا، وغيرهم كثير مفصولين تعسفيا بسبب اجراءات باطلة تعتدى على مهنة الصحافة … مهنة الرأي والحرية والكرامة.. ولابد أن ينتزع الصحفيون حقوقهم وحرياتهم فالحق بلا حرية يضيع ويهان وتفقد هيبته.

نعم قدمنا أنفسنا وفق القانون، نريد للسلطة الرابعة نقابة مستقلة قوية تحمي كرامة وحقوق الصحفيين، فلا يمكن أن نقبل أن نعيش نحن وغيرنا تحت سطوة حبس تعسفي يأكل سنوات عمرنا، ولا يمكن أن نقبل أن تكال التهم جزافا للصحفيين للنيل من إرادتهم وسلب حقوقهم وحرياتهم، ولا يمكن القبول بفصل الصحفيين وضياع هيبة نقابتهم.

نعم كرامتنا وحقوقنا وحرياتنا فوق كل شيء، نعم نحن أبناء مهنة تحمي الدولة المصرية، وتساند الشعب المصري، نحن جيل لابد أن ينتزع مطالبه المشروعة، ولا نقبل أن نساوم أو نهدد أو نفقد كرامتنا تحت أي شروط مهما كان.

نقابة الصحفيين ليست في صراع مع نظام، ولكنها في جولة من جولات التاريخ التي يجب أن يكتبها الصحفيون بكل عزة وكرامة لانتزاع حقوقهم وحرياتهم، ومن سره زمن ونفوذ ساءته أزمان وقيود، في زمن أيامه دول وعبره للجميع ماثلة.

لا يمكن أن ننسي جميع شهداء وسجناء الصحفيين، فهذا عهدنا أن ننتزع حقوقهم جميعا وبلا استنثاء وفق القانون، وتطبيق القانون نريده عادلا لا يعرف التعسف أو الظلم، ولا ننسي كرامة الصحفي في شق وظيفي ومالي يناسب الواقع تمكنه من التحرر من أي عدو للحقيقة.

نعم من خلف الأسوار انطلقت تلك الحملة، برغبة حقيقية من الصحفي حسن القباني، ولا تسع الحملة إلا أن تستمر بالتنسيق مع أعضاء نقابة أعزاء في تنسيق المواقف وتحقيق البرنامج الموضوع كالتزام أخلاقي واستحقاق انتخابي بمعاونة الجميع، فاليد الواحدة لا تصفق كما يقولون.

عهدنا واضح وحقوقنا وكرامتنا أوضح .وهذه شعارات، هذا واقع وتلك حقائق
.. وضوء الحقيقة مهما طال ظلام النيل من هيبة المهنة وحقوقها المالية والوظيفية وحرياتها المشروعة سيأتي قريبا .. نعم سيأتي قريبا ..

وأخيرا .. هذه رسالتنا لكم جميعة حرة أبية نحترم خياراتها وإرادتها، ونشكر من صوت لنا ونحترم كل من له خيارا آخرا، فالأهم أن نعيد هيبة السلطة الرابعة وحقوقها بالتفاهم والتنسيق والتحدي المشروع والعمل الدؤوب ومشاركة وتعاون الجميع. ”

البرنامج الانتخابي

اما برنامج القبانى فجاء فيه :بسم الله الرحمن الرحيم
البرنامج الانتخابي لحملة الصحفي حسن القباني
أجور عادلة .. حريات نقابية حقيقية…الزملاء الأعزاء .. الزميلات الفضلياتلا يخفى عليكم الأحوال الصحفية التى يعيشها صحفيو السلطة الرابعة بمصر، من أجور لا تتناسب مع الظرف الاقتصادي الصعب، وتراجع هيبة المهنة، مع الفصل التعسفي، والقوانين المقيدة، والحبس التعسفي جراء قضايا النشر والرأي، والحاجة لخدمات نقابية لا تقل عن السلطات الأخرى في البلاد، لاسيما السلطة القضائية.

إن مهنة الصحافة في خطر وكارثة مخيفة، ليست فقط تحتاج برنامجا واعيا بالمشكلات والتحديات، ولكن أيضا في حاجة لتضافر الجمعية العمومية للصحفيين، والتوحد صفا واحدا على حقوق مشروعة، وصحافة تستعيد هيبتها، فهي قلب الأمن القومي، وكرامة الدولة المصرية وعنوان سيادتها وشرفها.

الزملاء الأعزاء .. الزميلات الفضليات

نخوض هذه الجولة الانتخابية من عمر نقابة الصفحيين، وجمعيتها العمومية، في ظل تحديات الحبس والأجر والقوانين والخدمات، واجتهدنا في أن نقدم ما يعبر عن طموح نقابي لا يعرف الانحيازات السياسية، لخدمة نقابة عظيمة قدمت شهداء الكلمة والحقيقة ودفعت من ثمن عمر أعضائها بين الظرف الاقتصادي والحبس والفصل والابتزاز والاحتواء والتشويه، ولا يجب أن نتركها وحدها أو نفرط في تاريخها وذلك من خلال ضمائر صحفية تتجاوز الشعارات وتلوذ بالعمل المؤسسي.

ونستعرض أهم ملامح البرنامج الانتخابي لحملة الصحفي حسن القباني، وهي حملة نقابية خالصة تستمد من صحفيين نقابيين أعزاء مؤمنيين بأهمية إنقاذ النقابة وحقوق أعضائها وجودها، وبالتنسيق مع المرشح، وتسلك كل السبل المتاحة لاسيما القانونية لتحقيق كل ما يخدم الجمعية العمومية للصحفيين في مفترق طرق تهدد السلطة الرابعة

ويمكن أن نجملها باختصار في الآتي “حملة حق السلطة الرابعة لإقرار أجر عادل لا يقل عن 5 آلاف جنيه قابل للزيادة، وزيادة البدل، وبحث حقوق الصحفيين مع مؤسساته والعمل الالكتروني، وتشكيل لجنة حماية الصحفيين، للإفراج عن الصحفيين المحبوسين، وتأسيس صحيفة باكتتاب شعبي، وتشكيل لجنة متابعة ودعم الأقاليم، وتأسيس مركزين للتدريب والتوظيف، وتأسيس مستشفي الصحفيين، ومعارض الدعم سواء لمعدات الصحفيين والمصوريين أو الملابس أو السلع”.

المحور الأول: الحقوق المالية والوظفية

1- الضغط لتحديد أجر عادل لا يقل عن 5 آلاف جنيه ، قابل للزيادة وفق معدل التضخم السنوي والأسعار، عبر إطلاق حملة بعنوان “حق السلطة الرابعة” لإصلاح هيكل الأجور، وتنفيذ أحكام القضاء في هذا الصدد، وتفعيل المسارات النقابية مع المؤسسات الصحفية.
2- الحفاظ على زيادة البدل كحق مكتسب مثل بدلات كثيرة تمنح للسلطات الأخرى، والدخول في مفاوضات مباشرة مع الطرف الحكومي والعمل على استقلالياته، وفرض رسوم ودمغات على جهات الإعلان حكومية أو خاصة، سواء كانت في مادة إعلانية أو صحفية تدعم هذه الزيادة التي لا يجب ان تقل عن 20% سنويا.
3- تدخل النقابة في فرض شكل واقعي لعلاقة الصحفي بمؤسسته، بجانب بحث الحقوق المشروعة للصحفيين في المواقع الإلكترونية وفق ما ينظمه القانون وتشريعاته، والأوضاع الجديدة التى تفرض نفسها على المهنة

المحور الثاني: الحريات النقابية

لا صحافة بلا حرية ، ولا حرية بلا صحافة ولا بديل عن دعم كل الحريات النقابية ورفض ما سواه لاسيما الحبس التعسفي والفصل التعسفي، وهذا نطرحه من خلال:

1- الإفراج عن الصحفيين المحبوسين عبر إطلاق حملة “صحفي حر .. صحافة حرة”، في إطار تشكيل “لجنة حماية الصحفيين”، تكون ألية دائمة لمعالجة موضوع حبس الصحفييين، ونقلهم مبدئيا في سجن واحد وتسهيل الزيارات ومطالعة الصحف والكتابة، و تكون علي اتصال دائم بصانع القرار، مشكلة من النقيب ورئيس الهيئة الوطنية – باعتبار ما سيكون – و قانونييين للتدخل في حالة حبس أي صحفي بشكل مخالف للقانون وعاصف للحريات النقابية
2- دعم حملة النقابة بعنوان “الصحافة ليست جريمة”، ودور لجنة الحريات عبر أليات تشريعية جديدة وتفاهمات مشروعة مع الجهات المعنية برعاية النقابة احتراما للمهنة وهيبته ورفضا للمساس بحقوق الصحفيين الذين يخضع العشرات منهم قيد الحبس واتهامات المحاكم.
3- تدشين حملة وطنية لاكتتاب شعبي لتأسيس صحيفة مستقلة، لدعم حقوق الصحفيين الذين واجهوا محنا كثيرة ، ولدعم استقلالية العمل الصحفي، وحقوق الصحفيين.
4- تشكيل لجنة متابعة ودعم الأقاليم، وهي لجنة مستقلة تتابع اللجان النقابية الفرعية ومعنية بحفظ حقوق الصحفيين في محافظات مصر والعمل على توفير خدمات لهم، ودعم حقوقهم التي عادت ما تكون مهدرة من أصحاب العمل.
5- تأسيس مركزا للتدريب لرفع كفاءة الصحفيين والمصوريين، بجانب تأسيس مركز للتوظيف بحيث يكون كبيت خبرة استشاري، يخدم على الصحفيين الحاصلين على دورات تدريب النقابة، ويعمل على توفير فرص عمل حقيقة وفق معايير الصحافة.

المحور الثالث: الخدمات

لاشك أن دور النقابة جزء منه رئيسي قائم على تقديم الخدمات لأعضائها، وهو أمر هام يجب تدعمه بشكل كبير وبدعم مجتمعي وحكومي وفي هذا الصدد نطرح

1- في محور العلاج، ندعو لتأسيس مستشفي للصحفيين، وفتح مسار قانوني لإقامتها، وفتح مشاورات مع الجهات المعنية للسماح بإتمام ذلك في أسرع وقت، واعتبره مشروعا هاما لجموع الصحفيين وأسرهم.
2- في محور التكافل: للنقابة دور مهم في هذا الصدد، ونستكمله بدعم النقابة أو بجهود المعنيين في شراء معدات للصحفيين والمصورين،في إطار مدعم وقابل للتقسيط وفق شكل قانوني.
3- في محور مواجهة الغلاء : إقامة معارض للسلع والملابس في أماكن محددة سواء بالنقابة أو خارجها بأسعار مخفضة ومدعمة إن توافر ذلك.

الزملاء الأعزاء .. الزميلات الفضليات
تتواصل الحملة مع الزميل حسن القباني عبر الزيارات بمقر سجنه أو التجديدات أمام الجهات القضائية، لتحقيق أفكاره عبر طلبه بالترشح، بما يمكنه من تقديم تصور بناء يدعم حقوق الصحفيين، في وقت شديد الخطورة لا يمس من بداخل السجن من زملاء أعزاء، ولكن أيضا يمس الحالة الصحفية التي تحتاج لتوافق واسع ووحدة سريعة.

نحن نخوض تلك المعركة الصحفية، ونثق في الجمعية العمومية للصحفيين أنها على قدر المسؤولية، ونحترم خياراتها وإرادتها، ولا يسعنا إلا أن ندعم كل من يدعم حقهم ومطالبهم.

فزملاء المهنة خلف الأسوار، لهم حقوق كثيرة، لا ننسها ونحن نعيش ظروفها الصعبة ولزملاء المهنة خارج الأسوار حقوق مشروعة ما بين أجر عادل، وخدمات يجب دعم استمرارها بأفكار مبتكرة وبناءة وغير تقليدية.

الزملاء الأعزاء .. الزميلات الفضيلات

أجور عادلة وحريات نقابية حقيقية بأفكار غير تقليدية، نقدمها للجمعية العمومية، وهو أمر نعتقد أهميته ونسعى لتحقيقه، عبر حملة تطوعية مستمرة وبناءة تحاول أن تحقق كافة الأشكال القانونية المطلوبة، لانتزاع حرية الصحافة وحقوق مشروعة للجميع.

عاشت وحدة الصحفيين .. عاشت حقوق الصحفيين ..
عاشت الصحافة حرة مستقلة .. عزيزة قوية أبية

عاشت وحدة الصحفيين .. عاشت حقوق الصحفيين ..
عاشت الصحافة حرة مستقلة .. عزيزة قوية أبية

16797938_987916261341755_4863427147443191972_o 16807403_987916264675088_3924067247863082897_n
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق