تقرير أكتوبر 2020:احتدام معركة النفوذ الإعلامي بين الوزير والضابط

حبس واحتجاز لـ7 صحفيين جدد خلال الشهر

 

 لندن-3-11-2020

 

كانت الحرب الكلامية بين وزير الإعلام أسامة هيكل وبين أبرز الاعلاميين والصحفيين الموالين للسلطة هي الحدث الأبرز خلال شهر أكتوبر المنصرم، وتعبر تلك المعركة عن صراع أجنحة داخل النظام الحاكم حول إدارة الملف الإعلامي بين الوزير والضابط المختص بالإعلام في مكتب الرئاسة (المقدم أحمد شعبان) وبدت المعركة مخططة سلفا واستغلت الجهة المنافسة للوزير انتقادات وجهها هيكل لضعف وتراجع توزيع وتأثير الصحف القومية وانخفاض مشاهدة القنوات التلفزيونية الرسمية لتعطي شرارة البدء بالهجوم الواسع ضده والذي شارك فيه عدد من كبار الصحفيين ومقدمي البرامج في الصحف والقنوات التابعة للشركة المملوكة للمخابرات على وجه التحديد، وهو ما تنبه له الوزير حيث أكد في إحدى تغريداته إنه صدرت “أوامر” من جهة لم يذكرها بشن حملة على شخصه، وأكد أن هؤلاء الاعلاميين مجرد أدوات يتركون قلمهم لغيرهم، وهو ما أثار جدلًا جديدا بين الأوساط الاعلامية ، وكان هيكل في البداية قد انتقد الوضع الأعلامى، وكان أول تلك التغريدات: «الأعمار أقل من 35 سنة، ويمثلوا حوالي 60 أو 65% من المجتمع، لا يقرأون الصحف ولا يشاهدون التلفزيون، وبالتالي من المهم التفكير في نمط حياة هذه الفئات».

أعقبها نشرة تغريدة أخرى، جاء فيها:  “جزء من خطة وزارة الدولة للإعلام هو صورة مصر في الخارج، ولو امتنعنا عن تقديم المعلومات الدقيقة وبسرعة سنتيح للغير تقديمها بشكل مضلل أو ناقص».

لم يصمت وزير الاعلام أسامة هيكل على تلك انتقادات خصومه، وكتب تغريدة قال فيها: «صدرت الأوامر بشن حملة جديدة على شخصي. بعد حملة سابقة منذ شهرين، ففي توقيت واحد، وبنفس الكلمات، شنت أقلام معروف للكافة من يحركها بالتساؤلات نفسها حول ماذا فعلت منذ توليت المسؤولية؟ ولماذا لا أصمت؟ ولماذا لا أبحث عن وظيفة أخرى؟ وأحدهم يتهمني بأنني بتصريحاتي سأتسبب في عدم إقبال المعلنين على الإعلان في الصحف، لا إبداع على الإطلاق، نفس الكلمات ونفس الأسماء، بل ونفس التوقيت»

واتهمهم هيكل بأنهم مجرد أدوات يتركون قلمهم لغيرهم، حيث قال: «أقول لهؤلاء إن أخطر أنواع الفساد هو أن يترك الكاتب قلمه لغيره، ويكتفى هو بالتوقيع، والحقيقة إنني لا أريد أن أرد على هؤلاء لأنهم مجرد أدوات، ولكنني سأرد على من أعطى لهم الأمر بالكتابة فلم يترددوا للحظة واحدة، طمعا في الرضا والعفو والسماح. فإنهم إن لم يمتثلوا سيطاح بهم، وأرد مبدئيا على من أعطى الأمر، بأنني لن أصمت فأنا أقول الحقيقة، والحقيقة ستظهر إن عاجلا أو آجلا، فقد أهدرتم الكثير والكثير بلا خبره وبلا هدف واضح، ولم يعد أحد لا يعرف.»

وارتفعت وتيرة استهداف الصحفيين وحبسهم خلال شهر أكتوبر المنصرم، حيث قام الأمن الوطني بإعتقال 7 صحفيين وصحفيات جدد، منهم من خرج بسبب ضغوط إعلامية وحقوقية دولية، ومنهم من تم عرضه على النيابة وتقرر حبسه احتياطيا على ذمة التحقيقات، وهؤلاء هم المصور الصحفي محمد الراعي (أخلي سبيله لاحقا) وعاشور معوض مراسل الوفد وبسمة مصطفى مراسلة موقع المنصة الاخباري( أخلي سبيلها لاحقا) والصحفية سامية عبدالقادر( أخلي سبيلها لاحقا) والصحفيان الشقيقان أحمد سعد عماره وأسامة سعد عمارة والصحفية وعضو حركة تمرد دعاء خليفة، فيما قامت النيابة بإعادة تدوير المنتج معتز عبدالوهاب في قضية جديدة بعد قرارها السابق بإخلاء سبيله.

وخلال شهر أكتوبر رفض الكاتب الصحفي مدحت الزاهد رئيس حزب التحالف الشعبي (يساري) قبول تعيينه عضوا بمجلس الشيوخ احتجاجا على سوء الأوضاع السياسية وغياب الحريات العامة والإعلامية، وهو الموقف الذي يثمنه المرصد العربي

وفي مكايدة لرئيس تحرير موقع “درب” المحجوب الصحفي خالد البلشي، قامت قوات الأمن بإعتقال شقيقه كمال البلشي، يوم 20 سبتمبر الماضي لكن تم اخفاءه قسريًا إلى أن ظهر يوم 10 أكتوبر، وقامت النيابة بحبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات في القضية رقم 880 لسنة 2020، ووجهت له اتهامات بالتظاهر ونشر أخبار كاذبة، رغم عدم ممارسته أي نشاط سياسي، لكن الأمن قرر معاقبة الصحفي خالد البلشي على نقله أخبار تخص المعتقلين السياسيين والتضييقات الأمنية التي تمارس بحق الصحافة، وقال خالد البلشي “الأصعب هو أن يتحمل آخرون ثمن ما تفعله، إذا كنت أنا بفعل حاجه معينه، فمن المفترض أن أتحمل ثمنها وليس شخص آخر، الصعب هو أن يتأذى أحد بالوكالة عني.”

الجدير بالذكر أن حبس شقيق خالد البلشي هو جزء من سياسة عامة ينفذها النظام بمعاقبة الإعلاميين عن طريق الضغط على أسرهم، وحبس أبائهم وأشقائهم كما حدث من قبل مع الإعلامي معتز مطر ومحمد ناصر وحمزة زوبع وهشام عبد الله وسامي كمال الدين وعبد الله الشريف إلخ.

وفي 5 أكتوبر. رفضت المحكمة الإدارية العليا في مصر الطعن المقدم من الإعلامي بالتلفزيون المصري علي أبو هميلة، في الحكم الصادر بفصله من الخدمة بتهمة إهانة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، عندما هاجمه بسبب التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية. وبذلك أصبح الحكم الصادر ضد أبو هميلة عام 2018 نهائياً وغير قابل للطعن.. وكان أبو هميلة قد قال في منشوره إن “تيران وصنافير مصريتان ومن يقول غير ذلك فهو خائن”، وهو ما اعتبرته النيابة الإدارية “إهانة لرئيس الدولة عبد الفتاح السيسي”، على الرغم من أنه لم يذكر أي أسماء.

 

يوم 12 أكتوبر حققت نيابة اول مدينة نصر مع الصحفي ثروت شلبي في البلاغات المقدمة ضده  من الصحفي مصطفي بكري يتهمه فيها بسبه وقذفه علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وذلك في القضايا ارقام ٥٧٤ لسنة ٢٠٢٠ جنح مدينة نصر اول،  والقضيه ٥٧٥ لسنة ٢٠٢٠ جنح مدينة نصر اول  والقضية  ٥٧٨ لسنة ٢٠٢٠ جنح مدينة نصر  والقضية  ٥٧٩ لسنة ٢٠٢٠ جنح مدينة نصر أول وقررت النيابة إخلاء سبيله بدون ضمان.

19 أكتوبر قدمت الهيئة الوطنية للإعلام بلاغا ضد صاحب فيديو السخرية من إذاعة القرآن الكريم، ووجه حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الشئون القانونية بالهيئة لاتخاذ كافه الإجراءات القانونية على الفور ضد الشخص صاحب فيديو السخرية من إذاعة القرآن الكريم ورموزها والمتداول على مواقع التواصل الاجتماع، واشار إلى أن  الهيئة الوطنية للإعلام ستخاطب على الفور  الجهات المعنية والتنسيق معها لمحاسبة ذلك الشخص على ما اقترفه من خطأ جسيم  في حق إذاعة القرآن الكريم الكريم .

وفي 28 أكتوبر جنح الدقي تقرر إعادة عرض الجنحة رقم ١١٣٢٢ لسنة ٢٠٢٠ للمرافعة بجلسة 17 نوفمبر القادم، ليقدم كلا من الصحفى مجدي شندي رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير جريدة المشهد والصحفي هاني رياض والدكتور عبدالفتاح البنا أستاذ الآثار مستنداتهم وأوجه دفاعهم ضد اتهامات زاهي حواس لهم بالسب والقذف في حوار نشرته الجريدة نهاية ٢٠١٩.

ووفق ما أمكن رصده خلال هذا الشهر، فقد بلغ عدد الانتهاكات (39) انتهاكًا، على رأسها انتهاكات المحاكم والنيابات بـ 21 انتهاك، ويليها الحبس والاحتجاز المؤقت بـ8 انتهاكات، ويليها القرارات الادارية التعسفية بـ4 انتهاكات، ومنع من التغطية والنشر بـ3 انتهاكات، وانتهاكات السجون بانتهاكين، والتدابير الاحترازية بانتهاك واحد. فيما جاء استهداف الصحفيات بـ6 انتهاكات. (لا يحتسب انتهاكات الصحفيات في المحصلة الإجمالية مدرج تحت بنود أخرى)

 

أولاً: الحبس والاحتجاز المؤقت (8 انتهاكات)

 

في 1 أكتوبر قامت قوات الأمن باعتقال الصحفي عاشور معوض كشكة مراسل الوفد بمحافظة الفيوم وقامت بإخفائه قسريًا إلى أن ظهر في 23 أكتوبر وبعد اختفاء قسري دام لما يقارب الشهر، ووجهت نيابة إطسا بمحافظة الفيوم إليه تهم نشر أخبار كاذبه والانتماء لجماعه محظورة لتقرر حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

يوم 3 أكتوبر اعتقلت قوات الأمن الصحفية بموقع “المنصة” الاخباري بسمة مصطفى وتم اختفائها قسريًا لمدة 24 ساعة كانت تنفي فيها الشرطة القيام باعتقالها أثناء عملها في مدينة الأقصر، حيث كانت تغطي أحداث التظاهرات واحتجاجات المواطنين إثر مقتل الشاب الأقصري عويس الراوي والذي تتهم أسرته الشرطة بالوقوف وراءه، وتم عرضها على النيابة في اليوم التالي، وقررت حبسها 15 يوم على ذمة التحقيقات في القضية رقم 959 لسنة 2020 بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة وإساءة إستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وتم إخلاء سبيلها يوم 6 أكتوبر بقرار من النائب العام، وتم تنفيذ القرار من جهة قسم مصر القديمة.

يوم 4 أكتوبر قررت جنايات إرهاب الجيزة إخلاء سبيل المنتج التلفزيوني معتز بالله عبد الوهاب في اتهامه بإذاعة أخبار كاذبة ولم تستأنف النيابة على القرار، لكن القرار لم ينفذ، وفي يوم 19 أكتوبر وحسب تصريحات المحامي ظهر المنتج معتز عبدالوهاب بنيابة أمن الدولة للتحقيق معه في قضية جديدة ووجهت له اتهامات بمشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها، ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، وإساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي.

 

في 7 أكتوبر قامت قوات الأمن باعتقال الصحفية ساميه عبد القادر محمد السيد بكر عضو نقابة الصحفيين والصحفية بقسم الفن بجريدة الزمان وقامت بإخفائها منذ عصر يوم 6 أكتوبر، وهاجمت قوه من الأمن منزل الصحفية بمنطقة العمرانية وقامت بتفتيش المنزل وتكسير محتوياته وأشارت مصادر إلى أن الاعتقال يأتي على خلفيه قيام الصحفية برفع لافته أمام نقابة الصحفيين طالبت فيها بتنحي السيسي عن الحكم، وتم اخلاء سبيلها يوم 8 أكتوبر وفقًا لعضو مجلس نقابة الصحفيين عمرو بدر.

في 7 أكتوبر ظهور الصحفيان أسامه سعد محمد عمارة وشقيقه أحمد سعد محمد عمارة من بعد اختفاء قسري، ويذكر أنهما أبناء عضو مجلس النواب الأسبق عن دمياط سعد عمارة.

في 18 أكتوبر اعتقلت الصحفية وعضو حركة تمرد دعاء خليفة، ثم ظهرت بتاريخ 20 سبتمبر الماضى بعد اختفائها منذ نشر فيديو هاجمت فيه المقدم أحمد شعبان المسؤول عن ملف الإعلام بمكتب السيسي، وهي تتهمه بأنه من أمر باعتقالها عقب الفيديو الذي قامت بتسجيله تتهمه فيه بإدارة البلاد والتحكم فى مفاصل الدولة وإدارة مشهد الانتخابات بالتزوير.

واكدت المصادر أن دعاء اعتقلت منذ أكثر من شهر مع ابنتها، وتم التحفظ عليهما بأحد الفنادق التابعة لأاحد الأجهزة الأمنية وإجبارها على تسجيل فيديو جديد تنفى فيه تعرضها لأى تهديد، وتدعي فيه أنه تم سرقه حسابها، وفبركة مقطع فيديو لها.

وبعد نحو شهر من بث الفيديو واستمرار اخفائها تم عرضها على نيابه أمن الدولة العليا في القضية رقم 880 حصر أمن دوله عليا لعام 2020 وقررت النيابة حبسها 15 يومًا على ذمة التحقيق.

في 28 أكتوبر وبعد استدعاءه إلى مقر الأمن الوطني بشبرا الخيمة، تم احتجاز المصور الصحفي محمد الراعي واخفائه قسريًا، ومنذ ذلك التوقيت فقدت أسرته التواصل معه وأغلقت كل هواتفه، وذكرت أسرته أن أفراد من الأمن الوطني أتوا إلى المنزل وعندما لم يجدوه، تركوا رقما للتواصل معهم، وعندما عاد محمد إلى المنزل اتصل بهم وطلبوا حضوره للمقر، وهذه كانت ثاني مرة يذهب إليهم خلال أسبوع، وقد ظل الراعي تحت الاحتجاز حتى نهاية الشهر.

ثانيًا: انتهاكات المحاكم والنيابات (21 انتهاكًا)

في 4 أكتوبر قررت نيابة أمن الدولة تجديد حبس  الصحفي بموقع “درب” الإخباري، إسلام محمد عزت، الشهير باسم إسلام الكلحي، على الورق، 15 يومًا على ذمة القضية رقم 85 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، وفي 20 أكتوبر تم التجديد له 15 يومًا على ذمة التحقيقات، والمتهم فيها بمشاركة جماعة إرهابية، ونشر أخبار وبيانات كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وأوضح المحامي إيهاب الكلحي، شقيق الصحفي المعتقل إسلام الكلحي، أنه ضم مذكرة دفاع إلى أوراق القضية خلال الجلسه، يحتوي على ما يثبت أن إسلام كان يمارس عمله الصحفي، وأن قرار حبسه يعتمد على تحريات الأمن الوطني فقط وليس هناك ما يثبت قيامه بالجرائم المتهم بها.

 

في 4 أكتوبر قررت محكمة جنايات ارهاب تجديد حبس الصحفي حسن القباني والمصور الصحفي محمد عطية  لمدة 45 يوما بالقضيه 1480 لعام 2019 حصر أمن دولة عليا، حيث يواجهون اتهامات بنشر وبث وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، وإساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها، وتجاوز القباني العام في الحبس الاحتياطي منذ القبض عليه خلال شهر سبتمبر 2019، حيث كانت زوجته رهن الحبس وتلقى اتصالا من قسم الشرطة يطالبه للحضور، ومنذ ذلك الحين  لا يزال محبوسا.

في 4 أكتوبر قررت محكمة جنايات القاهرة تجديد حبس الصحفية إسراء عبد الفتاح لمدة 45 يوماً، على ذمة التحقيقات معها في القضية رقم 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، والمتهمة فيها بـإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، ونشر أخبار كاذبة.

في 5 أكتوبر قررت محكمة الجنايات تجديد حبس الصحفي بالمصري اليوم هيثم حسن 45 يوما على ذمة القضية رقم 586 لسنة 2020، وكان هيثم قد تجاوز حبسه احتياطيا 150 يوما ويت التجديد له من قبل النيابة كل 15 يوما، ويواجه هيثم اتهامات بمشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها والترويج لها، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الشائعات ونشر وبث وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة.

وفي 5 أكتوبر..رفضت المحكمة الإدارية العليا في مصر الطعن المقدم من الإعلامي بالتلفزيون المصري علي أبو هميلة، في الحكم الصادر بفصله من الخدمة بتهمة إهانة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، عندما هاجمه بسبب التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية. وبذلك أصبح الحكم الصادر ضد أبو هميلة عام 2018 نهائياً وغير قابل للطعن.. وكان أبو هميلة قد قال في منشوره إن “تيران وصنافير مصريتان ومن يقول غير ذلك فهو خائن”، وهو ما اعتبرته النيابة الإدارية “إهانة لرئيس الدولة عبد الفتاح السيسي”، على الرغم من أنه لم يذكر أي أسماء.

في 5 أكتوبر قررت نيابة أمن الدولة تجديد ورقيًا تجديد حبس الباحثة والصحفية شيماء سامي علي ذمة القضية ٥٣٥ لسنة ٢٠٢٠ حصر امن دولة عليا، وفي يوم 25 أكتوبر تم التجديد ليها 45 يوم على ذمة التحقيقات، وأعتقلت شيماء من منزلها بمحافظة الاسكندرية فى مايو الماضي وعقب اختفاء لأيام ظهرت بنيابه أمن الدولة باتهامات نشر أخبار كاذبه ومساعدة جماعه إرهابية فى أنشطتها

في 6 أكتوبر قررت الدائرة الثانية إرهاب، محكمة جنايات الجيزة، تجديد حبس كلًا من المراسلة سولافة مجدي، والصحفي بـ”روز اليوسف” أحمد شاكر، على ذمة القضية 488 لسنة 2019، والصحفي بـ”الدستور”، عوني نافع، على ذمة القضية 558 لسنة 2020، وتتشابه القضيتين في الاتهامات، إذ تتضمن اتهامات بمشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أغراضها، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ونشر أخبار كاذبة.

في 7 أكتوبر قررت محكمة الجنايات، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، تجديد حبس مراسل قناة الجزيرة الصحفي محمود حسين جمعة لمدة 45 يومًا على ذمة القضية رقم 1365 لسنة 2018 حصر أمن الدولة العليا.

في 7 أكتوبر قررت الدائرة الخامسة ارهاب تجديد حبس المدون الصحفي “محمد اكسجين” 45 يومًا على ذمة التحقيقات في القضية رقم 1356 لسنة 2019 أمن دولة، وفي يوم 27 أكتوبر قررت التجديد له 45 يومًا على ذمة القضية، حيث وجهت له النيابة اتهامات “بمشاركة جماعة إرهابية”، “ونشر أخبار كاذبة”، “وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي

في 7 أكتوبر قررت محكمة جنايات إرهاب الجيزة تجديد حبس الصحفي بدر محمد بدر على ذمة القضية 1360  لعام 2019 لمدة 45 يومًا، وفي 28 أكتوبر قررت جنايات ارهاب القاهرة تجديد حبس بدر محمد بدر لمدة 45 يوما أخرى على ذمة القضية.

في 7 أكتوبر قررت جنايات ارهاب الجيزة تجديد حبس الصحفى سيد عبد اللاه على ذمة القضيه 1338 لعام 2019 لمدة 45 يوما، واعتقل عبد الإله من مدينة السويس على خلفية تغطية تظاهرات 20 سبتمبر من عام 2019 بمدينة السويس.

في 10 أكتوبر جنايات الإرهاب بمعهد أمناء الشرطه تقرر تجديد حبس الصحفيين هشام فؤاد وحسام مؤنس بالقضية رقم 930 لعام 2019 والمعروفه باسم تحالف الأمل.

 

في 20 أكتوبر قررت نيابة أمن الدولة تجديد حبس الصحفى باليوم السابع هانى جريشة بالقضية 864 لسنة 2020 حصر أمن لعام 2020 لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيق بتهم نشر اخبار كاذبه والإنضمام لجماعه محظورة.

تأجيلات:

يوم 18 أكتوبر قررت المحكمه العسكريه تأجيل النطق بالحكم على الصحفى المعتقل أحمد أبوزيد الطنوبى فى القضية رقم 18 لسنة 2018 جنايات عسكرية شمال القاهرة، والمعروفة إعلاميا بـ”لجان الإخوان الإلكترونية بسيناء” إلى جلسه الأول من نوفمبر 2020 وهى ليست المره الأولى لتأجيل الحكم على الطنوبي.

وحكم على الطنوبي بالسجن 15 عام غيابيا أثناء اعتقاله على ذمة القضيه 977 حصر أمن دولة عليا وعقب الإفراج عنه بنحو شهرين فقط تم اعتقاله من جديد وعند إخلاء سبيله بكفاله مالية  تم إعلامه بوجود حكم عسكري بالسجن ليتم إعادة إجراءات محاكمته من جديد، يذكر أن القضيه 18 عسكريه حكم أيضا بالسجن فيها على الصحفيين إسماعيل الاسكندرانى ووليد محارب بالسجن لمدة 10 سنوات باتهامات نشر أخبار كاذبه عن سيناء والمعتقلين منذ عام 2015 .

وفي 25 أكتوبر الدائرة الخامسة جنايات إرهاب القاهرة تؤجل تجديد حبس المصورين الصحفيين محمد مصباح جبريل وعبدالرحمن الوردانى فى القضية 1365 لسنة 2018 حصر أمن دولة  إلى الاسبوع الاول من نوفمبر.

وفي 27 أكتوبر قررت محكمة الجنايات، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطه بطرة برئاسة محمد شيرين فهمى تأجيل محاكمة الصحفيه علياء عواد بالقضية المعروفة إعلاميا بكتائب حلوان إلى جلسة 12 نوفمبر، وجاء بأمر إحالة المتهمين أنه في غضون الفترة من 14 أغسطس 2013 وحتى 2 فبراير 2015 بدائرة محافظتي القاهرة والجيزة، تولوا قيادة جماعة أُسِّست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والحريات والحقوق العامة التى كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسِّلْم الاجتماعي.

 

اخلاءات السبيل:

 

يوم 17 أكتوبر بعد قرار محكمة جنايات الإرهاب إخلاء سبيل شادي أبو زيد بالتدابير الاحترازية، قامت قوات الأمن بالإفراج عن المراسل التليفزيوني شادي أبو زيد بعد أكثر من عامين رهن الاعتقال وإخلاء السبيل بتدابير احترازية.

يوم 5 أكتوبر قررت محكمة جنايات شبرا الخيمة اخلاء سبيل المعد التلفزيوني أحمد عز بكفالة مالية خمسة الاف جنية، وذلك بعد اعتقال دام منذ سبتمبر من عام 2019 بالقضية 1338 لعام 2019 وتوجيه اتهامات بالانضمام لجماعة محظورة ونشر أخبار كاذبه، وتأخر تنفيذ القرار إلى يوم 25 أكتوبر، أي بعد نحو 20 يومًا من إصدار القرار.

يوم 10 أكتوبر محكمة جنايات القاهرة تقرر اخلاء سبيل بتدابير احترازية للصحفية مى مجدى حسن ابراهيم، على ذمة القضية رقم ١٤٨٠ لسنة ٢٠١٩ حصر امن دولة عليا

في 28 أكتوبر قررت نيابة امن الدولة إخلاء سبيل الصحفي سامح حنين، على ذمة القضية رقم 586 لسنة 2020، بضمان محل الاقامة والصحفي بالدستور عوني نافع، على ذمة القضية 558 لسنة 2020، والتي واجه فيها اتهامات مشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أغراضها، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ونشر أخبار كاذبة… لكن القرار لم ينفذ إلى الآن.

 

ثالثًا: التدابير الاحترازية (انتهاك)

في 25 أكتوبر قررت الدائرة الخامسة تجديد التدابير الاحترازية 45 يومًا للمراسل التلفزيوني شادي أبو زيد في القضية رقم 1956 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، وكان شادي أبو زيد قد أفرج عنه في 17 أكتوبر بتدابير احترازية بعد أكثر من عامين رهن الاعتقال.

 

رابعًا: منع من التغطيه والنشر (3 انتهاكات)

 

في 24 أكتوبر منعت قوات الأمن المصور الصحفي أشرف العمدة من تغطيه إحدى لجان الانتخابات بمحافظة الجيزة فى اليوم الأول من انتخابات مجلس النواب برغم وجود تصريح من اللجنة العليا للانتخابات يسمح بمقتضاه بالتغطية الصحفية للجان الانتخابات واحد الضباط يقوم بمسح كافة الصور ومقاطع الفيديو.

في 24 أكتوبر تعرضت الصحفية بجريدة البوابة نيوز سحر صابر حامد للضرب وسرقه متعلقاتها على أيدى بلطجية تابعين لحملة المرشح محمد أبو العينين بمنطقه ببن السرايات بالجيزة، جاء ذالك أثناء مرورها لتغطية الانتخابات باليوم الأول لانتخابات مجلس النواب ولفتت إلى أنها شاهدت عمليات دفع للرشاوي أمام اللجان فتخوف بلطجية تابعين لأبو العينين من تسجيل الوقائع وقاموا بالتعدي عليها وسرقة هواتفها المحمولة.

أعلن السفير معصوم مرزوق أحد ضباط حرب أكتوبر منع إحدى الصحف والتي لم يسمها نشر لقاء صحفي أجرته معه إحدى الصحفيات عن دورة فى حرب أكتوبر وذكريات الحرب وعقب انتهاء اللقاء أبلغت الصحفية بقرار منع نشر الجريدة بدعوى وجود قرار بمنع نشر أية أخبار تخص السفير معصوم مرزوق باعتباره معارضًا لنظام عبدالفتاح السيسي.

 

خامسًا: انتهاكات السجون (انتهاكان)

 

شكت أسرة الصحفي أحمد سبيع مدير مكتب قناة الأقصى في القاهرة أن مصلحة السجون حددت يوم 30 مارس من العام القادم موعدا لزيارة أسرته له في سجن العقرب لإدخال الأدوية والأغذية، وأكدت مصادر الأسرة أن هذا التاريخ المحدد بعد ستة أشهر جاء عقب الاتصال الهاتفي بالرقم المحدد من قبل مصلحة السجون عقب إعادة فتح زيارات المعتقليين والتى تم إيقافها منذ بدء جائحة كورونا بالبلاد.

في 28 أكتوبر قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، أن ممارسات التنكيل والتوحش التي تفرضها إدارة سجن طرة شديد الحراسة (2) على موكلها محمد إبراهيم محمد رضوان “الشهير بمحمد اكسجين” والتي تواصلت حلقاتها برفض مسئولي السجن السماح بزيارته أو قبول إيداع مبلغ مالي لحسابه بالسجن لتمكينه من شراء احتياجاته الضرورية وكذلك رفض إدخال أدوية وأطعمة له كان قد أحضرتها أسرته فيما يتعارف عليه باسم (الطبلية) وهو اﻷمر المسموح به للسجناء والمحبوسين قبل وبعد جائحة كورونا يمثل أحد ضروب المعاملة القاسية واللا إنسانية التي يحظرها القانون الدولي والاتفاقيات التي وقعت وصدقت عليها مصر ، فضلا عن اتسامه بالتوحش والسادية.

وتساءلت الشبكة العربية عمن هو صاحب تلك الأوامر السرية الجائرة بحق موكلها الذي يجب أن ينعم بكافة الضمانات والحقوق المنصوص عليها قانونا و بلائحة السجون، وعبرت الشبكة العربية عن مخاوفها الشديدة على سلامة وحياة موكلها المضطهد دون جريرة حيث بات محاصرا داخل أحد اسوأ السجون المصرية وهو سجن شديد الحراسة“2” بعد نقله إليه سرا منذ ما يقارب الشهر بعد انقطاع أخباره ، حيث اكتشفت وجوده بالسجن مصادفة واحتجازه في أوضاع غاية السوء واللاإنسانية في انتهاك علني للدستور والقانون ومجموعة القواعد الدنيا لمعاملة المحبوسين التي يتشدق بها مسؤولي مصلحة السجون ليل نهار ودون ان تنصفه النيابة العامة أو تحمي حقوقه .

وطالبت الشبكة العربية بوقف الحصار غير القانوني والمخالف لقانون تنظيم السجون ولائحته عن المدون محمد أكسجين وتمكينه من زيارة ذويه واستخدامه كانتين السجن، محاسبة الداخلية عن تلك الانتهاكات الجسيمة بحق موكلها.

 

سادسًا: قرارات إدارية تعسفية (4 انتهاكات)            

              

في 1 أكتوبر أوقفت جريدة الوفد مرتب الكاتب الصحفى عادل صبري، والذى اضطر للعودة إليها بعد التحفظ على أمواله، ووقف موقع مصر العربية المملوك له، وعند الاستفسار عن أسباب توقف مرتبه الشهري تم ابلاغه بوجوب إحضار شهادة تثبت برائتة مما نسب إليه، يشار إلى أن صبري لم يحل إلى القضاء وتم اعتقاله لأكثر من عامين وتم تجديد الحبس على ذمة القضية 441 حصر أمن دولة عليا لعام  2018 كما تم إخلاء سبيله مؤخرا بانقضاء الحبس الإحتياطى.

في 6 أكتوبر أصدر صحفيو جريدة الميدان بيانًا معبرين عن اعتراضهم على قرار الفصل التعسفي الذي أصدرته إدارة الجريدة لهم، لأسباب وصفوها بالشخصية وغير الموضوعية، وتقدموا بشكوى لمجلس نقابة الصحفيين.

في 7 أكتوبر قرر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام فرض غرامة واعتذار على جريدة المصرى اليوم  بسبب قيامها فى شهر مايو الماضى بالنشر عن إصابة زوجة محافظ الدقهلية بفيروس كورونا ونلقها بالسيارة الخاصة بالمحافظة وبسائق من المحافظة من منزلها بالقاهرة إلى استراحة المحافظة دونما اتخاذ تدابير من قبل المحافظ للحفاظ على  السائق، والذي ربما يصاب بالعدوى من زوجة المحافظ.

ورأى المجلس ان نشر خبر إصابة زوجة المحافظ شأن شخصى وليس عاما برغم كون سيارة المحافظة وسائق المحافظة واستراحة المحافظة شأنا عام اوليس شخصيا.

في 24 أكتوبر حررت الصحفية شيماء حمدي محضرا بقسم شرطة قصر النيل بعد فصلها تعسفيًا من إدارة موقع مصر 360 الإخباري والذي يصدر عن أحد المركز الحقوقية، وتعود الواقعة الى أنه تم إخطار الصحفية شيماء بانتهاء علاقتها بالمؤسسة زعمًا بوجود خطة هيكلة جديدة، دون إخطار أو إنذار وفقًا لما ينص عليه قانون العمل رقم 12 لسنة 2003، وبالمخالفة للقواعد والمبادئ التى يتم العمل بها.

 

 

سابعًا: استهداف الصحفيات (6 انتهاكات)

 

شهد هذا الشهر استهداف كبير للصحفيات، سواء من خلال الاحتجاز المؤقت أو التجديدات التعسفية أو سوء المعاملة في السجون، وقامت قوات الأمن خلال هذا الشهر بالاحتجاز المؤقت لمدة 3 أيام بحق الصحفية بموقع “المنصة” الاخباري بسمة مصطفى أثناء عملها في مدينة الأقصر، كما احتجزت الصحفية سامية عبدالقادر ليوم واحد بسبب رفعها لافته “ارحل” أمام نقابة الصحفيين، واعتقلت قوات الأمن الصحفية وعضو حركة تمرد دعاء خليفة بسبب نشرها فيديو تعارض السياسات المتبعة من قبل المقدم أحمد شعبان.

وفي 4 أكتوبر قررت محكمة جنايات القاهرة تجديد حبس الصحفية إسراء عبد الفتاح لمدة 45 يوماً، على ذمة التحقيقات معها في القضية رقم 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، والمتهمة فيها بـإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، ونشر أخبار كاذبة. وتعاني إسراء من تدهور في حالتها الصحية داخل محبسها نتيجة عدم انتظام ضغط الدم، ما أسفر عن نقلها إلى مستشفى السجن مؤخراً، بعد تعرضها لنزيف نتج من إعطائها علاجاً لم يتناسب مع حالتها، إذ عانت من سيولة في الدم، مع عدم معرفة طبيب السجن بذلك، حسب رواية شقيقتها.

وفي 5 أكتوبر قررت نيابة أمن الدولة تجديد ورقيًا تجديد حبس الباحثة والصحفية شيماء سامي علي ذمة القضية ٥٣٥ لسنة ٢٠٢٠ حصر امن دولة عليا، وفي يوم 25 أكتوبر تم التجديد ليها 45 يوم على ذمة التحقيقات، وتم القبض على شيماء من منزلها بمحافظة الاسكندرية فى مايو الماضي وعقب اختفاء لأيام ظهرت بنيابة أمن الدولة باتهامات نشر أخبار كاذبه ومساعدة جماعه إرهابية فى أنشطتها

وفي 6 أكتوبر قررت الدائرة الثانية إرهاب، محكمة جنايات الجيزة، تجديد حبس المراسلة سولافة مجدي على ذمة القضية 488 لسنة 2019، وتتضمن الاتهامات مشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أغراضها، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ونشر أخبار كاذبة.

وفي 20 أكتوبر أصدر تحالف النساء العاملات بالصحافة بيانا أكد فيه اعتقال الصحفية دعاء  خليفة على ذمة التحقيق في القضية رقم 880 \ 2020 بعد اختفائها لما يزيد عن أسابيع

 

كورونا

 

في 9 أكتوبر توفيت الصحفية والمحررة العسكرية بجريدة المساء وعضو الهيئة الوطنية للصحافة سامية زين العابدين إثر الإصابة بفيروس كورونا.

 

 

 

 

 

 

قائمة السجناء حتى نهاية أكتوبر 2020.. (73)صحفي وصحفية:

 

  1. إبراهيم سليمان (القناة الخامسة)
  2. أحمد شاكر (روز اليوسف)
  3. أحمد الليثي (مكتب قناة الأحواز)
  4. أحمد أبوزيد الطنوبي (جريدة الطريق)
  5. أحمد سبيع جريدة أفاق عربية (قناة الأقصى)
  6. أحمد علي عبد العزيز( صحيفة غد الثورة)
  7. أحمد علي عبده عفيفي منتج أفلام وثائقية
  8. أحمد علام (معد تلفزيوني)
  9. أحمد ماهر عزت (مدير استوديو بوهمين)
  10. أحمد أبو خليل (رئيس تحرير موقع إضاءات)
  11. أحمد سعيد (إعلامي)
  12. إسراء عبد الفتاح (جريدة التحرير)
  13. إسلام جمعة (مصور بقناة مصر)
  14. إسلام محمد عزت الكلخي (موقع درب)
  15. إسماعيل السيد عمر الإسكندراني باحث وصحفي
  16. إيهاب حمدي سيف النصر (صحفي حر)
  17. بدر محمد بدر (رئيس تحرير جريدة الأسرة العربية سابق)
  18. بكري عبد العال (جريدة الراية)
  19. بهاء الدين ابراهيم نعمة الله (الجزيرة مباشر)
  20. جمال عبدالعظيم (الوكالة العربية للأخبار)
  21. حسام مؤنس (صحفي بجريدة الكرامة)
  22. حسن القباني (جريدة الكرامة)
  23. حسين عبد الحليم (جريدة الدستور)
  24. حسام الصياد مصور صحفي حر
  25. خالد حمدي عبد الوهاب (قناة مصر 25)
  26. خالد داوود (صحيفة الأهرام)
  27. خالد محمد عبد الرؤوف سحلوب (مصور بشبكة رصد)
  28. رضا عبد الرحمن صحفي حر
  29. سعيد حشاد (صحفي بموقع فكرة بوست)
  30. سولافة مجدي صحفية حرة
  31. سيد شحته (اليوم السابع)
  32. شادي سرور مصور حر
  33. شيماء سامي صحفية حرة
  34. صهيب سعد محمد الحداد مراسل حر
  35. طارق خليل (اعلامي ومقدم برامج بالتلفزيون المصري)
  36. عبد الرحمن على محمود مراسل حر
  37. عبد الله رشاد (البوابة نيوز)
  38. عبد الله السعيد صحفي حر
  39. عبد الرحمن الورداني اعلامي حر
  40. علياء عواد (مصورة صحفية بشبكة رصد)
  41. عمر خضر (شبكة رصد)
  42. عمرو الخفيف مدير الهندسة الإذاعية سابقاً
  43. مجدي أحمد حسين رئيس تحرير (الشعب الجديد)
  44. محمد مصباح جبريل اعلامي حر
  45. محسن يوسف السيد راضي (مجلة الدعوة)
  46. محمد أحمد محمد شحاتة صحفي حر
  47. محمد أكسجين مصور تليفزيوني حر
  48. محمد السعيد الدشتي (جريدة المشهد)
  49. محمد اليماني صحفي حر
  50. محمد حسن مصطفى (جريدة النبأ)
  51. محمد عطية أحمد عطية الشاعر مصور حر
  52. محمد سعيد فهمي (جريدة الحرية والعدالة)
  53. محمد صلاح الدين مدني (قناة مصر 25)
  54. محمد عبد النبي فتحي عبدة (مراسل حر)
  55. محمد عبد الغني مصور صحفي
  56. محمد عمر سيد عبد اللطيف (معد تلفزيوني)
  57. محمود حسين جمعة (صحفي بقناة الجزيرة)
  58. محمود محمد عبد اللطيف مصور صحفي
  59. مصطفى حمدي سيف النصر (صحفي حر)
  60. مصطفى الأعصر الصحفي بموقع (الترا صوت)
  61. مصطفى الأزهري (مُقدّم برامج بقنوات دينية)
  62. مصطفى الخطيب (وكالة أسوشيتدبرس)
  63. مصطفى صقر (مالك البورصة وديلي نيوز)
  64. معتز ودنان (صحفي الهاف بوست)
  65. معتز بالله محمود عبد الوهاب (منتج تلفزيوني -تيم وان بروداكشن)
  66. نجلاء محمد (مركز الأهرام للدراسات)
  67. هاني جريشة (اليوم السابع)
  68. هشام عبد العزيز (قناة الجزيرة مباشر)
  69. هشام فؤاد (جريدة العربي)
  70. هيثم حسن عبد العزيز محجوب (المصري اليوم ومعد تلفزيوني)
  71. وليد محارب (قناة مصر 25)
  72. يسري مصطفي (صحفي حر)
  73. يحيى خلف الله (شبكة يقين)

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق