تقرير المرصد عن انتهاكات شهر يوليو 2020

وفاة الصحفي محمد منير بسبب إصابته بالكورونا في محبسه وإطلاق سراح الصحفي عادل صبري وآخرين

لندن- 4-8-2020

 

شهد شهر يوليو تموز 2020 استمرارًا لعمليات القمع والانتهاكات بحق الصحافة والصحفيين، سواء عن طريق الحبس والاحتجاز كما حدث مع الصحفية ياسمين سعيد، والإعلامي أحمد سعيد، أو عن طريق فرض قيود النشر والتشريعات المقيدة وانتهاكات المحاكم غير القانونية بحق الصحفيين والاعلاميين، وبالرغم من استمرار عمليات القمع فقد شهد هذا الشهر الإفراج عن خمسة صحفيين من المعتقل.

كان الحدث الأبرز خلال الشهر هو وفاة الصحفي محمد منير بسبب وباء الكورونا الذي أصابه خلال فترة حبسه الاحتياطي بتهمة نشر أخبار كاذبة وذلك على خلفية حديثه في قناة الجزيرة عن الأزمة بين الكنيسة المصرية ومجلة روز اليوسف عقب نشر الأخيرة في منتصف يونيو 2020 صورة لأحد القساوسة على غلافها بجوار صورة للمرشد العام للإخوان ما اعتبرته الكنيسة إهانة لرجالها، واتهمت المجلة بتعمد هذه الإهانة وطالبتها بحذف الغلاف ونشر اعتذار وهو ما حدث فعلا بعد تدخل للهيئة الوطنية للصحافة التي أجبرت المجلة على تنفيذ تلك الخطوات ، وقد تحدث الراحل محمد منير عن هذه الأزمة في مداخلة مع قناة الجزيرة وبعدها تعرض للملاحقة الأمنية ومداهمة منزله مرتين ثم القبض عليه وإحالته للنيابة التي أمرت بحبسه 15 يوما، ولكن عقب تيقن السلطات الأمنية من إصابته بفيروس الكورونا استجابت لوساطة نقيب الصحفيين بالإفراج عنه وتم نقله لاحقا إلى مستشفى العجوزة للعلاج ولكن الفيروس كان قد تمكن منه فلفظ أنفاسه الأخيرة يوم 13 يوليو 2020

وقد أدان المرصد في حينه القبض على الصحفي محمد منير بسبب ممارسته لحقه في التعبير، كما تقدم المرصد بعزائه لأسرة الصحفي الراحل.

وبعد وفاة الصحفي محمد منير أصدر عددً كبيرً من الصحفيين والإعلاميين بيانًا تحت عنوان (دفاعًا عن الشهيد “محمد منير”..نحن صحفيون نعبر عن آرائنا ونرفض اعتقالنا والموت) مطالبين بالتحقيق في وفاة الكاتب محمد منير والذي توفى بعد خروجه من محبسه بأيام.

ومثلت الإجراءات المتخذة في نقابة الصحفيين من قبل مجلسها الحالي بهدف جعلها مكانها طارد لأي نشاط نقابي أو مدافع عن الحريات مثل وضع سقالات حديدية على سلالمها منذ أكثر من عام بحجة الصيانة وكذا حشو أماكن الاستراحات الكائنة بالطابق الرابع بالعديد من المكاتب العشوائية لمنع التجمعات في هذا الطابق  مثلت قضية مهمة خلال الشهر المنصرم حيث  طالب يحيي قلاش نقيب الصحفيين الأسبق النقيب الحالي ضياء رشوان وأعضاء مجلس النقابة بضرورة التدخل فيما يجري بالدور الرابع بالنقابة “مقر انعقاد الجمعية العمومية”، مشيرا الى أن ما يجري هو تطهير لآخر ما تبقي للصحفيين  في نقابتهم و مطاردة لهم من الطابق الارضي وهو المنطق الذى لا نقبله من أي نقابي، مشيرا إلى وجود حلول و بدائل كثيرة وفرها العلم و سعة المكان، يمكن النظر فيها ولو كان الهدف الحقيقي خدمة الزملاء و ليس حصارهم وانتصار القبح والتشويه، فلماذا هذا الطابق فقط الذي الذي جري اختياره لتحل فيه الاكشاك بدلا من صالونات جلوس الصحفيين؟

 

يذكر أن سلم النقابة تم وضع سقالات حديدية عليه منذ دعوة الفنان والمقاول محمد على فى سبتمبر من العام الماضي للتظاهر ضد السيسي تفاديا لاستخدامه للتظاهر واستمر وضع تلك السقالات منذ عام مغلقة لمدخل النقابة بدعوى تطوير واجهة النقابة وهو ما لم بحدث حتى اليوم، كما تم إغلاق كافيتريا الطابق الثامن بالنقابة بدعوى التطوير بينما الهدف هو منع تجمع الصحفيين داخل نقابتهم.

في منتصف يوليو صدق عبدالفتاح السيسي على قانون جديد ينتهك حقوق المواطنين وعلى رأسهم الصحفيين الناشطين، ويهدف القانون إلى تسهيل حصول جهات “الأمن القومي” على أي بيانات شخصية للمواطنين ترغب في الحصول عليها، وإزالة قيود السرية عنها في أي مرحلة، ومعالجتها، والتعامل معها مباشرة من دون قيود قانونية أو رقابة قضائية، وفق ما تقدره هذه الجهات من اعتبارات أخرى. ، وهو ما يخل باحترام الخصوصية والحياة الخاصة، ويمثل نوعا من التجسس على المواطنين ومن بينهم الصحفيين والإعلاميين.

وتشمل البيانات الشخصية التي عرفها القانون بأنها “حساسة”، وسيكون من المتاح لجهات الأمن القومي الاستحواذ عليها: بيانات الصحة النفسية أو العقلية أو البدنية أو الجينية، وبيانات القياسات الحيوية “البيومترية”، والبيانات المالية، والمعتقدات الدينية، والآراء السياسية، صحيفة الحالة الأمنية.

كما تم منع عدة مقالات من النشر، على رأسها مقال في الأهرام للكاتب الكبير فاروق جويدة ينتقد فيه دور الإعلام المصري ومدى فعاليته ودوره في تكوين وعي المصريين، كما تم حذف تقرير في “القاهرة 24” تناول هندسة أجهزة الأمن لانتخابات مجلس الشيوخ القادم، ورفضت جريدة الأهرام والمصري اليوم نشر مقال للخبير الاقتصادي ووزير التضامن السابق جودة عبد الخالق يهاجم فيه التوجه بشراهة للقروض الخارجية لمواجهة التداعيات الخارجية لفيروس كورونا.

ووفق ما أمكن رصده فقد شهد شهر يوليو تموز 2020 عدد 37 انتهاكًا، تصدرها من الناحية العددية انتهاكات المحاكم والنيابات بـ(27) حالة، ثم القرارات الإدارية التعسفية بـ3 انتهاكات، وبالتساوي معها قيود ومنع النشر بـ3 انتهاكات، ثم الحبس والاحتجاز المؤقت بانتهاكين، والقيود التشريعية والتدابير الاحترازية بانتهاك واحد لكلًا منهما.

 

أولًا: الحبس واخلاء السبيل ( انتهاكان)

 

بالرغم من إخلاء سبيل 5 صحفيين كان أبرزهم الصحفي عادل صبري رئيس تحرير موقع مصر العربية يوم 27 يوليو ، إلا أن قوات الأمن استمرت في القبض على الصحفيين، واعتقلت خلال هذا الشهر صحفيين، حيث قامت قوات الأمن بالاحتجاز المؤقت لمدة 16 يومًا بحق الصحفية بجريدة الغد ياسمين سعيد، كما قام الأمن بالقبض على الاعلامي أحمد سعيد عضو نقابة الصحفيين.

 

في 5 يوليو قامت قوات الأمن باقتحام منزل الصحفية ياسمين سعيد بالإسكندرية واقتيادها لجهة غير معلومة وظلت رهن الاختفاء القسري لمدة 8 أيام، وظهرت يوم 13 يوليو في النيابة وتم حبسها على ذمة قضية متهمة فيها بنشر أخبار كاذبة والانضمام لجماعة محظورة.

وفي 21 يوليو قررت محكمة جنح شرق الاسكندرية إخلاء سبيلها بكفالة ٥ ألاف جنيه. وخرجت بالفعل. جاء ذلك على ذمة القضية رقم ٥١٧٣ لسنة ٢٠٢٠ إداري محرم بك، والتي تواجه اتهامات باصطناع حسابات خاصة على منصة التواصل الاجتماعي بغرض الاخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، ونشر أخبار كاذبة.

 

في 28 يوليو قامت قوات الأمن بإلقاء القبض على الاعلامي احمد سعيد عضو نقابة الصحفيين واحتجزته بقسم شرطة العجوزة لصدور حكمين غيابيين بتهمة سب وقذف مرتضى احمد محمد منصور عضو مجلس النواب.

وفي 2 يوليو قررت نيابة أمن الدولة إخلاء سبيل الكاتب الصحفي الراحل محمد منير وذلك بعد تعرضه للإصابة بفيروس كورونا أثناء فترة اعتقاله (قبل وفاته في مستشفى العجوزة لاحقا).

في 5 يوليو قررت قوات الأمن الإفراج عن الصحفي عبد الرحمن شاهين بعد أكثر من ستة سنوات ونصف العام من الاعتقال.

في 7 يوليو قررت قوات أمن بورسعيد الإفراج عن المصور الصحفي عمرو جمال بعد نحو أربع سنوات من الاعتقال.

في 13 يوليو قررت نيابة أمن الدولة العليا إخلاء سبيل الصحفي الرياضي بموقع “بطولات”، حسام الدين مصطفى، على ذمة القضية رقم 441 لسنة 2018 بعد اكثر من عامين رهن الاعتقال، وتم تنفيذ قرار إخلاء سبيله بعد 10 أيام من إصدار القرار، وكانت قوات الأمن، قد ألقت القبض على “مصطفى” من منزله بالعياط بمحافظة الجيزة  بتاريخ 28 يونيو 2018، وظهر بنيابة أمن الدولة بتاريخ 14 يوليو 2018 ليتم التحقيق معه على ذمة القضية رقم 441 لسنة 2018 حصر أمن الدولة العليا، ووجهت له اتهامات الانضمام إلى جماعة أُسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وبث ونشر أخبار كاذبة.

في 26 يوليو قررت المحكمة اخلاء سبيل الكاتب الصحفي عادل صبري بعد أكثر من عامين رهن الحبس الإحتياطي بالقضية441 حصر أمن دوله عليا لعام 2018.

في 20 يوليو قضت محكمة جنح مستأنف دار السلام، بتأييد براءة الإعلامي عبد الناصر زيدان فى 5 قضايا بتهمة سب وقذف رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور، ورفضت المحكمة، الاستئنافات الخمس التي تقدم بها رئيس نادي الزمالك على حكم براءة زيدان، لتصبح البراءة نهائية.

 

ثانيًا: انتهاكات محاكم ونيابات (27 انتهاكا)

 

استمرت وتيرة التجديدات التعسفية خلال شهر يوليو دون سند قانوني وبالمخالفة للدستور، وبلغ عدد الانتهاكات 28 انتهاكا خلال هذا الشهر، واتسم الشهر مثل الشهور السابقة بالتعذرات الأمنية التي تمنع انعقاد أغلب جلسات التجديد للصحفيين والإعلاميين المعتقلين بأغلب المحاكم جراء انتشار فيروس كورونا.

في 5 يوليو قررت الدائرة الأولى إرهاب، المنعقدة بغرفة المشورة بمعهد امناء الشرطة برئاسة المستشار محمد شيرين تأجيل نظر أمر حبس الصحفية، سولافة مجدي، وزوجها المصور الصحفي حسام الصياد، والمترجم بـ”أسوشيتد بريس”، مصطفى الخطيب، وذلك على ذمة القضية رقم 488 لسنة 2019، لعدم حضورهم من محبسهم.

في 5 يوليو قررت الدائرة الأولى إرهاب تأجيل نظر أمر حبس رئيس تحرير موقع مصر العربية عادل صبري، والمحرر الرياضي بموقع بطولات، حسام الدين مصطفى، على ذمة القضية رقم 441 لسنة 2018 حصر أمن الدولة العليا، لعدم حضورهما من محبسهما.

في 6 يوليو قررت محكمة جنايات القاهرة الدائرة الاولى إرهاب تأجيل نظر أمر حبس الصحفي محمود حسين جمعة، مدير مراسلي مكتب الجزيرة بالقاهرة، على ذمة القضية رقم 1365 لسنة 2018 حصر أمن الدولة العليا، والمتهم فيها بالانضمام إلى جماعة أُسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وبث ونشر أخبار كاذبة، وهو ما يعني استمرار حبسه دون مسوغ قانوني.

في 6 يوليو قررت نيابة أمن الدولة العليا، تجديد حبس الصحفي أحمد علام، 15 يومًا دون عرضه عليها، على ذمة التحقيقات في القضية رقم 558 لسنة 2020 حصر أمن دولة، والتي يواجه فيها اتهامات بالانضمام إلى جماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

في 6 يوليو قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل نظر تجديد حبس الصحفيين محمد مصباح جبريل وعبد الرحمن عوض الورداني على ذمة القضية 1365 حصر أمن دولة عليا لعام 2018، وتأجلت الجلسة لـ20 يوليو.

 

في 7 يوليو قررت نيابة أمن الدولة العليا تجديد أمر حبس الصحفي بـجريدة المصري اليوم، هيثم حسن 15 يوما على ذمة التحقيق   برغم عدم حضور من محبسه على ذمة القضية 586 لسنة 2020، التي يواجه فيها اتهامات بالانضمام لجماعة إرهابية والتمويل، ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، وإساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي.

في 13 يوليو قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، بطرة، برئاسة المستشار عصام أبو العلا تجديد أمر حبس الصحفي بـ”روز اليوسف”، أحمد شاكر، 45 يومًا على ذمة القضية رقم 488 لسنة 2019.

في 15 يوليو قررت جنح محرم بك حبس الصحفية شيماء سعيد والمعروفة باسم ياسمين سعيد 15 يوما بتهمة الإخلال بالأمن العام وإنشاء حساب الكتروني الغرض منه تكدير وتهديد امن وسلامة المجتمع.

في 18 يوليو قررت محكمة جنايات القاهرة بمعهد امناء الشرطة تجديد حبس المصور محمد حسن مصطفى لمدة 45 يوما في القضية 1480 لعام 2019.

في 18 يونيو قررت محكمة جنايات ارهاب القاهرة تجديد حبس الصحفي احمد سبيع لمدة 45 يوما دون حضور محاميه أو إبلاغه مسبقا.

في 19 يوليو قررت محكمة جنايات القاهرة “إرهاب” استمرار حبس الصحفية سولافة مجدي وزوجها المصور الصحفي حسام الصياد والصحفية والناشطة اسراء عبد الفتاح ومحمد صلاح لمدة ٤٥ يوم علي ذمة التحقيقات في القضية رقم ٤٨٨ لسنة ٢٠١٩ حصر امن دولة عليا.

في 20 يوليو قررت محكمة جنايات ارهاب القاهرة تأجيل محاكمة الصحفية علياء عواد بالقضية المعروفة اعلاميا باسم كتائب حلوان.

في 26 يوليو قررت الدائرة الخامسة جنايات إرهاب المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد سعيد الشربيني وعضوية المستشارين وجدي عبد المنعم والدكتور على عمارة، تجديد حبس كلًا من الصحفي خالد داوود والصحفي أحمد شاكر والإعلامي شادي سرور لمدة ٤٥ يوم على ذمة القضية رقم 488 لسنة 2019.

في 26 يوليو قررت محكمة جنايات القاهرة تجديد حبس كلًا من الصحفي يسري مصطفى والمونتير محمد محمود عزت لمدة 45 يوما في القضية 441 حصر أمن دوله لعام 2018

في 26 يوليو قررت محكمة جنايات القاهرة تجديد حبس المصورين الصحفيين محمد مصباح جبريل وعبد الرحمن عوض اسماعيل 45 يوم في القضية رقم ١٣٦٥ لسنة ٢٠١٨ حصر أمن دولة عليا.

في 26 يوليو تجديد حبس المصور والمدون الصحفي محمد أكسجين لمدة 45 يوما في القضية 1356 لعام 2019

 

في 26 يوليو قررت الدائرة الخامسة إرهاب، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، تجديد حبس المصور الصحفي بجريدة فيتو، إسلام جمعة لمدة 45 يومًا، على ذمة القضية رقم 441 لسنة 2018 حصر أمن الدولة العليا، والمتهم فيها بالانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وبث ونشر أخبار كاذبة.

 

ثالثًا: التدابير الاحترازية (انتهاك)

 

في 14 يوليو قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة تجديد التدابير للصحفي هشام جعفر على ذمة القضية 720 لسنة 2015 حصر أمن دولة لمدة 45 يوما.

 

 

 رابعًا: قرارات إدارية تعسفية (3 انتهاكات)

 

في 5 يوليو أمن نقابة الصحفيين يمنع الصحفي المعروف كارم يحيى من دخول النقابة بدعوى صدور قرار من الدخول لمن لا يلبس حذاءا تقليديا وبعد مشادات سمح له بالدخول.

في 15 يوليو قررت محكمة القضاء الإداري تأجيل نظر الدعوى التي أقامتها مؤسسة حرية الفكر على القرار السلبي لعميد كلية الإعلام ورئيس جامعة الأزهر بالامتناع عن احتساب درجات امتحان الفصل الدراسي الأول من 100 درجة للطالب والصحفي والمعتقل السابق “أحمد خالد محمد الطوخي” والذي يدرس في الفرقة الرابعة بكلية الإعلام جامعة الأزهر، وكان محبوسًا على ذمة القضية 977 لسنة 2017 ولمدة عامين.

وتنص اللائحة الداخلية للكلية على احتساب درجات امتحان الفصل الدراسي الأول من 100 درجة، وتنحية الدرجات المتعلقة بامتحان الميد تيرم والحضور، نظرًا لوجود سبب قهري يمنع الطالب من الحضور، وهو في حالة الطوخي كان حبسه احتياطيًا على ذمة إحدى القضايا.

وقالت أوراق الدعوى أن الطالب أحمد الطوخي قد تقدم بتظلم على نتيجة الامتحان إلى إدارة الجامعة، نظرًا لوجود قوة قاهرة منعته من حضور المحاضرات، ولكن إدارة الجامعة لم تنظر لما تقدم به من أوراق

 

في 26 يوليو فوجئ العاملون في موقعي زحمة ومنطقي بحجب الموقعين وإغلاق مقراتهم من قبل المالك والمدير التنفيذي لشركة البرنامج المصري لتطوير الإعلام طارق عمر عطية وعدم إعطائهم مستحقاتهم، وتقدم الصحفيون والعاملون في الموقعين بالبلاغ رقم ٢٣٥٩ لسنة 2020 / قسم شرطة عابدين ضد المالك.

 

 خامسًا: منع النشر (3 انتهاكات)

 

في 8 يوليو بعد رفض جريدة الأهرام والمصري اليوم نشر مقال للخبير الاقتصادي ووزير التضامن السابق جودة عبد الخالق والذي حمل عنوان “مصر و كورونا ثالوث التحديات الوجودية” والذى ينتقد فيه التوجه للقروض الخارجية لمواجهة تداعيات كورونا.. ونشر التقرير فقط في جريدة الأهالي.

وجهت السلطات أوامر إلى موقع “القاهرة 24” بحذف تقرير نشره الموقع يكشف تفاصيل سرية توضح كيف تمكنت الأجهزة الأمنية من اختيار وترتيب قوائم المرشحين مجلس الشيوخ التي ستجري انتخاباته خلال أيام.

في 10 يوليو قررت جريدة الأهرام حذف مقال للكاتب فاروق جويدة هوامش حرة، تحت عنوان “الإعلام المصري مسؤولية من ؟”..ونشرت جريدة الأهرام اعتذار الكاتب عن مقالة الأسبوعي دون إبداء الأسباب، وبالرغم من تجهيز المقال للطباعة  إلا أنه تم سحبه بناء على أوامر جهة سيادية، وأرجعت مصادر صحفية أسباب منع نشر المقال الى انتقاده المشهد الإعلامي وجاء فى المقال المحذوف  : ” للأسف الشديد أن مؤسسات الدولة المسؤولة لم تستطع حتى الآن أن تضع أهدافاً وبرامج مدروسة لكل القضايا التي تتعلق ببناء الإنسان المصري ثقافة وفكراً ووعياً”

وأضاف: “كان الإعلام وما زال يتصدر أهم وأخطر الجوانب التي لم تضع نفسها في السياق السليم، فما زال حتى الآن عاجزاً عن القيام بما ينبغي أن يقوم به رغم كل الإجراءات الإدارية والمالية والمهنية التي تناولت قضية الإعلام بكل التفاصيل فيها كل ما يقال عن جوانب القصور في الإعلام المصري الواجهة والدور ليس جديداً”.

لفتت مصادر إلى أن الصحف الحكومية والخاصة المصرية، بما فيها الأهرام، بالإضافة إلى الصحف التابعة للمخابرات العامة والمملوكة للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، تقوم بإرسال نسخ PDF قبل الطبع إلى جهات سيادية وهي (رئاسة الجمهورية والمخابرات العامة والمخابرات الحربية والرقابة الإدارية والأمن الوطني بوزارة الداخلية)، وكثيراً ما يتم حذف مواد بعينها من تلك الصحف.

 

سادسًا: قيود تشريعية (انتهاك)

 

بتاريخ 17 يوليو صدق عبدالفتاح السيسي على القانون رقم 151 لسنة 2020، بشأن “حماية البيانات الشخصية”، والذي يهدف إلى تسهيل حصول جهات “الأمن القومي” على أي بيانات شخصية للمواطنين ترغب في الحصول عليها، وإزالة قيود السرية عنها في أي مرحلة، ومعالجتها، والتعامل معها مباشرة من دون قيود قانونية أو رقابة قضائية، وفق ما تقدره هذه الجهات من “اعتبارات أخرى.

ونصّ القانون على حماية البيانات الشخصية للأشخاص الطبيعيين المعالجة إلكترونياً، جزئياً أو كلياً، لدى أي حائز أو متحكم أو معالج لها، بحيث تسري أحكامه على كل من ارتكب إحدى الجرائم الإلكترونية، متى كان الجاني من المصريين في الداخل أو الخارج، أو كان من غير المصريين المقيمين داخل الجمهورية، أو من غير المصريين خارجها “إذا كان الفعل معاقباً عليه في الدولة التي وقع فيها”.

وتشمل البيانات الشخصية التي عرفها القانون بأنها “حساسة”، وسيكون من المتاح لجهات الأمن القومي الاستحواذ عليها: بيانات الصحة النفسية أو العقلية أو البدنية أو الجينية، وبيانات القياسات الحيوية “البيومترية”، والبيانات المالية، والمعتقدات الدينية، والآراء السياسية، صحيفة الحالة الأمنية.

 

سابعًا: وفيات واصابات كورونا من الصحفيين

( للتذكير هذه الإصابات ليست انتهاكات ولكن تسجيلها من باب التوثيق التاريخي فقط للوقوف على حجم المرض داخل الوسط الإعلامي)

 

في 7 يوليو وعقب خروجه من السجن بأيام قليلة أعلن الكاتب الصحفى محمد منير عن إصابته بفيروس كورونا وإستغاث عبر صفحته لإنقاذه ونقله للعلاج، وفي 13 يوليو توفى جراء الاصابة بفيروس كورونا بمستشفى العجوزة.

 

وكان منير قد نشر مقطع مصور على صفحته الشخصية على “فيسبوك”، في 7 يوليو، يشكو من سوء حالته الصحية، وحاجته إلى “جهاز تنفس”، مناشدًا نقيب الصحفيين وأعضاء مجلس النقابة، لمساعدته في الحصول على الرعاية الصحية، وهو ما حدث بالفعل.

في 20 يوليو كشفت أحدث مسحة صحية إصابة الصحفي عبد الرحيم علي رئيس مجلس إدارة صحيفة البوابة نيوز بالكورونا

في 25 يوليو إصابة الصحفي محمد الفايدي مدير تحرير الموقع الإلكتروني لجريدة “المصريون” بفايروس كورونا.. وتم حجزه في مستشفى حميات العباسية.

في 26 يوليو أعلنت المذيعة أميرة عبد المهيمن، مذيعة الأخبار بإذاعتي “نغم إف إم” و “ميجا إف إم” التابعتين لشبكة إذاعات راديو النيل إصابتها بفيروس كورونا.

في 28 يوليو أصيبت الصحفية أحلام عادل بجريدة عالم المال بالكورونا

في 31 يوليو نشرت بعض الحسابات على الفيس بوك عن إصابة الصحفي محسن عبد الرازق رئيس القسم الاقتصادي بجريدة المصري اليوم بالكورونا

وكان الصحفي محمد الباسل مدير مكتب الأهرام في المنيا قد كتب على صفحته أنه أصيب بالمرض لكنه تعافي منه خلال شهر يوليو أيضا.

 

 

ثامنًا: استهداف الصحفيات (4 انتهاكات)

 

في 5 يوليو قامت قوات الأمن بإقتحام منزل الصحفية ياسمين سعيد بالإسكندرية واقتيادها لجهة غير معلومة وظلت رهن الاختفاء القسري لمدة 8 أيام، وظهرت يوم 13 يوليو في النيابة وتم حبسها على ذمة التحقيقات، وفي 21 يوليو قررت محكمة جنح شرق الاسكندرية إخلاء سبيلها الصحفية بكفالة ٥ آلاف جنيه. وتم إطلاق سراحها فعلا ..جاء ذلك على ذمة القضية رقم ٥١٧٣ لسنة ٢٠٢٠ إداري محرم بك، والتي تواجه اتهامات باصطناع حساب خاصة على منصة التواصل الاجتماعي ونسبه لشخص أخر بغرض الاخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، ونشر أخبار كاذبة.

 

في 19 يوليو قررت محكمة جنايات القاهرة (إرهاب) استمرار حبس الصحفية سولافة مجدي والصحفية والناشطة اسراء عبد الفتاح لمدة ٤٥ يوم علي ذمة التحقيقات في القضية رقم ٤٨٨ لسنة ٢٠١٩ حصر امن دولة عليا.

وفي 20 يوليو قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل محاكمة الصحفية علياء عواد بالقضية المعروفة اعلاميا باسم  كتائب حلوان.

 

 

قائمة الصحفيين والإعلاميين السجناء حتى نهاية يوليو 2020.. (80) صحفي وصحفية:

 

  1. إبراهيم سليمان (القناة الخامسة
  2. إبراهيم محمد عبد النبي عواد شبكة رصد
  3. أحمد عبد الله (أبو إسلام) قناة الأمة
  4. أحمد شاكر روز اليوسف
  5. أحمد الليثي مكتب قناة الأحواز
  6. أحمد أبوزيد الطنوبي
  7. أحمد سبيع جريدة أفاق عربية (قناة الأقصى)
  8. أحمد علي عبد العزيز صحيفة غد الثورة
  9. أحمد علي عبده عفيفي منتج أفلام وثائقية
  • أحمد عز الدين سعد معد تليفزيوني
  • أحمد علام (معد تلفزيوني)
  • أحمد ماهر عزت (مدير استوديو بوهمين)
  • أحمد أبو خليل (رئيس تحرير موقع إضاءات)
  • أحمد سعيد (إعلامي)
  • إسراء عبد الفتاح جريدة التحرير
  • إسلام جمعة مصور بقناة مصر
  • إسلام جمعة إسلام مصور بموقع فيتو
  • إسماعيل السيد عمر الإسكندراني باحث وصحفي
  • هشام عبدالعزيز قناة الجزيرة مباشر
  • إيهاب حمدي سيف النصر (صحفي حر)
  • بدر محمد بدر رئيس تحرير جريدة الأسرة العربية سابقاً
  • بكري عبد العال جريدة الراية
  • بهاء الدين ابراهيم نعمة الله (الجزيرة مباشر)
  • حسام مؤنس صحفي بجريدة الكرامة
  • حسن القباني جريدة الكرامة
  • حسين عبد الحليم جريدة الدستور
  • حسام الصياد مصور صحفي حر
  • خالد حمدي عبد الوهاب قناة مصر 25
  • خالد داوود صحيفة الأهرام
  • خالد العزب (عضو نقابة الصحفيين)مكتبة الإسكندرية
  • خالد محمد عبد الرؤوف سحلوب مصور بشبكة رصد
  • سعيد حشاد صحفي بموقع فكرة بوست
  • سولافة مجدي صحفية حرة
  • سامح حنين سليمان
  • شادي أبو زيد مراسل تليفزيوني
  • شادي سرور مصور حر
  • شيماء سامي مصورة حرة
  • صهيب سعد محمد الحداد مراسل حر
  • طارق خليل اعلامي ومقدم برامج بالتلفزيون المصري
  • عبد الرحمن على محمود مراسل حر
  • عبد الله رشاد البوابة نيوز
  • عبد الله السعيد صحفي حر
  • عبد الرحمن الورداني اعلامي حر
  • علياء عواد مصورة صحفية بشبكة رصد
  • عمر خضر شبكة رصد
  • عمرو الخفيف مدير الهندسة الإذاعية سابقاً
  • عوني نافع (صحفي رياضي)
  • مجدي أحمد حسين رئيس تحرير الشعب الجديد
  • محمد مصباح جبريل اعلامي حر
  • محسن يوسف السيد راضي مجلة الدعوة
  • محمد أحمد محمد شحاتة صحفي حر
  • محمد أكسجين مصور تليفزيوني حر
  • محمد السعيد الدشتي جريدة المشهد
  • محمد اليماني صحفي حر
  • محمد حسن مصطفى ( جريدة النبأ)
  • محمد عطية أحمد عطية الشاعر مصور حر
  • محمد سعيد فهمي اجريدة الحرية والعدالة
  • محمد صلاح الدين مدني قناة مصر 25
  • محمد عبد النبي فتحي عبدة مراسل حر
  • محمد حيدر عماد قنديل(جريدة الدستور)
  • محمد عبدالغني مصور صحفي
  • محمد عز مصور حر
  • محمد عمر سيد عبداللطيف (معد تلفزيوني)
  • محمود حسين جمعة منتج برامج بقناة الجزيرة
  • محمود محمد عبد النبي عواد شبكة رصد
  • محمود محمد عبداللطيف مصور صحفي
  • مصطفى حمدي سيف النصر ( صحفي حر)
  • مصطفى الأعصر الصحفي بموقع (الترا صوت)
  • مصطفى الأزهري (مُقدّم برامج بقنوات دينية)
  • مصطفى الخطيب (وكالة أسوشيتدبرس)
  • مصطفى صقر ( مالك البورصة وديلي نيوز)
  • معتز ودنان (صحفي الهاف بوست)
  • معتز بالله محمود عبدالوهاب ( منتج تلفزيوني – تيم وان بروداكشن)
  • مي مجدي (صحفية حرة)
  • هشام فؤاد (جريدة العربي)
  • هيثم حسن عبدالعزيز محجوب (المصري اليوم ومعد تلفزيوني)
  • وليد محارب (قناة مصر 25)
  • يسري مصطفي (صحفي حر)
  • يحيى خلف الله (شبكة يقين)

 

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق