تقرير يونيو 2020:سجناء جدد وصراع الهيئات الإعلامية وأزمة مجلة روز اليوسف.

48 تنتهاكا يتصدرها الحبس وقيود النشر والقرارات التعسفية

 

لندن2-7-2020

 

شهد شهر يونيو حزيران 2020 استمرارًا لعمليات القمع الممنهج لحرية للصحافة والإعلام، حيث قامت السلطات بعدة اعتقالات نوعية ومداهمات، أبرزها هو القبض على الصحفي الكبير محمد منير دون أي اعتبار لعمره الذي تعدى الخامسة والستين عاما، كما داهمت قوات الأمن مقر موقع “المنصة” واحتجزت رئيس التحرير نورا يونس لبعض الوقت، كما اعتقلت صحفيا رياضيا لا علاقة له بالسياسة من داخل أحد أماكن الحجر الخاصة بمرضى كورونا بسبب انتقاده لأوضاع الحجر الصحي ، وبالرغم من إخلاء سبيل 5 صحفيين، إلا أن قائمة الصحفيين والاعلاميين السجناء حتى نهاية يونيو 2020 وفق المرصد ضمت 83 صحفيًا وإعلاميا..

وقد أحدثت حملة الاعتقالات والاحتجازات الجديدة أزمة داخل نقابة الصحفيين حيث طالب نصف أعضاء المجلس تقريبا بعقد اجتماع طارئ لمناقشة هذه الاعتقالات لكن نقيب الصحفيين وباقي أعضاء المجلس رفضوا ذلك، وهو ما دفع أصحاب طلب عقد الاجتماع وهم 5 أعضاء بالمجلس لإصدار بيان بأسمائهم يندد بهذه الملاحقات والاعتقالات، وهم عمرو بدر، محمد خراجة، هشام يونس، محمود كامل ومحمد سعد عبدالحفيظ، وقد أعلنوا في بيانهم رفضهم  للهجمة المستمرة على حرية الصحافة، وطالبوا عبر البيان بالوقف الفوري للقبض على الصحفيين واقتحام منازلهم، وتوسيع هامش الحريات ورفع القيود المفروضه على المهنة لتستطيع القيام بدورها في كشف كل صور الفساد والانحراف، بما يساهم في إرساء قواعد الحرية وسيادة القانون.

وأشار البيان إلى أن الاتصالات التي جرت بين النقيب وأجهزة الدولة أسفرت عن خروج ثلاثة صحفيين معتقلين، دون الإفصاح عن أسماءهم،

وقامت قوات الأمن فجر يوم 15 يونيو باختطاف الصحفي محمد منير (65عاما) من مسكنه الخاص بمدينة الشيخ زايد، وذلك بعد محاولتين فاشلتين للقبض عليه قبلها بساعات، وقد أصدر المرصد العربي لحرية الإعلام بيانا في حينه أكد فيه أن هذا الاعتقال للصحفي المعروف محمد منير هو ضربة جديدة لحرية الصحافة، واعتداء فج على حرية التعبير، حيث جرى ذلك كعقاب لمنير على ظهوره في مداخلة تلفزيونية مع قناة الجزيرة مباشر مصر تحدث فيها بشكل مهني ووطني عن الأزمة بين الكنيسة المصرية ومجلة روز اليوسف بسبب قيام الأخيرة بنشر صورة أحد كهنة الكنيسة على غلاف المجلة ومعه عنوان الجهل المقدس.

كما يطالب المرصد السلطات الأمنية بإخلاء سبيل الصحفي محمد منير على وجه السرعة حيث أنه لم يرتكب جريمة يعاقب عليها القانون، كما أنه يعاني من أمراض عديدة خاصة وأنه تجاوز الخامسة والستين من عمره.

كان القبض على محمد منير هو جزء من أزمة كبرى وقعت بسبب نشر مجلة روزاليوسف على غلاقها صورة لأحد قساوسة الكنيسة المصرية بجوار صورة المرشد العام للإخوان المسلمين ما اعتبرته الكنيسة إهانة ، واتهمت المجلة بتعمد توجيه هذه الإهانة للكنيسة، وودعت لاتخاذ موقف حازم تجاه المجلة، وبالفعل تحركت الهيئة الوطنية للصحافة وفي إجراء مخالف للدستور والقانون بتوقيع عقوبات فورية على المجلة دون أي تحقيق ، كما أمرت بإلغاء ذلك الغلاف، ونشر اعتذار للكنيسة، وقد مثلت هذه الواقعة تدخلا سافرا من مؤسسة دينية رسمية هي الكنيسة المصرية لقمع حرية الصحافة، وتمادت معها الهيئة الوطنية للصحافة وهي المنوط بها الدفاع عن حرية الصحافة لا قمعها مجاملة لهذه الهيئة أو تلك.

كما شهد شهر يونيو فرض المزيد من قيود النشر، إذ حذر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بقيادة مكرم محمد أحمد( قبل إقالته) كافة المؤسسات الإعلامية والصحفية من اتخاذ الاجراءات القانونية حال النشر في أحد هذه القضايا، وهي النزاع الليبي وفيروس كورونا وأزمة سد النهضة وأحداث شمال سيناء، وأمر بالإكتفاء بالبيانات الرسمية، وهو ما يعني فرض الرواية الرسمية دون غيرها من الروايات بالمخالفة للنص الدستوري الذي يحمي حق وحرية تدفق المعلومات.

وفي يونيو نشب صراعً بين الهيئات الرسمية المسئولة عن شئون الاعلام، حيث قام موظفو وزارة الدولة للإعلام بالاعتداء على مكاتب وقاعات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وذلك بالاستعانة بـ18 من موظفي الأمن بالوزارة، يتقدمهم مدير أمن الوزارة، ووكيل أول الوزارة، وقاموا بتغيير مفاتيح الغرف والاستيلاء على مكاتبها وما بداخلها، وذلك بناءًا على خلاف بين الجهتين حول نقل 61 من العاملين بالمجلس إلى ديوان الوزارة.

وبسبب هذا الصراع بين وزير الدولة للإعلام أسامة هيكل ورئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام مكرم محمد أحمد، أعاد االسيسي تشكيل الهيئات المختصة بالإعلام رغم عدم اكتمال دورتها، وذلك بالمخالفة للقانون الذي يقضي بإعادة التشكيل كل أربع سنوات، في حين أن هذه المجالس لم يمر على تكوينها سوى عام واحد، وتقرر الإطاحة بمكرم محمد أحمد وتعيين كرم جبر رئيسًا للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وتعيين عبدالصادق الشوربجي رئيسًا للهيئة الوطنية للصحافة، فيما تم تعيين حسين زين رئيسًا للهيئة الوطنية للإعلام.، وتم تعيين بعض الشخصيات الأخرى كأعضاء في هذه الهيئات وقد لوحظ أن كل قادة وأعضاء هذه الهيئات هم من المعادين لحرية الصحافة رغم أن من مهام هذه الهيئات الدفاع عن حرية الصحافة واستقلالها.

وقامت قوات الأمن خلال شهر يونيو  بمداهمة مقر أحد المواقع الصحفية، وهو موقع “المنصة”، واحتجزت رئيس التحرير نورا يونس لبعض الوقت قبل أن تهلي سبيلها بكفالة مالية قدرها عشرة آلاف جنيه ما يعني استمرار الاتهامات بحقها على ذمة القضية 9455 لسنة 2020 جنح المعادي.

يذكر أن موقع المنصة حُجِب داخل مصر عدة مرات منذ يونيو 2017، دون إعلان رسمي من أي جهة في الدولة عن الحجب أو أسبابه وتفاصيله، ولكن المنصة واصلت تقديم محتواها لقرائها.

وبينما ارتفعت معدلات الإصابات جراء فيروس كورونا (كوفيد19) هذا الشهر وسط الصحفيين فإن أعداد المتوفين سجلت تراجعا حيث تم ستجيل حالتي وفاة فقط من العاملين في المجال الإعلامي، وقد شكا بعض الإعلاميين المصابين من نقص الخدمات في المستشفيات الحكومية التي تلقوا علاجا فيها.

ووفق ما أمكن رصده فقد شهد شهر يونيو\حزيران 2020 عدد 48 انتهاكًا، تصدرها انتهاكات المحاكم والنيابات بـ(31) حالة، ثم الحبس والاحتجاز المؤقت بـ (5) حالات، والقرارات الإدارية التعسفية 4 حالات، ومنع التغطية والاعتداءات بـ(3) حالات، ثم انتهاكات السجون بحالتين، والتدابير الاحترازية حالتين وقيود النشر حالة واحدة. كما تم استهداف الصحفيات بـ(6) انتهاكات وبلغت اخلاءات السبيل 5 حالات.

 

( لم يحتسب المرصد وفيات أو إصابات الصحفيين بفيروس كورونا ضمن الانتهاكات رغم أن بعضهم شكا من إهمال أو تقصير طبي، لكننا حرصنا على توثيق هذه الوفيات والإصابات ضمن الصورة الكاملة لأوضاع الصحفيين في ظل جائحة الكورونا)

 

أولًا: الحبس والاحتجاز المؤقت (5)

 

بالرغم من إخلاء سبيل 5 صحفيين، وهم محمد العتر والمصور الصحفي حسين الحسيني وأحمد كامل عبد السلام ومحمد أبو زيد كامل، ومصطفى جمال، بالإضافة إلى 3 صحفيين ساهمت جهود النقابة في الإفراج عنهم لكن دون الكشف عن أسماءهم، إلا أن السلطات استمرت في القبض على الصحفيين، واعتقلت خلال هذا الشهر 3 صحفيين، وهم الصحفي محمد منير، ورئيس تحرير موقع إضاءات أحمد أبو خليل، وعوني نافع المحرر الرياضي من داخل الحجر الصحي، بينما قامت بالاحتجاز المؤقت لرئيس تحرير موقع “ألمنصة” نورا يونس، كما أعادت حبس الزميل أحمد أبوزيد الطنوبي على ذمة قضية جديدة بعد قرار الإفراج نتيجة إنتهاء فترة الحبس الاحتياطي في قضية أخرى. .وتاليا التفاصيل

 

في 3 يونيو وعقب قرار إخلاء سبيله ظهر الصحفي أحمد أبو زيد الطنوبي على ذمة قضية عسكرية جديدة، والتي يحاكم فيها الصحفي إسماعيل الاسكندراني، وتشير مصادر حقوقية إلى صدور حكم غيابي ضد أبو زيد بالسجن 15 عامًا.

 

في 3 يونيو قامت قوات الأمن بإعتقال الكاتب أحمد أبو خليل مدير تحرير موقع “إضاءات” من منزله في القاهرة، وظهر بعد 10 أيام من الاختفاء القسري، وتقرر حبسه على ذمة القضية رقم 558 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا.

 

في 15 يونيو قامت قوات الأمن بمداهمة منزل الكاتب الصحفي محمد منير في مدينة الشيخ زايد وذلك بعد 10 ساعات من مداهمة مقر سكنه القديم وعدم العثور عليه، ولم يراعي الأمن سنه الذي تجاوز ال60 عامًا، وتقرر حبسه على ذمة القضية رقم 535  لعام 2020  بتهم مشاركة جماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبه و إساءة استخدام التواصل الإجتماعي.

 

في 15 يونيو اعتقلت قوات الأمن الصحفي والناقد الرياضي عوني نافع من داخل الحجر الصحي بأحد المدن الجامعية عقب عودته من السعودية وذلك بسبب منشور له كتبه على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” ينتقد فيه تعامل الدولة مع جائحة كورونا، وذلك بالرغم من كون الصحفي أحد مؤيدي السيسي.

 

في 24 يونيو قامت قوات الأمن بزي مدني بمداهمة مقر موقع “المنصة” الاعلامي وقاموا بإحتجاز مؤقت لرئيس التحرير الصحفية نورا يونس وعرضها على النيابة والتحقيق معها على ذمة القضية 9455 لسنة 2020 جنح المعادي، ، ووجهت لها اتهامات بإدارة حساب إلكتروني بغرض تسهيل ارتكاب جريمة، وإدارة موقع بدون ترخيص، والاعتداء على حقوق المؤلف، وتقرر إخلاء سبيلها خلال ساعات بكفالة قدرت بـ10 آلاف جنية.

 

ثانيًا: انتهاكات المحاكم والنيابات (31)

 

استمرت وتيرة التجديدات التعسفية خلال شهر يونيو دون سند قانوني وبالمخالفة للدستور، وبلغ عدد الانتهاكات 31 انتهاكا خلال هذا الشهر، واتسم الشهر بالتعذرات الأمنية التي تمنع انعقاد أغلب جلسات التجديد للصحفيين والإعلاميين المعتقليين بأغلب المحاكم جراء انتشار فيروس كورونا.

 

في 1 يونيو نيابة أمن الدولة تقرر تجديد حبس الصحفي سامح حنين 15 يوما على ذمة التحقيق في القضية رقم 586 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، والمتهم فيها بالإنضمام لجماعة الإخوان المسلمين، رغم أن الصحفي قبطي.

 

في 2 يونيو قررت محكمة جنايات الجيزة دائرة الارهاب استمرار حبس الصحفيين سولافة مجدي، حسام الصياد، اسراء عبد الفتاح، محمد صلاح، احمد شاكر، 45 يومًا علي ذمة التحقيقات بالقضيه 488 حصر أمن دوله لعام 2019.

 

في 3 يونيو محكمة جنايات الجيزة دائرة الارهاب تقرر تجديد حبس الصحفي عادل صبري في القضية رقم ٤٤١ لسنة ٢٠١٨ ،والمدون محمد اكسجين في القضية رقم ١٣٥٦ لسنة ٢٠١٩ ،دون حضورهم من محبسهم .

 

في 4 يونيو تجديد حبس  الصحفي حسن القبانى  و محمد عطيه أحمد و مى مجدى دون حضورهم من السجون  بالقضيه 1480 حصر أمن دوله لعام 2019.

 

في 7 يونيو تجديد حبس الصحفى هيثم حسن على دون إحضاره من محبسه لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات في القضية 586 لسنة 2020 حصر أمن دولة بتهم الانضمام الى جماعة ارهابية، وتمويل جماعة ارهابية ونشر اخبار وبيانات كاذبة.

 

في 9 يونيو قررت محكمة جنايات القاهرة تجديد حبس المصور الصحفي محمد حسن مصطفى  45 يوما على ذمة التحقيقات في القضية 1480 لعام 2019.

 

في 9 يونيو قررت محكمة جنايات القاهرة تجديد كل من  المصور الصحفي محمد أبو زيد كامل  واسلام  جمعه في القضية رقم ٤٤١ لسنة ٢٠١٨ حصر أمن دولة  45 يوما لكلا منهم.

 

في 14 يونيو نيابة أمن الدولة العليا تقرر تجديد حبس الصحفيه شيماء سامي 15 يوم على ذمة التحقيقات فى القضية 535 لسنة 2020 حصر أمن دولة.

 

في 15 يونيو نيابة أمن الدولة تقرر حبس  الصحفى محمد منير على ذمة القضيه 535  لعام 2020  بتهم مشاركة جماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبه و إساءة استخدام التواصل الإجتماعى

 

في 15  يونيو جنايات ارهاب الجيزة الدائرة الثانيه تجديد حبس الصحفي سيد محمد عبد اللاه في القضية رقم ١٣٣٨ لمدة 45 يوما .

 

في 16 يونيو جنايات ارهاب الجيزة تجدد حبس كلا من الصحفي احمد شاكر والصحفي خالد داوود بالقضية رقم ٤٨٨ لسنة ٢٠١٩  لمدة 45 يوما لكلا منهما.

 

في 20 يونيو الدائرة خمسه إرهاب تقرر تجديد حبس الصحفين حسام مؤنس و هشام فؤاد بالقضيه 930 حصر أمن دولة لعام 2019 لمدة 45 يوما  .

 

في 20 يونيو الدائرة خمسة إرهاب بمعهد أمناء الشرطه بطرة تجديد حبس كل من الصحفيين محمد مصباح جبريل  وعبدالرحمن عوض اسماعيل الوردانى بالقضية رقم ١٣٦٥ لعام ٢٠١٨ لمدة 45 يوما

 

في 21 يونيو قررت نيابة أمن الدولة العليا، تجديد حبس مراسل برنامج ابلة فاهبتا شادي أبو زيد 15 يومًا على ذمة التحقيقات في القضية رقم 1956 لسنة 2019 حصر أمن الدولة، وذلك بدون حضوره وبدون انعقاد الجلسة.

 

في 22 يونيو جددت نيابة أمن الدولة العليا حبس الصحفي بـ”المصري اليوم”، هيثم حسن، 15 يومًا على ذمة القضية 586 لسنة 2020، وذلك بدون حضوره وبدون انعقاد الجلسة.

 

في 22 يونيو نيابة امن الدوله تقررتجديد حبس الصحفية شيماء سامي دون إحضارها من محبسها لمدة 15 يوما بالقضيه  535  حصر أمن دوله لعام 2020.

يوم 23 يونيو قررت جنايات القاهرة الدائرة الثانية تأجيل نظر أمر حبس الصحفي محمود حسين جمعة، مدير مراسلي مكتب الجزيرة بالقاهرة، على ذمة التحقيقات في القضية رقم 1365 لسنة 2018 حصر أمن الدولة العليا، والمتهم فيها بالانضمام إلى جماعة أُسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وبث ونشر أخبار كاذبة، إلى جلسة 6 يوليو المقبل.

 

يُذكر أن “جمعة” محبوس منذ 21 ديسمبر 2016، على ذمة القضية 1152 لسنة 2016 حصر أمن دولة عليا، بتهمتي الانضمام إلى جماعة أُسست على خلاف أحكام الدستور والقانون ونشر أخبار كاذبة، وصدر قرار محكمة الجنايات بإخلاء سبيله في 21 مايو 2019، وقبل استكمال إجراءات الإفراج عنه فوجيء بعرضه مرة أخرى أمام نيابة أمن الدولة على ذمة القضية 1365 لسنة 2018 حصر أمن دولة، ووجهت له النيابة ذات الاتهامات السابق توجيهها إليه بالقضية 1152 لسنة 2016.

 

يوم 23 يونيو قررت جنايات القاهرة تأجيل نظر أمر حبس رئيس تحرير موقع مصر العربية، عادل صبري، على ذمة القضية رقم 441 لسنة 2018 حصر أمن الدولة العليا، والمتهم فيها بالانضمام إلى جماعة أُسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وبث ونشر أخبار كاذبة، إلى جلسة 5 يوليو المقبل.

 

يوم 23 يونيو قررت محكمة جنايات القاهره دائرة الارهاب تجديد حبس المحرر الرياضي بموقع بطولات، حسام الدين مصطفي، 45 يومًا على ذمة التحقيقات في القضية رقم 441 لسنة 2018 حصر أمن الدولة العليا، والمتهم فيها بالانضمام إلى جماعة أُسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وبث ونشر أخبار كاذبة.

 

يوم 25 يونيو نيابة امن الدول’ تجدد حبس الصحفي احمد ابو خليل في القضية رقم ٥٥٨ لسنة ٢٠٢٠ حصر امن دولة  لمدة 15 يوما على زمة التحقيق

 

يوم 27 يونيو قررت نيابه أمن الدوله تجديد حبس الصحفى محمد منير لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق  باتهامات نشر أخبار كاذبه  ومشاركة جماعه إرهابية و إساءة استغلال مواقع التواصل الإجتماعي.

 

ثالثًا: انتهاكات السجون (2)

 

يعاني كثير من الصحفيين والاعلاميين في السجون منذ بداية انتشار فيروس كورونا المستجد منذ أكثر من 3 أشهر، ومنذ ذلك الحين تم منع جميع الزيارات عن السجون، ما ساهم في زيادة القلق لأسر المعتقلين، نظرًا لصعوبة وإستحالة معرفة أخبار ذويهم من المعتقلين.

في 4 يونيو تقدمت والدة الصحفية سولافة مجدي بشكوى للنائب العام للمرة الخامسة بخصوص عدم السماح لها بإستلام رسالة من ابنتها، وأكدت الوالدة تغريد زهران أنها لا تعلم شيئا عن ابنتها منذ 3 أشهر وما إذا كانت بصحة جيدة أو لا.

 

في 6 يونيو تقدمت أسرة مراسل الجزيرة الصحفي محمود حسين بنداء عاجل لإخلاء سبيله بشكل فوري نظرًا لانتفاء مبررات الحبس الاحتياطي بمرور 3 سنوات ونصف على حبسه خاصة بعد أن تواردت أخبار عن انتشار مرض كورونا داخل السجن وخصوصا في عنبر ب وفِي غرف مجاورة للزنزانة التي يحتجز فيها.

 

وحين لم تجد أسرة الصحفي أي رد، تقدمت في اليوم التالي بطلب للنائب العام لإجراء مسحة PCR له وذلك بعد ورود أنباء عن وجود إصابات بفيروس كورونا داخل سجن طرة تحقيق المحتجز فيه الصحفي محمود حسين ووفاة أحد الموظفين العاملين في السجن بعد ثبوت إصابته بفيروس كورونا وتخصيص الغرف من ١ إلى ٦  في عنبر ب للمصابين بكورونا في حين يحتجز محمود حسين في الزنزانة رقم ٧ والملاصقة لهم، وذلك في ظل غياب أي معلومات عن وضعه الصحي منذ ٣ أشهر وعدم السماح بالزيارة.

 

وجاء في الطلب الذي حمل رقم ٢٢٦٧٤ لسنة ٢٠٢٠، طلبًا من محامي محمود حسين وأسرته بالسماح بإجراء مسحة (PCR) وأخذ عينة دم وتحليل أجسام مضادة، مع عمل أشعة علي الصدر  في وجود المحامي وعلي نفقة الأسرة في أحد المعامل الخاصة أو أحد المعامل التابعة والمعتمدة لدى وزارة الصحة، لكن إدارة السجن لم تستجب.

 

رابعًا: قيود النشر (1)

 

في 16 يونيو فرض المجلس الأعلى للإعلام قيودا على النشر في أربعة قضايا رئيسية تهم المواطنين، اعتبرها متعلقة بالأمن القومي المصري، مثل “فيروس كورونا” والصراع في ليبيا وأزمة سد النهضة وأحداث شمال سيناء، مطالبًا كافة الوسائل الاعلامية وسائل التواصل الاجتماعي في مصر بالإلتزام بالبيانات الرسمية فقط، وحذر المجلس من أنه سيتخذ الإجراءات التي كفلها له القانون ضد المخالفين وضد أي محاولة للعبث بمقدرات الأمة بتوقيع أقصى العقوبات والإحالة للنائب العام.

 

خامسًا: قرارات ادارية تعسفية (4)

 

في 6 يونيو قرر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بشكل مفاجئ منع ظهور خمسة من مذيعين قناة النهار، وهم بوسي الطيار ودعاء فاروق وريم البارودي وهالة فهمي وعلا شوشة لمدة عام على جميع وسائل الإعلام لحين تقنين أوضاعهم بنقابة الاعلاميين أو الحصول على تصريح لمزاولة المهنة، ومن جهتها قررت قناة النهار تعليق البث المباشر وإلغاء جميع برامج الهواء والاكتفاء بإعادة البرامج والمسلسلات لحين إشعار آخر بعد حل المشكلة مع المجلس والنقابة.

في 12 يونيو وبعد بيان الكنيسة، قررت الهيئة الوطنية للصحافة إحالة رئيس تحرير جريدة روزاليوسف للتحقيق بسبب انتقاد الجريدة استمرار الكنيسة في طقوسها الدينية ومنها “التناول” الذي يساهم في نقل عدوى فيروس كورونا، كما تقرر وقف المحرر المسئول عن الملف القبطي إلى حين الانتهاء من التحقيقات.

في 16 يونيو أرسل مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام خطابًا إلى النائب العام يتضمن إحالة علاء الكحكي رئيس مجلس إدارة شركة ترنتا للإنتاج الفني والتوزيع المالكة لقنوات النهار ورئيس مجلس إدارة قنوات النهار للتحقيق بمعرفة النيابة العامة، واتهم المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام علاء الكحكي بالإشتراك في تضليل وخداع المشاهدين والتدليس عليهم بعرض محتوى مدفوع الأجر والسماح لغير المؤهلين بالتحدث في الشأن الطبي والصحي. ويأتي هذا من ضمن سلسلة من القيود التي يضعها المجلس على الإعلام في حرية تداول المعلومات.

في 21 يونيو أعلن الصحفي عاشور أبو سالم مراسل قناة اكسترا نيوز وموقع مصراوى، بمحافظة المنوفية، إنه وجميع الصحفيين بالمحافظة ، وعددهم 32، فوجئوا بحذفهم من جروب “واتس آب” الخاص بوزارة الصحة، الذي من خلاله يمكنهم متابعة الأخبار عن كثب ومعرفة المعلومات الخاصة، وذلك على خلفية الصدام الذي وقع بينهم وبين، مديرة العلاقات العامة بالوزارة، نفرتيتي مصطفى، سبق ذلك قيام الدكتور نصيف الحفناوى، وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، بمغادرة الجروب بعد أن قام عدد من الصحفيين بتوجيه اللوم إليه لتقصيره في مساعدتهم خلال الأزمة الحالية.

 

 

سادسًا: منع تغطية واعتداءات (3)

 

في 21 يونيو تعرض الصحفي بموقع “القاهرة 24” إسلام عبدالخالق خلال تغطيته لأجواء اليوم الأول لامتحانات الثانوية العامة بمدينة العاشر من رمضان إلى منعه من قبل أحد الضباط المسئولين عن تأمين المدرسة وقام بالإستيلاء على هاتفه المحمول، ورغم إعلانه عن صفته الصحفية، وإظهاره للكارنيه الخاص بمقر العمل إلا أن الضابط اختطف الهاتف من يده، وبعد مداولات حصل على الهاتف، ولكن عندما استمر في عمله وبالرغم من ابتعاده قليلًأ عن المدرسة، إلا أن الضابط طالب من القوة الأمنية المرافقة له مصادرة الهاتف بدعوى التقاط صورًا له.

في 21 يونيو قال الصحفي بموقع كشكول التعليمي، محمود الشريف، إنه خلال تغطيته للإجراءات التي يتم اتخاذها تزامنًا مع بدء امتحانات الثانوية العامة، أمام مدرسة هشام رفعت، بشارع الهرم بمحافظة الجيزة، منعه أحد الضباط المسؤولين عن التأمين من التصوير، وأضاف  أن الضابط طلب منه إبراز تصريح التصوير، فأبرز له هويته التي تثبت عمله بمهنة الصحافة، علمًا بأنه صحفي غير نقابي، لكن الضابط أصر على موقفه في طلب تصريح التصوير، موضحًا أن الضابط طلب منه هاتفه، وطالبه بحذف الصور التي التقطها، معللًا ذلك بصدور تعليمات من مأمور قسم العمرانية، بمنع التصوير دون تصريح.

وأشار إلى أن الضابط عرض عليه الذهاب إلى القسم لاستخراج التصريح، وعندما طلب منه التواصل مع مأمور القسم، أخبره الضابط أن مأمور القسم قال: “إذا رفض مسح الصور أحضره إلى القسم”، موضحًا أنه اضطر إلى حذف الصور.

في 24 يونيو داهم نحو ثمانية ضباط ومجندين بزيٍ مدني مقر موقع المنصة الإعلامي وفتشوا جميع أجهزة الكمبيوتر الموجودة به، واطلعوا على الرخص القانونية لجميع الأجهزة التي تعمل بنظام ويندوز، وقاموا بترويع العاملين في المكان.

 

 

سابعًا: التدابير الاحترازية (2)

 

يوم 8 يونيو قررت محكمة جنايات ارهاب القاهرة استمرار العمل بالتدابير الاحترازية للصحفي هشام جعفر لمدة ٤٥ يوم في القضية رقم ٧٢٠ لسنة ٢٠١٥ حصر أمن دولة، كما تم تجديد التدابير الاحترازية بحق المصور حمدي مختار

 

ثامنًا: استهداف الصحفيات (6)

 

في 2 يونيو قررت محكمة جنايات الجيزة دائرة الارهاب استمرار حبس الصحفيين سولافة مجدي، اسراء عبد الفتاح، علي ذمة التحقيقات بالقضيه 488 حصر أمن دوله لعام 2019.

 

وفي 4 يونيو تقدمت والدة الصحفية سولافة مجدي بشكوى للنائب العام للمرة الخامسة بخصوص عدم السماح لها بإستلام رسالة من ابنتها، ذلك بالرغم من استلام عدد من الأهالي رسائل من معتقليهم، وأكدت تغريد زهران أنها لا تعلم شيئ عن ابنتها منذ 3 أشهر وما إذا كانت بصحة جيدة أو لا.

في 4 يونيو تجديد حبس الصحفية مى مجدي دون حضورها من السجون بالقضيه 1480 حصر أمن دوله لعام 2019.

 

في 14 و22 يونيو نيابة أمن الدولة العليا تقرر تجديد حبس الصحفيه شيماء سامي 15 يوم على ذمة التحقيقات فى القضية 535 لسنة 2020 حصر أمن دولة.

 

في 24 يونيو قامت قوات الأمن بزي مدني بمداهمة مقر موقع “المنصة” الاعلامي وقاموا بإحتجاز مؤقت لرئيس التحرير الصحفية نورا يونس وعرضها على النيابة والتحقيق معها على ذمة القضية 9455 لسنة 2020 جنح المعادي، ، ووجهت لها اتهامات بإدارة حساب إلكتروني بغرض تسهيل ارتكاب جريمة، وإدارة موقع بدون ترخيص، والاعتداء على حقوق المؤلف، وتقرر إخلاء سبيلها خلال ساعات بكفالة قدرت بـ10 آلاف جنية.

 

تاسعًأ: وفيات وإصابات كورونا

 

تعرض الوسط الإعلامي لإصابات متعددة بفيروس كورونا المستجد، وقد لقى 2 من العاملين في المجال حتفهم بسبب فيروس كورونا المستجد، في حين يخضع عدد غير محدد للعلاج حاليا في المستشفيات أو في الحجر المنزلي، وقد شكا بعض الصحفيين المصابين من الإهمال الطبي، وعجز المستشفيات الحكومية التي تعالج مرضى كورونا عن تقديم الخدمات الصحية المناسبة لهم ولعموم الشعب

 

في 1 يونيو توفى العامل بمؤسسة دار التحرير للطباعة والنشر محمد فوزي جراء اصابته بفيروس كورونا المستجد، لكن ظروف الوفاة كان بها إهمال إداري من قبل مروة السيسي أمين مجلس الهيئة الوطنية للصحافة، حيث كان من المقرر ختم أوراقه من الهيئة الوطنية للصحافة لكي يتم تحويله إلى المستشفى، لكن الموظفة المسئولة غادرت عملها مبكرًا فلم يستطع فوزي على الحصول على الأوراق المختومة، مما عرضه للإهمال الطبي في إنتظار ختم الهيئة في اليوم التالي إلى أن توفى.

 

في 20 يونيو توفت المخرجة بالقناة الثانية نجلاء محمود ياسين، ‏إثر إصابتها بفيروس كورونا المستجد‎.‎

 

في 2 يونيو أعلنت الهيئة الوطنيه للصحافه رصد خمس حالات إصابة مؤكدة لبعض العاملين بمؤسسة الأهرام  حيث خضع إثنان لإجراءات العزل المنزلي، مع الحصول علي بروتوكول العلاج اللازم، وتم حجز اثنين اخرين بمستشفيات العزل الحكومي، والأخير تم عزله بمستشفي السكة الحديد بأبو زعبل.

ورصدت مؤسسة أخبار اليوم ١١ حالة إصابة بفيروس كورونا، ورصدت مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر١٠ حالات إصابة بالفيروس، ورصدت روزاليوسف 12 حالة إصابة، ورصدت مؤسسة دار المعارف حالتي إصابة، ورصدت دار الهلال 10 حالات مصابة بالفيروس.

وأصيب بالفيروس كلًا من حسين الزناتي رئيس تحرير مجلة علاء الدين، كريم رمزي مدير تحرير “يلا كورة”، دينا حويدق مذيعة قناة سي بي سي، محمد إلهامي الصحفي بموقع إرم نيوز، المصور الصحفي سيد حسن، أسماء سيد الصحفية بالمصري اليوم، حسام حداد مذيع بقناة الحياة، دينا زهرة مذيعة بإكسترا نيوز، محمد سعد صحفي بجريدة الديار، ومحمد البنا رئيس تحرير جريدة الأخبار الأسبق.

 

قائمة الصحفيين والإعلاميين السجناء حتى نهاية مايو 2020.. (82) صحفي وصحفية:

 

  1. إبراهيم سليمان (القناة الخامسة
  2. إبراهيم محمد عبد النبي عواد شبكة رصد
  3. أحمد عبد الله (أبو إسلام) قناة الأمة
  4. أحمد شاكر روز اليوسف
  5. أحمد الليثي مكتب قناة الأحواز
  6. أحمد أبوزيد الطنوبي
  7. أحمد سبيع جريدة أفاق عربية (قناة الأقصى)
  8. أحمد علي عبد العزيز صحيفة غد الثورة
  9. أحمد علي عبده عفيفي منتج أفلام وثائقية
  • أحمد عز الدين سعد معد تليفزيوني
  • أحمد علام (معد تلفزيوني)
  • أحمد ماهر عزت (مدير استوديو بوهمين)
  • أحمد أبو خليل (رئيس تحرير موقع إضاءات)
  • إسراء عبد الفتاح جريدة التحرير
  • إسلام جمعة مصور بقناة مصر
  • إسلام جمعة إسلام مصور بموقع فيتو
  • إسماعيل السيد عمر الإسكندراني باحث وصحفي
  • هشام عبدالعزيز قناة الجزيرة مباشر
  • إيهاب حمدي سيف النصر (صحفي حر)
  • بدر محمد بدر رئيس تحرير جريدة الأسرة العربية سابقاً
  • بكري عبد العال جريدة الراية
  • بهاء الدين ابراهيم نعمة الله (الجزيرة مباشر)
  • حسام مؤنس صحفي بجريدة الكرامة
  • حسام الدين مصطفى موقع بطولات
  • حسن القباني جريدة الكرامة
  • حسين عبد الحليم جريدة الدستور
  • حسام الصياد مصور صحفي حر
  • خالد حمدي عبد الوهاب قناة مصر 25
  • خالد داوود صحيفة الأهرام
  • خالد العزب (عضو نقابة الصحفيين)مكتبة الإسكندرية
  • خالد محمد عبد الرؤوف سحلوب مصور بشبكة رصد
  • سعيد حشاد صحفي بموقع فكرة بوست
  • سولافة مجدي صحفية حرة
  • سامح حنين سليمان
  • شادي أبو زيد مراسل تليفزيوني
  • شادي سرور مصور حر
  • شيماء سامي صحفية
  • صهيب سعد محمد الحداد مراسل حر
  • طارق خليل اعلامي ومقدم برامج بالتلفزيون المصري
  • عادل صبري رئيس تحرير موقع مصر العربية
  • عبد الرحمن شاهين المصيلحي قناة مصر 25
  • عبد الرحمن على محمود مراسل حر
  • عبد الله رشاد البوابة نيوز
  • عبد الله السعيد صحفي حر
  • عبد الرحمن الورداني اعلامي حر
  • علياء عواد مصورة صحفية بشبكة رصد
  • عمر خضر شبكة رصد
  • عمرو الخفيف مدير الهندسة الإذاعية سابقاً
  • عمرو جمال مصور صحفي
  • عوني نافع (صحفي رياضي)
  • مجدي أحمد حسين رئيس تحرير الشعب الجديد
  • محمد مصباح جبريل اعلامي حر
  • محسن يوسف السيد راضي مجلة الدعوة
  • محمد أحمد محمد شحاتة صحفي حر
  • محمد أكسجين مصور تليفزيوني حر
  • محمد السعيد الدشتي جريدة المشهد
  • محمد اليماني صحفي حر
  • محمد حسن مصطفى ( جريدة النبأ)
  • محمد عطية أحمد عطية الشاعر مصور حر
  • محمد سعيد فهمي اجريدة الحرية والعدالة
  • محمد صلاح الدين مدني قناة مصر 25
  • محمد عبد النبي فتحي عبدة مراسل حر
  • محمد حيدر عماد قنديل(جريدة الدستور)
  • محمد عبدالغني مصور صحفي
  • محمد عمر سيد عبداللطيف (معد تلفزيوني)
  • محمد منير ( صحفي حر)
  • محمود حسين جمعة منتج برامج بقناة الجزيرة
  • محمود محمد عبد النبي عواد شبكة رصد
  • محمود محمد عبداللطيف مصور صحفي
  • مصطفى حمدي سيف النصر ( صحفي حر)
  • مصطفى الأعصر الصحفي بموقع (الترا صوت)
  • مصطفى الأزهري (مُقدّم برامج بقنوات دينية)
  • مصطفى الخطيب (وكالة أسوشيتدبرس)
  • مصطفى صقر ( مالك البورصة وديلي نيوز)
  • معتز ودنان (صحفي الهاف بوست)
  • معتز بالله محمود عبدالوهاب ( منتج تلفزيوني – تيم وان بروداكشن)
  • مي مجدي (صحفية حرة)
  • هشام فؤاد (جريدة العربي)
  • هيثم حسن عبدالعزيز محجوب (المصري اليوم ومعد تلفزيوني)
  • وليد محارب (قناة مصر 25)
  • يسري مصطفي (صحفي حر)
  • يحيى خلف الله (شبكة يقين)
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق