زوجة صحفي معتقل..زوجي ليس إرهابيا. ارحموا دموع أطفاله وأخلوا سبيله

وجهت زوجة الصحفي المعتقل سيد عبداللاه رسالة إلى وزير الداخلية والنائب العام والجهات المختصة طالبتهم فيها بإخلاء سبيله.

وكانت غرفة المشورة بمحكمة الجنايات قد أمرت بتجديد حبس الصحفي “سيد عبداللاه”، على ذمة اتهامه في القضية رقم 1338 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا.

وألقت قوات الأمن القبض على سيد وآخرين خلال التظاهرات التي خرجت يوم 20 سبتمبر 2019 والأيام التالية له، وأطلقت على هذه القضية وعلى المتهمين فيها اسم “قضية اعتقالات 20 سبتمبر”.

ويواجه عبداللاه في القضية اتهامات بنشر أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي، التظاهر والتجمهر بدون تصريح، وأخيرا مشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها.

ويواجه المتهمون في قضية اعتقالات سبتمبر، اتهامات بالتظاهر والتجمهر بدون تصريح، إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، نشر أخبار وبيانات كاذبة، مشاركة جماعة إرهابية.

وقالت زوجة الصحفي سيد عبداللاه في رسالتها “رسالة إلى كل الجهات المختصة، رسالتي لوزير الداخلية، رسالتي للنائب العام..أناشد كل مسئول وأناشد قلوب العالم أجمع ..زوجي زج به فالسجن منذ ٨ أشهر، افتقده كثيرًا والحياة أرهقنتي أكثر من اللازم، زوجي ليس إرهابيا ولا هو شخص خطر على الأمن العام بالعكس هو محب جدا لبلده عاشق لترابها فلماذا يعتقل؟، أي ذنب ارتكبه؟، سيد طول عمره يعشق بلده، وابن بار لها فكيف هان عليك ابنك يا مصر؟ ولماذا تعتقليه في سجونك مقيد في زنازينك”.

وأضافت “مرت مناسبات خاصة وعامة وهو قيد الاعتقال، أولاده الـ ٣ أصبحوا أيتام في حياة أبيهم، كل يوم أنتظر خبر إخلاء سبيله، لكن للأسف ألاقي أخبارا مؤسفة ما بين إصابة معتقل بالكورونا أو انتحار آخر أو نقله هو من سجن لسجن أو تجديد ٤٥ يوم، كفاية أرجوكم هناك مجرمون كتيرون يستحقون العقاب هم أحق بالسجن، هناك إرهاب، لكن ليس زوجي.. ارحموا دموع أطفاله الذن كسر قلبهم وعرفوا ماذا يعني السجن والاعتقال وعرفوا ماذا يعني انتظار والدهم ليحضر إذا فلا يأتي هذا الغد، إن أولادي ينتظرون والدهم في العيد فهل من مجيب لاستغاثات أطفالي مروان وإياد وآسر؟ أبنائي يطالبون بإخلاء سبيل والدهم، رسالتهم للكل من بيده الأمر رسالتهم لروح القانون عايزين بابا يعيد معانا”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق