تقرير المرصد العربي لحرية الاعلام عن انتهاكات شهر يناير \ كانون الثاني 2019

46 انتهاكا في يناير تصدرها الاختفاء القسري والأحكام المعيبة

دائرة استثنائية تحكم بحبس 7 إعلاميين بين 5 و15 عاما والشرطة تعتقل 2

لجنة برلمانية تزعم عدم وجود صحفيين سجناء بينما العدد يرتفع إلى 91 صحفيا

لندن – 3 فبراير\ شباط 2019 

 

شهد شهر يناير ٢٠١٩ هجمة حكومية شرسة شاركت فيها مؤسسات تنفيذية وقضائية واعلامية رسمية، وتسابق المسئولون في تصعيد الانتهاكات يوما بعد يوم خلال الشهر.

وسجل الشهر تصعيدا خطيرا في انتهاكات حرية الصحافة في مصر عبر صدور حكم قضائي من دائرة جنايات استثنائية بحبس 6 إعلاميين غيابيا وحضوريا ما بين ٥ سنوات و١٥ عاما في اتهامات تتعلق بالعمل الاعلامي والتعبير عن الرأي

كما شهد الشهر القبض علي صحفيين جديدين فيما يمثل ردا عمليا علي ادعاءات لجنة حقوق الانسان بالبرلمان التي ادعت عدم وجود صحفيين سجناء ليرتفع عدد الموقوفين خلف الأسوار إلى 91 صحفيا وصحفية بينهم اثنين رهن الاختفاء القسري بعد أن أسدل العام الماضي ستاره على 89 صحفيا وصحفية.

واستمرت قرارات منع السفر لصحفيين واعلاميين وفرض الحظر على التغطية والتي كان أبرزها اصدار تعليمات بمنع متابعة مقابلة أجراها رئيس النظام في وقت سابق بواشنطن مع قناة cbs، كما استمرت مصلحة السجون في القتل البطيء للصحفيين ولازال الصحفي والباحث هشام جعفر يحتل الصدارة في الانتهاكات وبجانبه في هذا الشهر الصحفيين معتز ودنان وحسام السويفي وشادي أبوزيد واسلام جمعة، وهو ما يجب أن يتوقف فورا بجانب الافراج الفوري عن كل الصحفيين والصحفيات من أجل فتح أفق لتصحيح الحاضر ووضع مستقبل أفضل لمصر.

وكان لافتا استمرار استهداف الصحفيات في مصر خلال شهر يناير، بجانب استمرار القرارات التعسفية الإدارية ضد الصحفيين وبرز في هذا الصدد صحيفة اليوم السابع ومؤسسة دار الهلال .

وتواصلت المداهمات واغلاق القنوات في هذا الشهر بمداهمة لمقر شركة في ضاحية الدقي بمحافظة الجيزة وتم ايقاف خدمات شبكة beIN الإعلامية بداية من الثامن من يناير بعد رفض شروط اتفاق معها بسبب تعقيدات مصرية مرتبطة بخلافات السلطات السياسية مع دولة قطر .

ووفق ما سجله المرصد فقد سجل شهر يناير 46 انتهاكا  ، تصدرها انتهاكات الحبس والاحتجاز وانتهاكات التدابير الاحترازية بعدد ( 8 انتهاكات) لكل منهما، وحل في المركز الثاني انتهاكات القرارات الادارية التعسفية بعدد 6 انتهاكات ، يليها انتهاكات السجون وانتهاك المنع من السفر بعدد (5 انتهاكات) لكل منهما ، ثم قيود النشر بعدد ( 4 انتهاكات )، ثم المحاكمات المعيبة والانتهاكات النقابية بعدد (3 انتهاكات) لكل منهما ومداهمات واغلاق ( انتهاكان)، فيما رصد 3 وقائع استهداف بحق الصحفيات في تلك الانتهاكات.

 

أولا : الحبس والاحتجاز ( 8 انتهاكات)

 

ورغم إخلاء سبيل المصورة الصحفية زينب أبوعونة في  12 يناير بتدابير احترازية إلا أن السلطات المصرية واصلت غاوية القبض على الصحفيين.

ففي 29 يناير أوقفت السلطات المصرية الصحفي الشاب أحمد جمال زيادة في مطار القاهرة أثناء عودته من تونس لحضور جلسة قيد في نقابة الصحفيين دون سبب قانوني معلن.

وعادت ظاهرة الإخفاء القسرى، وسجل المرصد في 23 يناير بلاغ باختفاء الإعلامي طارق خليل، مقدم برنامج زراعي متخصص بقناة ال تي سي الموقوفة، والذي عرف عنه التعرض لملفات مافيا الأراضي الزراعية وتوريد البذور غير المطابقة في وزارة الزراعة.

كما سجل المرصد في هذا الشهر استمرار حالة اخفاء قسري بحق الصحفي الشاب محمود محمد عبداللطيف، وذلك منذ القبض التعسفي عليه، فجر السبت 11 أغسطس 2018، بعد مداهمة منزله بمدينة الخانكة.

وبذلك يرتفع عدد الموقوفين خلف الأسوار إلى 91 صحفيا وصحفية بينهم اثنين رهن الاختفاء القسري بعد أن أسدل العام الماضي ستاره على 89 صحفيا وصحفية.

واستمر تجديد الحبس للصحفيين مع مطلع العام الجديد في تجسيد واقعي لزيف تصريحات علي بدر وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، الذي قال فيها إن مصر لا  يوجد بها صحفي واحد محبوس.

ففي 8 يناير: تجديد حبس الصحفي على رشاد رفاعى و الصحفى معتز ودنان 45 يوما فى القضية 441 لسنة 2018 حصر امن دولة.

وفي 10 يناير: تجديد حبس الزميلين الصحفيين “حسن البنا ومصطفي الأعصر” 45 يومًا على ذمة القضية 441 لسنة 2018.

وفي 20  يناير: قررت نيابة أمن الدولة تجديد حبس الصحفي محمد مصباح جبريل 15 يوما احتياطيا على ذمة التحقيق في القضية 1356 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا.

وفي 22 يناير: تجديد حبس الصحفي بدرمحمد بدر في القضية رقم 316 لسنة 2016 حصر أمن دولة

 

ثانيا : التدابير الاحترازية (8 انتهاكات)

 

واستمرت التدابير الاحترازية كسيف مسلط على الصحفيين والصحفيات في مصر .

ففي 4 يناير استدعى قسم شرطة كفر الدوار بمحافظة البحيرة شمال العاصمة الصحفية عبير الصفتي وتحفظ عليها بدون سبب قانوني انتظارا لجلسة نظر التدابير الاحترازية في اليوم اللاحق، وهو انتهاك لحق الصحفية حيث أن القانون لا يبيح الاحتجاز المسبق قبيل الجلسات التي من الجائز قانونا حضورها من الخارج من قبل الصحفية نفسها دون حاجة للترحيل غير الأدمي الرائج في سيارة الترحيلات مع الجنائيين.

وفي 14 يناير رفضت جنايات القاهرة الاستئناف المقدم من نيابة أمن الدولة على إخلاء سبيل المصورة الصحفية زينب أبو عونة بتدابير احترازية في القضية رقم 441 لسنة 2018 حصر أمن دولة وأيدت اخلاء سبيلها المشروط.

واستمرت قرارات التدابير الاحتزاية بحق الصحفيين دون تخفيف أو الغاء ، ففي 19 يناير تم تجديد التدابير الاحترازية للصحفي محمد الشاعر، وفي 22 يناير تم تجديد التدابير الاحترازية للصحفيين حمدي مختار ومحمد حسن وفي 26 يناير تم تجديد التدابير الاحترازية للصحفييين  حسن القباني وأحمد نجيب ومصطفي عامر.

 

ثالثا : انتهاكات السجون ( 5 انتهاكات)

 

واصلت مصلحة السجون المصرية التورط في قمع الصحفيين بشكل عمدي في اطار بدى ممنهجا وفق ما هو موثق لدى المرصد ومنظمات آخرى.

ففي 7 يناير رفضت مصلحة السجون طلب مقدم من المحامي مختار منير للسماح للاعلامي شادي أبوزيد بزيارة والده المريض ، في انتهاك مشابهه لما حدث من قبل مع الكاتب الصحفي البارز عادل صبري ، ولكن مع الضغوط وافقت في 13 يناير نيابة أمن الدولة العليا على طلب بتمكين شادي أبوزيد من حضور إجراءات دفن والده والعزاء والذي لا يستمر سوى ساعات لم يمكنه من أداء واجبات العزاء رغم الحراسة المشددة والمسيئة.

كما ظهر الاعلامي أبوزيد في ملابس رثة وخفيفة لا تقيه موجة البرد القارس الذي تضرب البلاد خلال الفترة الحالية وتؤثر على المعتقلين خلف الأسوار بشدة بحسب شكاوي كثيرة تلقها ورصدها المرصد .

وفي 14 يناير تجددت استغاثة من مهتمين بحملة للدفاع عن حياة المصور الصحفي إسلام جمعة، -صحفي سابق بقناة مصر 25، وسجلوا استمرار الانتهاكات والإهمال الطبي الذي يتعرض له بمقر احتجازه بسجن 430 بوادي النطرون.

وخلال شهر يناير سجلت أسرة الصحفي هشام جعفر المحبوس خارج اطار القانون في سجن العقرب ، العديد من الشكاوي والنداءات على صحفة رسمية لزوجته د.منار طنطاوي ، تحدثت فيها عن استمرار حبس زوجها للسنة الرابعة على ذمة الحبس الاحتياطي واهمال علاجه ومنع الزيارة عنه لأكثرمن عام وهو ما دفعها إلى تقديم طلب حمل رقم 8/14بتاريخ 9 يناير 2019 لكن فؤجئت أن الطلب المقدم لاجراء عملية جراحية تحول إلى طلب لتسليم علاج في تزوير واضح.

وفي  11 يناير كشفت أسرة الصحفي معتز ودنان عن اضرابه عن الطعام للمره التانية منذ الأول من يناير حتي يتم نقله من سجن العقرب 2  ومساواته مع باقي المحبوسين احتياطيا علي ذمة القضية رقم 441لسنة2018 حصر أمن الدولة العليا ووقف كافة الانتهاكات بحقه والتي وصلت للاعتداء البدني في وقت سابق.

وفي مطلع الشهر أرسل الصحفي حسام السويفي رسالة للجماعة الصحفية في مصر ذكر فيها العديد من الانتهاكات التي يتعرض لها خاصة الاهمال الطبي المتعمد بحقه .

 

رابعا : المحاكمات المعيبة (3 انتهاكات)

 

شهد شهر يناير تصعيدا قضائيا غير مبررا عزز تورط القضاء في الأزمة السياسية المستمرة منذ العام 2013 ، وبرز ذلك في 31 يناير حيث قضت دائرة استثنائية تختص بالإرهاب ضمن دوائر محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة في معهد أمناء الشرطة في مصر برئاسة المستشار معتز خفاجي  بالسجن المشدد 15 عامًا و 5 سنوات ل7 إعلاميين في القضية رقم 1102 لسنة 2017 حصر أمن الدولة العليا طوارئ المعروفة بـ«إعلام الإخوان» والتي تضم مجموعة من الإعلاميين ومقدمي برامج بقناة الشرق وبعض المؤسسات الإعلامية الأخرى

وتضمن الأحكام الحضورية بالحبس 5 سنوات على الصحفيين سعيد حشاد، وأحمد علي عبد العزيز، بينما كانت الأحكام الغابية بالحبس 15 عاما لكل من عماد بحيري المذيع بقناة الشرق، وهشام إسماعيل المحرر بالقناة ذاتها، والحكم بالحبس 5 سنوات لكل من الإعلامي هشام عبد الله، وعمر الشال وطارق قاسم

وفي 17 يناير أجلت محكمة مستأنف الأمور المستعجلة استئناف الصحفي حسام السيد على قرار التحفظ على أمواله وممتلكاته لجلسة 28 مارس المقبل في استمرار لمعاناته رغم ظروفه الصحية الصعبة وفق ما هو موثق في وقت سابق.

وفي 20 يناير قررت محكمة جنح مصرية حبس الاعلامي محمد الغيطى سنة وغرامة 3 آلاف جنيه بعد بلاغ مقدم من المحامي المحسوب على الحكومة سمير صبري على خلفية احدي عمله الحلقات المثيرة للجدل ، ولم يلتزم المحامي بتقديم شكوى للهيئة المعنية وفق ما ينظم القانون .

خامسا : قيود النشر ( 4 انتهاكات)

قيود النشر هذه المرة تصدر مرتكبوها المكتب الاعلامي الخاص برئاسة الجمهورية والذي تدخل كثيرا بشكل مباشر في المشهد الاعلامي .

ففي  6  يناير صدرت تعليمات مشددة من المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية، بمنع تناول حديث رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي مع قناة CBS الأمريكية، في أيٍ من تغطيات لعدد 7 من القنوات أو المواقع أو الصحف التابعة لشركة «دي ميديا» وهي : شبكة «دي إم سي»، وراديو «9090»، وموقع «مبتدا»، ومؤسسات «إعلام المصريين» ومن ضمنها قنوات «أون» التليفزيونية، وجريدة «صوت الأمة»، وتليفزيون «الحياة»، وموقع «دوت مصر»، فضلًا عن مؤسسة «اليوم السابع» الصحفية.

وسبق المنع الداخلي محاولة من السفير المصري في واشنطن ياسر رضا، الاتصال بالقناة بعد تسجيل اللقاء محاولًا إثنائها عن إذاعته وهو ما رفضته القناة حيث بثت مقتطفات من المقابلة على موقعها الإلكتروني قبل أن تبثها كاملة في وقت لاحق.

وفي 16 يناير واصل الصحفيون رفض مسودة لائحة جزاءات الأعلى للإعلام، وتضامن أكثر من 300 صحفي مع مذكرة محمود كامل عضو مجلس نقابة الصحفيين المقدمة لمجلس النقابة لتعديل المسودة التي تمثل ذروة قيود النشر .

وفي 24 يناير أحالت لجنة الشكاوى بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام الكاتب الصحفى مجدى شندى، رئيس مجلس إدارة وتحرير جريدة المشهد، إلى لجنة التحقيق بنقابة الصحفيين، للتحقيق معه بعد ساعات من نشر الجريدة حوارا مع المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي تحدث فيه عن البديل المدني وعودة ثورة 25 يناير، ودافع شندي عن نفسه موضحا أن الشكوي قديمة وسبق حفظها لكن الحوار الذي اثار ضجة هو سبب تحريكها المسيس وفق شندي.

وفي 30 يناير لاحقت مشيخة الأزهر رئيس تحرير موقع المرجع عبدالرحيم علي، وكذلك ضد كاتب التحقيق المنشور بالموقع بعنوان “رحلة الصعود.. كيف أصبح «محمد عبد السلام» رجل الإخوان الأول في الأزهر الشريف؟” ببلاغ رسمي للنائب العام بتهمة السب والقذف والإهانة للأزهر وقيادته، ولم تتأخذ الاجراءات القانونية المعتدة في هذا الاتجاه من حيث مخاطبة نقابة الصحفيين أولا، مع الاحتفاظ بحق المشيخة في دفع الضرر عنها في ظل الحملة الحكومية المرصودة ضدها

 

سادسا : قرارات إدارية تعسفية ( 6 انتهاكات)

 

وشهد شهر يناير العديد من مظاهر التعسف الادارية التي تصدرتها صحيفة اليوم السابع بواقعتين.

ففي  6 يناير استمرت أزمة الصحفية مي الشامي مع جريدة اليوم السابع بعدما قررت محكمة الجيزة الابتدائية تأجيل نظر الدعوة المتعلقة بالتعويض من فصلها تعسفيا والتي أقامتها ضد خالد صلاح رئيس التحرير بصفته إلى جلسة 20 فبراير 2019، بعدما قامت الجريدة  بفصل الصحفية تعسفيا في 2أكتوبر 2018.

ويأتي فصل مي الشامي كعقاب لها بعدما قامت بتحرير محضر تحرش خلال شهر أغسطس 2018 ضد دنداروي الهواري رئيس التحرير التنفيذي لليوم السابع، إلا أن الإدارة اختارت فصل مي تعسفيا قبل الانتهاء من التحقيق في البلاغ وهو ما يعد انتهاكا وتحيزا واضحا من إدارة الجريدة ضد الصحفية.

وفي 30 يناير كشف صحفيون عن ارسال رئيس تحرير اليوم السابع خالد صلاح مذكرة سرية بأسماء صحفيين مفصولين تعسفيا للنقابة وللهيئة الوطنية للصحافة لإيقاف البدل الصحفي المقرر لهم قانونا رغم الشكاوى المقدمة النقابة ضده بفصل عدد كبير من الصحفيين تعسفيا ومنهم هؤلاء الصحفيين الذين يلاحقونه قضائيا

وفي 12 يناير تصاعدت أزمة ألف فرد من العاملين والصحفيين والإداريين، بمؤسسة دار الهلال بسبب عدم صرف الدواء لهم نظرًا لتراكم المديونيات لصالح الصيدلية المتعاقد معها من قبل المؤسسة، ونفس الأمر ينطبق على عدد من المراكز العلاجية التى أوقفت التعامل مع مؤسسة دار الهلال ، مع استمرار أزمة العلاوات الاستثنائية في المؤسسة؛ فبمجرد تولي مجدي سبلة رئاسة مجلس إدارة المؤسسة، وكذلك تعيين رؤساء تحرير إصدارات المؤسسة، تم إقرار العلاوات لعدد للبعض دون البعض دون معايير أو ضوابط محددة .

وفي  16 يناير  طرد محافظ الإسماعيلية اثنين من الصحفيين، من “مؤتمر صحفي”، دعا اليه المحافظ مندوبي الصحف، بمناسبة زيارة وزير النقل إلى الإسماعيلية، وهما هاني عبد الرحمن ومحمد جمعة، وتجاوز الأمر إلى حد الشروع في الاعتداء البدني.

وفي 27 يناير استمرت أزمة قرار مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك بتجميد عضوية عدد من الصحفيين دون وجه حق، حيث قرر الصحفي حازم حسني إقامة دعوى قضائية ضد القرار التعسفي.

وكان اتفاق سابق أبرم بين نادي الزمالك ونقابة الصحفيين بفتح باب العضويات المستثناة بالنادي بمبالغ بعينها جرى بعد ذلك التنصل منه

 

سابعا : منع من السفر ( 5 انتهاكات) 

 

وفي 15 يناير سجل المرصد القرار الجمهوري بمنع سفر كبار العاملين في الدولة من الوزراء ونوابهم ورؤساء الهيئات المستقلة والأجهزة الرقابية، لمهمات عمل في الخارج إلا بإذن مسبق من الرئاسة.

وتضمن القرار الذي حمل رقم 23 لسنة 2019 ونشر في الجريدة الرسمية منع ضمني لكل من مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وكرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة وحسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام وضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات بصفاتهم.

وفي 31 يناير رصد فريقنا شكوى الصحفي المصري حسام الهندي عبر صحفته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” من وضعه على قوائم ترقب الوصول في المطارات المصرية بسبب عمله المهني خارج البلاد ، وهو ما آثر على وضعه الاجتماعي ومنعه من زيارة  والدته في مصر.

ثامنا : مداهمات واغلاق قنوات ( انتهاكان)

 

وفي 31 يناير داهمت أجهزة أمنية مقر شركة إعلامية تقدم خدمات الدعم الفني واللوجيستى لعدد من القنوات الإخبارية والأجنبية، وحيازة القائمين عليها لأجهزة بث فضائى مباشر (SNG) ، تحت زعم العمل بدون ترخيص بمنطقة الدقى بمحافظة الجيزة .

وكانت المضبوطات 2 محطة بث فضائى مباشر (SNG) غير مُكتملة الأجزاء، و4 أجهزة خاصة باستقبال المادة المصورة “صور، فيديو” وتحويلها إلى إشارة، و2 جهاز مقوى إشارة، و2 جهاز (LNB) بالكوابل الخاصة بها، و5 وحدة مونتاج مُحمل عليها العديد من الفديوهات والمقاطع المسجلة، جهاز ميكسر تحكم صوت وصورة، و5 كاميرات تصوير للمحترفين، و9 لوجو مايك لقنوات فضائية مُختلفة!!

وفي 8 يناير أعلنت شبكة beIN الإعلامية إيقاف خدماتها في مصر بداية من الثامن من يناير بعد رفض شروط الاتفاق ، بسبب تعقيدات مصرية مرتبطة بخلافات السلطات السياسية مع دولة قطر وفق ما هو مرصود.

 تاسعا : انتهاكات نقابية ( 3 انتهاكات )

 

وسجل شهر يناير 3 انتهاكات نقابية  :

ففي 30 يناير وافقت هيئة مكتب نقابة الصحفيين على سفر عضو المجلس الصحفي أيمن عبدالمجيد إلى موريتانيا ، رغم اعتراض ٣ من أعضاء المجلس رسميا على تحمل النقابة تكاليف سفر أيمن عبد المجيد تنفيذا للبند ٤٣ من قانون النقابة الذي يحظر استفادة عضو المجلس ماديا من عضويته وقرار آخر من المجلس بعدم تحمل النقابة تكاليف سفر أي عضو من أعضاء المجلس.

وفي 19 يناير أعلن العضو ذاته أيمن عبد المجيد استقالته من لجنة الإعانات بنقابة الصحفيين، كاشفا أنها لجنة غير مفعلة، في ظل حاجة عدد من الصحفيين إلى دعم.

وفي 31 يناير، انتهى الشهر دون صرف البدل الصحفي لكثير من الصحفيين، وربطه صحفيون بالانتخابات وأنه محاولة لإجبار الصحفيين على التوقيع على بياض لمرشح الحكومة فيما بررت النقابة التأخير بأنه سابقة غير مقصودة ويتحملها جهات حكومية أخرى.

 

عاشرا: استمراراستهداف الصحفيات

 

كان لافتا استمرار استهداف الصحفيات في مصر خلال شهر يناير وهو ما ظهر طبقا للمرصود في تقرير شهر يناير في الآتي:

1-      استمرار أزمة الصحفية مي الشامي مع جريدة اليوم السابع بعد فصل الصحفية تعسفيا في 2أكتوبر 2018 بعدما قامت بتحرير محضر تحرش خلال شهر أغسطس 2018 ضد دندراوي الهواري أحد القيادات الصحفية داخل اليوم السابع.

2-      استمرار التدابير الاحترازية لهن في ظل أجواء غير مناسبة بالأقسام الشرطية، وهو ما ظهر في حالتي عبير الصفتي وزينب أبو عونة المنضمة حديثا للتدابير الاحترازية.

 

 ملحق قائمة الصحفيين والإعلاميين السجناء حتى نهاية يناير 2019

 

 

 

  1. ابراهيم خليل الدراوي (القومية للتوزيع)
  2. إبراهيم سليمان (القناة الخامسة)
  3. إبراهيم طلحة (صحفي حر)
  4. إبراهيم محمد عبد النبي عواد (شبكة رصد)
  5. أحمد أبو زيد الطنوبي (جريدة الديار)
  6. أحمد بيومي (جريدة الديار)
  7. أحمد حمودة محمد السخاوي (جريدة تحيا مصر)
  8. أحمد خميس أنور عبد القوي (صحفي حر)
  9. أحمد جمال زيادة ( صحفي ومدون )
  10. أحمد طارق “أرنوب” (مونتير)
  11. أحمد عبد العزيز (الموقف العربي)
  12. أحمد ناصر عبد اللطيف (موقع المنارة)
  13. أحمد عبد المنعم زهران (المختار الإسلامي)
  14. أحمد علي أحمد النجار (مراسل حر)
  15. أحمد علي عبد العزيز (صحيفة غد الثورة)
  16. أحمد علي عبده عفيفي (منتج أفلام وثائقية)
  17. أحمد محرم عبد السلام (مراسل حر)
  18. إسلام العشري “محمد أحمد عشري” (مصور حر)
  19. إسلام جمعة (مصور بقناة مصر 25)
  20. إسلام عبد الجيد سيد عبد العال “إسلام غيط” (مراسل حر)
  21. إسلام عبد العزيز (خرم) (مراسل حر)
  22. إسلام عبد العزيز فرحات محمد (وكالة أنباء الشرق الأوسط)
  23. أسماء كامل حسن زيدان (فكرة بوست والقدس العربي)
  24. إسماعيل السيد عمر الإسكندراني (باحث وصحفي حر)
  25. بدر محمد بدر (رئيس تحرير جريدة الأسرة العربية سابقاً)
  26. بكري عبد العال (جريدة الراية)
  27. حسام السويفي (جريدة الفجر)
  28. حسن البنا مبارك (صحفي تحت التدريب بجريدة “الشروق”)
  29. حسين عبد الحليم (جريدة الدستور)
  30. خالد حمدي عبد الوهاب (قناة مصر 25)
  31. خالد محمد عبد الرؤوف سحلوب (مصور صحفي بشبكة رصد)
  32. رجب أحمد الجداوي (مراسل حر)
  33. سامح البلاح (صحيفة الشرق الأوسط)
  34. سعيد أبو حج (مركز إعلام سيناء)
  35. سعيد حشاد (صحفي بموقع فكرة بوست)
  36. سيد موسى (قناة أمجاد الفضائية)
  37. شادي أبو زيد (مراسل تليفزيوني)
  38. شروق أمجد ( مصورة صحفية )
  39. شريف عبد المطلب (مراسل حر)
  40. شيرين سعيد بخيت (مراسل حر)
  41. صهيب سعد محمد الحداد (مراسل حر)
  42. عبد الرحمن رمضان شاهين المصيلحي (قناة مصر 25)
  43. عبد الرحمن على محمود (مراسل حر)
  44. عبد الله جمال الدين مفتاح (مراسل حر)
  45. عبد الله حلمي محمد خليل شوشة (قناة أمجاد الفضائية)
  46. عبد الله رشاد (البوابة نيوز)
  47. عبد الحليم قنديل (العربي)
  48. علياء عواد (مصورة صحفية بشبكة رصد)
  49. عمار عبد المجيد (موقع الحدث)
  50. عمر خضر (شبكة رصد)
  51. عمر محمد مبروك الصاوي (صحفي حر )
  52. عمرو الخفيف (مدير الهندسة الإذاعية سابقاً)
  53. فاطمة محمد عفيفي ( مراسلة صحفية)
  54. كرم طه شلبي (صحفي بالمصدر)
  55. مجدي أحمد حسين (رئيس تحرير الشعب الجديد)
  56. محسن يوسف السيد راضي (مدير تحرير مجلة التجاريين ومجلة الدعوة)
  57. محمد إبراهيم شرف (قناة الحياة مصر)
  58. محمد إبراهيم شكري (قناة الأمة الفضائية)
  59. محمد أبو زيد ( مصور صحفي – جريدة التحرير)
  60. محمد أحمد محمد شحاتة (صحفي حر)
  61. محمد الحسيني (مصور صحفي بموقع الشورى)
  62. محمد السخاوي (مراسل حر)
  63. محمد السعيد الدشتي (جريدة المشهد)
  64. محمود محمد خليل عاشور سكرتير تحرير جريدة “الأحرار” سابقاً
  65. محمد حسام الدين عبد الحليم الكفراوي (مراسل حر)
  66. محمود محمد عبد اللطيف (كاتب صحفي )
  67. محمد رجب (مراسل حر)
  68. محمد سعيد فهمي ( صحفي بجريدة الدوريات العربية والشروق سابقا )
  69. محمد صلاح الدين مدني (قناة مصر 25)
  70. محمد صلاح سويدان (مراسل صحفي بموقع إخوان أون لاين)
  71. محمد صلاح شرارة (الوطن القطرية)
  72. محمد عبد النبي فتحي عبدة (مراسل حر)
  73. محمد علي صلاح (جريدة الشعب الجديد)
  74. محمد مصطفى بيومي (مراسل حر)
  75. محمود أبو زيد شوكان( وكالة ديموتكس للتصوير)
  76. محمود حسين جمعة (منتج برامج بقناة الجزيرة)
  77. محمود خليل (إذاعي – الإذاعة المصرية)
  78. محمود داوود (موقع ٣٠ يوم نيوز)
  79. محمود محمد عبد النبي عواد (شبكة رصد)
  80. مصطفى الأعصر الصحفي بموقع “ألترا صوت”.
  81. مصطفى الأزهري – مُقدّم برامج بعدد من القنوات الفضائية الدينية
  82. معتز ودنان صحفي الهاف بوست
  83. محمود محمد عبداللطيف (مصور صحفي)
  84. طارق خليل ( اعلامي ومقدم برامج بالتلفزيون المصري )
  85. طارق زيادة (اعلامي ومونيتر)
  86. يوسف حسني ( منتج سابق لفضائية الجزيرة )
  87. كريم مصطفي سيد ( صحفي حر)
  88. عادل صبري ( رئيس تحرير مصر العربية)
  89. هشام أحمد عوض جعفر (صحفي وباحث مدير مؤسسة مدى الإعلامية)
  90. وليد محارب (قناة مصر 25 )
  91. يوسف طلعت (معد برامج بقناة الشباب)

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق