الاعتداء بالضرب على الصحفي المعتقل #هشام_جعفر عقب جلسة محاكمته

أعربت أسرة الصحفي والباحث هشام جعفر عن بالغ استيائها من الحادث الإجرامي الذي قامت به وزارة الداخلية يوم الثلاثاء الموافق 12 سبتمبر 2017 بالاعتداء على الصحفي هشام جعفر أثناء عودته من جلسه التجديد.
وحملت أسرة مدير مؤسسة مدى الإعلامية وزارة الداخلية والأمن الوطني المصري المسؤولية الكاملة عن حياته حيث انه فقد ما تبقى له من النظر داخل محبسه وتمكن منه ورم البروستاتا نتيجة منع العلاج في أحيان كثيرة وتجريد زنزانته من العلاج في أحيان أخرى.
نظرا لما رأته أسرته من احترام الجميع له في التعامل داخل السجون فلا يمكن أن يحدث ذلك الاجرام الا بأوامر صدرت بالاعتداء عليه ولذلك سوف تتخذ الاسرة كافة السبل القانونية التي تكفل له حقه فى محاسبة من قام بهذا العمل الاجرامي.
يذكر ان محكمة جنايات الجيزة، بجلستها المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، برئاسة المستشار معتز خفاجي،الثلاثاء الماضي12 سبتمبر قررت تجديد حبس الصحفي هشام جعفر مدير مؤسسة مدى الاعلامية فى القضية رقم 720 لسنة2015 حصر أمن دولة عليا لمدة 45 يوما على ذمة التحقيقات في القضية المتهم فيها بتلقي رشوة دولية، والمحبوس على ذمتها منذ أكتوبر 2015
يأتى هذا التجديد رغم انتهاء مدة الحبس الاحتياطي التى يكفلها القانون في 19 سبتمبر الجاري.
وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” قد قالت مؤخرا إن على السلطات المصرية أن توفر فورا الرعاية الصحية المناسبة للصحفي المسجون هشام جعفر الذي تتدهور حالته الصحية، بما في ذلك بصره. إذا لم تتمكن سلطات السجن من توفير الرعاية الصحية اللازمة، عليها السماح له بالحصول عليها في مرافق صحية خاصة.
اعتقل “قطاع الأمن الوطني” التابع لوزارة الداخلية جعفر، مدير “مؤسسة مدى للتنمية الإعلامية”، شركة إعلامية خاصة، من مكتبه في أكتوبر/تشرين الأول 2015. أمرت النيابة العامة بحبس جعفر على ذمة التحقيق في تهم تشمل الانتماء إلى جماعة “الإخوان المسلمون”، وتلقي أموال أجنبية لمؤسسته، بحسب ما قاله محاموه لهيومن رايتس ووتش.
قضى جعفر أغلب فترة احتجازه في سجن “العقرب” شديد الحراسة في القاهرة. خلال هذه الفترة، لم توفر له “مصلحة السجون” في وزارة الداخلية الأدوية اللازمة، لكنها سمحت له بشكل متقطع بتلقي الفيتامينات والعقاقير التي يحتاج إليها بعد حظرها تماما أول شهرين من احتجازه. خلال الشهرين الأوليين، بحسب ما قالت زوجته منار لهيومن رايتس ووتش، أبقت سلطات السجن جعفر وحده في زنزانة تشبه “قبرا” ولا تدخلها أشعة الشمس، على حد تعبيره.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق