إبراهيم عيسى ليس الأول.. 6 إعلاميين اختفوا في ظروف غامضة

أعلن الإعلامي إبراهيم عيسى -اول أمس الأحد – توقفه عن تقديم برنامجه “مع إبراهيم عيسى”، موضحًا أنه يتقبل أن تكون هذه اللحظة المناسبة للتوقف عن تقديم البرنامج، لأنه يظن أن “مجريات الوقائع وضرورات الوقت وطبائع المقادير تقود لترك مساحة التعبير التليفزيوني لمرحلة أخرى، ووقت لعله يأتي”، على حد قوله في بيانه.

ولم يكن إبراهيم عيسي أول الإعلاميين الذين اتخذوا قرار الاختفاء عن الشاشة، أو أُجبروا على ذلك، فقد سبقه كثيرون ترصد “التحرير” أبرزهم في السطور التالية:

محمود سعد 

شارك الإعلامي محمود سعد متابعيه على تويتر صورة تجمع عدد من الشاب مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، معلقا:”أين هؤلاء الآن.. شباب الثورة في الصورة منهم أحمد ماهر المعتقل ومنهم أسماء محفوظ التي منعت من السفر، ومنهم من هاجر أو اعتزل السياسة”.

بعد حادث مقتل عدد من الجنود في سيناء، منعت شبكات قنوات النهار ظهور عدد من الضيوف الذين ينتقدون السلطات المصرية، احترم محمود سعد القرار، وذهب كعادته لمقر القناة فى مدينة الإنتاج الإعلامي لتقديم برنامجه، لكنه تفاجأ بعد وصوله بأنه تم إيقافه، وأن الإعلامي خالد صلاح سيقدم برنامجه بدلًا منه، ومن لحظتها لم يظهر محمود سعد مرة ثانية على الشاشة.

ليليان داود 

بدأت ليليان طريقها فى المجال الإعلامي من سن الـ13 عامًا، حيث كانت تقدم إذاعات المدرسة وأيضا الجامعة، فهى حاصلة على دبلوم دراسات عليا في الأنثروبولوجيا، وبعد تخرجها عملت فى عدد من الصحف، أبرزها الشرق الأوسط، والنهار اللبنانية.

وفى عام 1999 عملت معدة ومراسلة ثم مذيعة في قناتين بلندن، وبعدها التحقت بالعمل في وكالة “أسوشيتد برس”، والتى منها جاءت فرصة عملها كمذيعة في “بي بي سي”. فى 2011 قدمت برنامج “الصورة الكاملة”على فضائية “أون تي في”، واختفت عن الشاشة بعد إنهاء التعاقد معها، ووصفت هذا بأنه “انحدار في سقف الحريات بشكل غير مسبوق”، كما تم القبض عليها وترحيلها إلى بلدها الأصلي “لبنان”.

ريم ماجد

تخرجت ريم من كلية الإعلام جامعة القاهرة، وتدربت فى عدد من الصحف، منها جريدة “وطني”، ثم اتجهت للعمل التلفزيونى فى قناة النيل الدولية، وقناة الجزيرة للأطفال، قبل أن تقدم برنامج “بالمصري الفصيح” و”بلدنا بالمصري” على فضائية “أون تى في”. عقب 30 يونيو أعلنت قناة “أون تى في” إيقاف برنامج “بلدنا بالمصري”، وعقبت ريم ماجد على هذا بقولها: “أولوياتي التي تتصدرها الحرية تتعارض مع أولويات القناة في تلك المرحلة”.

في عام 2015 ظهرت ريم ماجد من جديد بتقديمها لبرنامج “جمع مؤنث سالم”، وكان عبارة عن تعاون بين “دويتشه فيله” و”أون تي في”، لكنها اختفت مرة ثانية دون توضيح الأسباب.

نائلة عمارة

لم تشارك نائلة عمارة فى تقديم برامج تلفزيونية من قبل برنامجها الذى عرفت به “حزب الكنبة”، والذى كان يذاع على فضائية “القاهرة والناس”. أعلنت قناة “القاهرة والناس” وقف برنامج “حزب الكنبة” دون علم مقدمتة “نائلة” بالأسباب، حيث قالت إنه تم إبلاغها بالقرار دون توضيح. واكتفت نائلة بتدوينة عبر حسابها الشخصي على موقع فيسبوك، تقول فيها: “رسائل كتيرة على الإنبوكس بتسأل على برنامج حزب الكنبة، والإجابة معلش تبقى للكل، البرنامج تم إيقافه من قبل إدارة القناة”.

عمرو الليثي

بعد حلقة “مواطن التوكتوك” التي أثارت جدلا كبيرة على الساحة الإعلامية وشبكات التواصل الإجتماعى، تم إيقاف برنامجي “بوضوح” و”واحد من الناس” اللذين كان يقدمهما الإعلامي عمرو الليثي عبر قناة الحياة. وقال الليثي، عبر حسابه الشخصي على موقع فيسبوك، إنه تم حذف فيديو سائق التوكتوك بناءً على رغبة القناة. وكان الفيديو قد تضمن انتقادًا لـ”الغلاء وظروف المعيشة وتجاهل المسؤولين”، ومن لحظتها لم يظهر الليثي على أي قناة، وقالت شبكة تليفزيون الحياة إنه “بدأ إجازته السنوية”.

توفيق عكاشة

حل توفيق عكاشة ضيفًا على قناة “أون تى فى” فى برنامج “السادة المحترمون” الذى يقدمه الإعلامي يوسف الحسينى، وخلال الحلقة اتهم عكاشة الأجهزة الأمنية بأنها السبب فى استبعاده من الأنتخابات فى بداية الأمر، كما اتهم الإعلاميين بالعمالة. وبعد الانتهاء من استضافته مع الحسينى، ظهر في برنامجه “مصر اليوم” على قناة الفراعين، التي كان يترأس مجلس إدارتها، وقال إن “ثورة 30 يونيو مسرحية”، كما طلب اللجوء السياسي إلى ألمانيا، ولم تمض دقائق حتى أصدرت هيئة الاستثمار والمناطق الحرة قرارًا بإيقاف برنامجه، حيث لم يظهر تلفزيونيًا من حينها حتى الآن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق