اسرة «البطاوي»: تتقدم ببلاغ للنائب العام للتحقيق في اقتحام منزله رغم اعتقاله
أكدت فاطمة البطاوي، شقيقة محمد البطاوي، الصحفي بـ«أخبار اليوم»، والمحتجز منذ يونيو 2015، أنهم لم يعلموا حتى الآن سبب نقله لزنزانة تأديبية، بعد قيام قوة من الأمن الوطني بمداهمة منزله الثلاثاء الماضي.
وقالت فاطمة إنهم ممنوعون من زيارته لمدة شهر، لافتة إلى أن محاميه يحاول استخراج تصريح للزيارة من نيابة أمن الدولة العليا، مشيرة إلى أن والدها تقدم ببلاغ للنائب عام ووزير الداخلية بواقعة اقتحام المنزل وتفتيشه.
وأشارت شقيقة الزميل إلى أن محاميه بصدد التقدم بطلب لرفع العقوبة عنه، وطلب آخر لإخلاء سبيله، مرفقين بشهادة من نقابة الصحفيين موجهة لنيابة أمن الدولة العليا تفيد بأنه صحفي مقيد بها.
وكانت فاطمة قد أكدت لـ«البداية» أن قوة أمنية داهمت منزل شقيقها فجر الثلاثاء الماضي وقافوا بتفتيشه. موضحة:«كسروا الباب وفتشوا البيت كله وبعدين سألونا محمد فين؟ فقلنالهم إنه معتقل عندهم من سنة ونص».
كما أوضحت أنهم علموا بعدها بساعات أن إدارة سجن استقبال طرة قامت بتفتيش محتويات الزنزانة المحتجز فيها الزميل، ثم نقلوه لزنازنة حبس انفرادي تأديبية.
يُذكر أن قوات الأمن ألقت القبض على البطاوي من منزله في منتصف يونيو 2015 وظل مختفياً 4 أيام ثم ظهر في سجن طرة واتهم قوات الأمن بالاعتداء عليه في مكان مجهول وهو معصوب العينين لمدة 4 أيام وتم تهديده بالصعق بالكهرباء، ووجهت النيابة العامة له تهمة الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة، في القضية رقم 503 لسنة 2015 حصر أمن دولة.
*نقلا حرفيا عن التقرير المصري
