الصحفي رؤوف عبيد يطالب نقابة الصحفيين بالسعي لإطلاق سراحه

أرسل الصحفي المحبوس حاليا رؤوف عبيد رسالة إلى نقيب الصحفيين وأعضاء مجلس النقابة يدعوهم فيها للتدخل لإطلاق سراحه ضمن قوائم العفو الحالية.

وقال عبيد في رسالته التي نقلتها زوجته إنه محبوس ظلما، وأنه متهم بالانتماء لجماعة الإخوان رغم أن الجميع يعلم أنه كان يعمل بصحيفة الحزب الوطني الحاكم قبل ثورة يناير، وأنه حالي يعمل في روز اليوسف التي يرأس تحريرها سالسكرتير العام الحالي للنقابة أيمن عبد المجيد، كما نفى تهمة نشر أخبار كاذبة التي أسندتها له محاضر النيابة، وفيما يلي نص الرسالة

السيد نقيب الصحفيين السادة أعضاء مجلس النقابة

أعلم أن الحياة تشغلكم، وأعلم عظيم مشغوليتكم، ولكن توقفوا معي قليلا لقراءة هذه الرسالة، وإن كانت الحياة تشغلكم فهي توقفت لدي، وأصبحت سجيناً لا يعلم فيما سُجن ولكني أتأكد من كيديتها فأنتم تعلمون أنني عضو بالنقابة من جريدة “الوطني اليوم” من 17 سنة (وكانت لسان حال الحزب الوطني المنحل) وعملت في العديد من المواقع والمجلات والصحف، ولا يوجد فيها صحيفة أو موقع مناهض للدولة، فقد وقع علي ظلم وأصبحتم أنتم شاهدون عليه، وتحولتم من كونكم شهودا على ظلم، إلى مشاركين فيه، وذلك عندما منعتم صوتي أن يصل إليكم وإلى زملائي وامتنعتم عن نشر أزمتي بأي من الصحف أو المواقع، ولو كانت على شكل استغاثة أو نداء.

يعلم الله أنتي لا أقصد من الرسالة هذه جلدكم ولكني أحاول أن أنقذ مسؤوليتكم تجاه زميل لكم وقع عليه ظلم فقلمى يترفّع عن كتابة ووصف أحوالي التي لا أستطيع أن أدفعها، فهي تحاصرني من كل جانب.

لقد اتهمت باطلا بانضمامى إلى جماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة وأنا من التهمتين بريء، فأين الأخبار التي نُشرت؟ وفي أي موقع نُشرت، وكيف أنضم إلى جماعة إرهابية وأنا عضو نقابة صحفيين من جريدة “الوطنى اليوم” منذ 2005، والآن أعمل في “بوابة روزاليوسف”  – الحكومية- (يرأس تحريرها أيمن عبدالمجيد سكرتير عام النقابة).

أريدك أن تتكلم عن موضوعى بكل ثقة، فأنا من التهمتين بريء، وتأكد من كيدية الاتهام

لذلك أرجو الوقوف بجوارى ومساندتي.

وأخيراً إذا وصلتك رسالتي فاعلم أنك مسؤول أمام الله أولاً وأمام ضميرك المهني والإنسانية، إن لم تفعل شيئا من أجل رفع الظلم عني وعودتي إلى حريتى التي سُلبت مني وإلى أسرتى الصغيرة.

زميلي.. إن كان يومك يمر سريعاً  فيومى لا يمر إلا وكأنه يسحب من روحى، فمرور الأيام وأنا هكذا تعني نهايتي.. ستسألون عن رسالتي هذه أمام الله بسؤال واحد ماذا فعلتم من أجل رفع الظلم عن زميلكم .

تحياتي الصحفى المعتقل

رؤوف عبيد

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق