المرصد يدين اعتقال صحفيين جدد ويتضامن مع إضراب علاء عيد الفتاح

لندن-7-11-2022

في الوقت الذي تستضيف فيه مصر القمة العالمية للمناخ بحضور العديد من قادة الدول والحكومات، وفي الوقت الذي يتواصل في الحديث عن العفو الرئاسي عن سجناء الرأي فإن السلطات المصرية واصلت حملتها ضد الصحفيين والنشطاء، وألقت القبض خلال الأيام الماضية على المزيد من الصحفيين على خلفية تعبيرهم عن رأيهم عبر صفحات التواصل الاجتماعي، وكان أحدث المعتقلين الصحفي محمد مصطفى موسى عضو نقابة الصحفيين (اليوم السابع) الذي تم اعتقاله يوم السبت الماضي من الإسكندرية، وقد سبقته بأيام قليلة إلى الحبس الصحفية منال عجرمة نائب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتلفزيون والتي تم حبسها احتياطيا على ذمة القضية 1893 لسنة 2022 حصر أمن دولة عليا بتهمة نشر أخبار كاذبة.        

وكشفت أسرة الصحفي محمود دياب (صحيفة الأهرام) عن اختفائه منذ ٦ سبتمبر أيلول الماضي أثناء سفرة إلى العاصمة الصينية بكين لاستلام عمله الجديد في التلفزيون الصيني. كما كشف أصدقاء الصحفي عمرو شنن عضو نقابة الصحفيين (أفاق عربية) عن اختفائه من التاسع من أكتوبر تشرين أول الماضي، وكذا كشفت المصور التلفزيوني مصطفى محمد سعد يوسف (قناة الجزيرة) والذي عمل سابقا في قنوات أوربت، صدى البلد، أون تي في، أنه محبوس منذ 8 نوفمبر 2019 أثناء عودته من الدوحة إلى مطار القاهرة، بتهمة نشر على ذمة تحقيقات القضية رقم 1365 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا (قضية قناة الجزيرة).

وبذلك يكون عدد الصحفيين والإعلاميين خلف القضبان ٤٥ بينهم ٣٢ بقرارات حبس احتياطي و١٣ بأحكام قضائية.

إلى ذلك يؤكد المرصد تضامنه مع الكاتب والمدون علاء عبد الفتاح الذي دخل إضرابا تاما عن الطعام والمياه بدءا من يوم ٦ نوفمبر تشرين ثاني بالتزامن مع قمة المناخ التي تستضيفها مصر، ويتضامن المرصد بشكل كامل مع مطلبه العادل في الإفراج العاجل عنه، وعن كل سجناء الرأي والإعلاميين.

ويؤكد المرصد أن الاعتقالات الجديدة للصحفيين تمثل تصعيدا خطيرا ضد حرية الرأي والإعلام، ما يعني استمرار تدهور مركز مصر عالميا على مؤشر حرية الصحافة والذي وصل مؤخرا إلى الرقم 168 وهو مرشح للمزيد من التراجع.   

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق