المرصد يدين الاعتداء على صحفيين منقولين إلى سجن أبي زعبل ويحمل الداخلية المسئولية

لندن-1-1-2022

تلقى المرصد العربي لحرية الإعلام معلومات عن تعرض المصور الصحفي حمدي الزعيم ومحبوسين آخرين لاعتداءات بدنية بالغة عند وصولهم إلى سجن أبي زعبل مرحلين من سجن طرة الذي أفرغته وزارة الداخلية من النزلاء تماما تمهيدا لبيع أرضه وإقامة مشروعات استثمارية عليها.

وشملت الاعتداءات التعدي بالضرب المبرح، وتمزيق الملابس والأغطية الشتوية “البطاطين” وتجريد المعتقلين من ملابسهم، وإجبارهم على النوم على الأرض في ظل درجة حرارة منخفضة، ما يعرضهم حياتهم للخطر.

ويحمل المرصد العربي لحرية الإعلام وزارة الداخلية وخاصة مصلحة السجون المسئولية عن صحة الصحفيين الذين تم ترحيلهم مؤخرا إلى سجن أبي زعبل، كما يطالبها بالإفراج عنهم حيث لم يتم توجيه اتهامات رسمية لهم حتى الآن .

من بين الصحفيين الذين كانوا نزلاء في سجن طرة الذي تم تفريغه مؤخرا إلى جانب حمدي الزعيم كلا من الصحفي يحيي غانم مدير مكتب وكالة الأناضول السابق في القاهرة، وهشام عبد العزيز الصحفي بقناة الجزيرة.

وتم القبض على الزعيم بتاريخ26 سبتمبر من عام2016 من أمام نقابة الصحفيين وسط القاهرة، ليتم توجيه اتهامات له بنشر أخبار كاذبة، وقد ظل نحو عامين بالسجن على ذمة القضية 15060 جنح قصر النيل، وتم إخلاء سبيله بالتدابير الاحترازية فى 13 يونيو 2018 ، والتى ظل خاضعا لها حتى تم القبض عليه مرة أخري بتاريخ 4يناير 2021وليتم توجيه نفس الاتهامات السابقة، وهي اتهامات تتعلق بالنشر ليتم حبسه من جديد بالقضية ٩٥٥ حصر امن دولة لعام ٢٠٢٠ رغم أن المادة 71 من الدستور المصري تمنع الحبس في قضايا النشر.

 

من جهة أخرى يعرب المرصد العربي لحرية الإعلام عن إدانته للتربص بالصحفي خالد البلشي رئيس تحرير موقع درب ورئيس لجنة الحريات السابق بنقابة الصحفيين، واستدعائه للتحقيق أمام النيابة بسبب مقالات رأي وتقارير صحفية نشرها موقع درب خلال الفترات الماضية.

كما يدين المرصد تصديق الحاكم العسكري على حكم محكمة أمن الدولة طوارئ بحبس الصحفيين هشام فؤاد وحسام مؤنس لمدة أربع سنوات ما يجعل الحكم نهائيا غير قابل للطعن، رغم أنه صدر بالمخالفة لنص المادة 71 التي تمنع الحبس في قضايا النشر.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق