المرصد يطالب بتحقيق دولي لقتلة خاشقجي وكشف قتلة الصحفيين المصريين

في اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين

نطالب بتحقيق دولي لقتلة خاشقجي وكشف قتلة الصحفيين المصريين

لندن- 2 نوفمبر 2018

في اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكية ضد الصحفيين يؤكد المرصد العربي لحرية الإعلام أن جريمة مقتل الصحفي الكبير جمال خاشقجي في قنصلية المملكة العربية السعودية في إسطنبول يوم 2 أكتوبر الماضي هي الأولى بالرعاية من الأمم المتحدة  وكل المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير لهذا العام ، فهذه الجريمة التي هزت ضمير البشرية جمعاء لا تزال ترواح مكانها مع تعنت السلطات السعودية في إظهار جثة خاشقجي رغم مرور شهر على الجريمة، ومع مساعيها لتضليل العدالة حول المتهم الحقيقي الذي كلف مجموعة الموت، ووفر لها الإمكانيات لتقوم بجريمتها الشنعاء.

 

إن المرصد العربي لحرية الإعلام إذ يثق أن جريمة قتل خاشقجي لم تكن تستهدفه هو شخصيا فقط، بل استهدفت بث الرعب في نفوس كل صحفي عربي حر، يدافع عن الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، فإن المرصد يرى أن الرد على هذه الجريمة هو تكاتف كل دعاة الحرية في العالم لكي لا يفلت مجرم مهما علا شأنه من العقاب، حتى يكون عبرة لغيره من الطغاة والقتلة، كما يعتقد المرصد ان تحقيقا دوليا مستقلا ونزيها بالتعاون مع السلطات التركية سيكون قادرا على الوصول إلى الحقيقة وتقديم كل من ارتكب الجريمة ومن حرضهم للعدالة الدولية الناجزة.

ويذكر المرصد في هذا الإطار أن صحفيا مصريا اختفى قبل 15 عاما هو الصحفي رضا هلال نائب رئيس تحرير جريدة الأهرام، ولم تتوصل السلطات المصرية إلى معرفة مكان إختفائه، أو معرفة ماذا حدث له حتى الآن، كما أن عددا من الصحفيين المصريين قتلوا أثناء تأدية عملهم في مصر منذ يوم 28 يناير 2011 ولم يقدم قتلتهم إلى العدالة، بل سنت السلطات المصرية تشريعا يحمي من تلوثت أيديهم بدماء هؤلاء الصحفيين وغيرهم من السياسيين المعارضين فبما عُرف بقانون تكريم قادة القوات المسلحة، والذي  نصت مادته الخامسة علي أنه لا يجوز مباشرة أي إجراء من إجراءات التحقيق أو اتخاذ أي إجراء قضائي في مواجهة أي من المخاطبين بأحكام هذا القانون عن أي فعل ارتكب خلال فترة تعطيل العمل بالدستور، وحتي تاريخ بداية ممارسة مجلس النواب لمهامه أثناء تأديتهم لمهام مناصبهم أو بسببها، إلا بأذن من المجلس الأعلى للقوات المسلحة. ونصت مادته السادسة على تمتع الفئات المخاطبة بأحكام هذا القانون أثناء سفرهم خارج البلاد بالحصانات الخاصة المقررة لرؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية طوال مدة خدمتهم وكذا مدة استدعائهم.

وللتذكير فإن الصحفيين الذين قتلوافي مصر أثناء تأدية عملهم، ولا يزال قتلتهم بمنأى من العقاب هم  أحمد محمود والحسيني أبو ضيف، وأحمد عاصم، وأحمد عبد الجواد، ومصعب الشامي وحبيبة عبد العزيز ومايك دين، ومحمد الديب، وتامر عبد الرؤوف، وميادة أشرف، ومحمد حلمي، ومصطفى الدو

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق