انتهاكات أبريل 2022: 45 انتهاكا يتصدرها حجب المواقع.. وإفراجات عن البعض يقابلها احتجاز آخرين

لندن-6-5-2022

استمرت السلطات في قمع واستهداف حرية الصحافة خلال ابريل\نيسان المنصرم، وبالرغم من صدور عفو رئاسي تضمن الإفراج عن ٧ صحفيين، إلا أن الشهر ذاته شهد مطاردة وحبس عددً من الصحفيين والصحفيات، وحجب المزيد من المواقع، وإيقاف ٨ موظفين بماسبيرو عن العمل، بالإضافة لانتهاكات ارتكبتها إدارات السجون مثل منع دخول الدواء والإهمال الطبي بحق بعض الصحفيين.

وأفرجت السلطات خلال ابريل عن كل من عامر عبدالمنعم وهاني جريشه وعصام عابدين، بالإضافة للإفراج عن أحمد أبو خليل ومحمد صلاح وحسام مؤنس وعبده فايد، وهو ما أعطى انطباعا أن النظام يتجه لحلحلة ملف السجون ومعتقلي الرأي، لكن النظام نفسه قام بعد الافراج عن 7 صحفيين بحبس واحتجاز ٤ آخرين خلال الشهرذاته، حيث قام الأمن بإلقاء القبض على الإعلامية هالة فهمي والمحررة صفاء الشوربجي بعد اعتراضهم على سيطرة المخابرات على مبنى ماسبيرو وتسريح الموظفين، بالإضافة للاحتجاز المؤقت بحق الصحفي أحمد الباهي ومحمد فوزي.

كما قامت قوات الأمن بإلقاء القبض على 3 من صناع المحتوى، قاموا بنشر مقاطع فيديو متنوعة عبر قناة تيك توك تحمل اسم “ظرفاء الغلابة”، ووجهت لهم نيابة أمن الدولة تهمة نشر أخبار كاذبة لانتقادهم غلاء الأسعار في مقاطع غنائية ساخرة، وقال المحامي إسلام سلامة، الذي حضر التحقيق مع الثلاثة بنيابة أمن الدولة، إنه تم إلقاء القبض عليهم من مدينة أسيوط، وترحيلهم لنيابة أمن الدولة بالقاهرة، ووجهت لهم النيابة تهمة نشر أخبار كاذبة، وقررت حبسهم على ذمة القضية 440 لسنة 2022، وتم ترحيلهم لسجن أبو زعبل.

وأضاف المحامي أن المتهمين قالوا أمام وكيل النيابة، إنهم أنشأوا تلك القناة بهدف الربح من خلال المتابعات “الثلاثة لم يكملوا تعليمهم، ويعملون بحراسة العقارات، وأكدوا أنهم لا علاقة لهم بالعمل السياسي، وهدفهم كان الحصول على أموال من خلال مشاهدات القناة الخاصة بهم، من خلال البحث عن مواضيع تجذب المتابعين”.

كما تواصلت الملاحقة القضائية الدكتور أيمن منصور ندا، رئيس قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة، حيث نظرت المحكمة في ٢٨ ابريل قضية جديدة له تحمل رقم 16036 لسنة 2021 جنح التجمع الأول، والمقيدة برقم 18 لسنة 2021 حصر تحقيق نيابة استئناف القاهرة، ، وتنظر المحكمة الادعاء المدني المُقام من كرم جبر، المكلف برئاسة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، على خلفية اتهامات ضد ندا بسبه علنًا، ولاطلاع فريق دفاع ندا على أوراق القضية، ولم يتم صدور حكم للعلن حتى نهاية الشهر.

وكان ندا قد نشر مجموعة مقالات تناولت سيطرة السلطات المصرية على الاعلام بكافة أشكاله في مصر، وانتقد اعلاميين ومسئولين بعينهم، وهو ما أدى للتنكيل به منذ أكثر من عام، حيث تم حبسه ٣ أشهر في العام الماضي قبل أن يتم الافراج عنه بسبب ظروفه الصحية، كما حُكم على ندا في ٣١ مارس الماضي بالحبس لمدة عام مع إيقاف التنفيذ وغرامة ١٠٠ ألف جنيه في القضية رقم 9840 لسنة 2021 جنح التجمع الخامس.

وواصل محافظ الدقهلية ملاحقته لبعض المراسلين قضائيًا بالرغم من حصولهم على أحكام براءة في عدد من القضايا التي رفعها ضدهم، لكن خلال شهر ابريل أصدرت محكمة المنصورة حكمًا ضد غادة عبدا الحافظ الصحفية بالمصري اليوم بالحبس سنتين وغرامة ١٠٠ ألف جنيه وكفالة ١٠ آلاف جنيه لايقاف التنفيذ، بدأت المشكلة مع نشر الصحفية عن وقائع فساد للمحافظ في المدينة مدعمة بالأدلة والبراهين، كما استهدف المحافظ عددًا من الصحفيين الآخرين ومنعهم من تغطية أخبار المحافظة لمجرد تضامنهم مع غادة عبد الحافظ.

من جهتها أصدرت نقابة الصحفيين بيانا طالبت فيه محافظ الدقهلية باحترام الأحكام القضائية الخاصة بتمكين الصحفيين من ممارسة عملهم وإلغاء القرار السلبي الصادر عنه بمنع صحفيين من ممارسة عملهم الصحفي، وحظر دخولهم ديوان عام المحافظة، والمنشآت الإدارية التابعة للمحافظة، والمؤتمرات التي تجرى بها، وكذا الحد من حرية تداول المعلومات الخاصة بالبيانات الصحفية عبر مكتبه الإعلامي. وكان المحافظ قد منع عددًا من الصحفيين من تغطية أخبار المحافظة وإزالتهم من جروب الواتس آب الخاص بمتابعة أخبار المحافظة بعد كتابتهم لمنشورات تفضح استخدام المحافظ لسيارة الشرطة في نقل زوجته المصابة بكورونا لمبنى استراحته، بالإضافة لتعيينه موظفين غير مؤهلين في المحافظة.

وفي استمرار لعملية التنكيل بأسر المعارضين في الخارج الذين لا تطالهم السلطات المحلية، أعلن اليوتيوبر علي حسين مهدي المقيم في أمريكا عن القبض على والده وإيداعه في سجن الوادي الجديد، بالرغم من حالته الصحية تحتاج لرعاية صحية، وهو ما أدى لتدهور صحته بشكل بالغ في السجن وإصابته بجلطة في القلب كما أن قدمه مهدده بالبتر، دون تدخل إدارة السجن للكشف الطبي أو الافراج عنه لاستكمال رحلة العلاج، وأكد علي حسين أن الشرطة تنكل بأبيه وتفاوضه لإرغام ابنه في الخارج على السكوت.

ووفق ما أمكن رصده خلال شهر ابريل\نيسان ٢٠٢٢، فقد بلغ إجمالي عدد الانتهاكات (٤٥ انتهاكًا)، يأتي على رأس قائمة الانتهاكات من حيث العدد حجب المواقع والصفحات بـ(١٣ انتهاكًا)، ثم انتهاكات النيابات والمحاكم بـ(١٢) انتهاكًا، ثم القرارات الإدارية التعسفية بـ(٩) انتهاكات، ثم الحبس والاحتجاز المؤقت بـ(٥) انتهاكات، وانتهاكات السجون بـ(٤) انتهاكات، ثم منع النشر والتغطية بانتهاكين.. فيما بلغ إجمالي عدد الصحفيين والصحفيات المحبوسين حتى نهاية ابريل 66 صحفي وإعلامي

أولًا: الحبس والاحتجاز المؤقت (٥ انتهاكات)

خلال شهر إبريل تم القبض على الإعلاميتين هالة فهمي وصفاء الكوربيجي من العاملين في التلفزيون الرسمي (ماسبيرو) حيث أمرت النيابة بحبسهما حتى كتابة التقرير، كما تم القبض على صحفيين آخرين واحتجازهما لبعض الوقت قبل إخلاء سبيلهما فينا كشفت أسرة صحفي خامس عن اختفائه من شهور طويلة دون معرفة مكان اختفائه.

قامت قوة من الأمن الوطني فجر يوم ٢١ ابريل باقتحام منزل الصحفية صفاء الكوربيجي سكرتير تحرير بمجلة الإذاعة والتليفزيون، بمنطقة المقطم واقتيادها إلى جهة غير معلومة، بالرغم من أنها من ذوي الهمم ومصابة بإعاقة حركية بنسبة ٨٥٪ في إحدى قدميها وارتشاح في ركبة القدم الأخرى. وظهرت الصحفية يوم ٢٤ ابريل في النيابة على ذمة القضية رقم ٤٤١ لسنة ٢٠٢٠ حصر أمن دولة عليا‏، ووجهت لها النيابة الاتهامات بالانضمام الى جماعة اسست على خلاف احكام القانون ونشر اخبار كاذبة ‏وقررت حبسها ١٥ يوما على ذمة التحقيقات.

وجاء القبض على الكوربيجي بعد نشرها عدة فيديوهات تنتقد فيها تولي المخابرات السيطرة على مبنى الإذاعة والتلفزيون وفصل عشرات الموظفين، كما انتقدت رعاية الحكومة المصرية لأحد المهرجانات الغنائية للإسرائيليين في سيناء.

وبعد مطاردات واقتحام ومداهمة منزلها لاعتقالها وعدم تواجدها في داخله واستغاثتها عبر فيس بوك، قامت قوات من الأمن الوطني بالقبض على الإعلامية هالة فهمي المذيعة في التلفزيون المصري في ٢٢ ابريل واخفائها قسريًا لمدة ٤ أيام، قبل أن تظهر في نيابة أمن الدولة العليا، وتقرر حبسها ١٥ يومًا على ذمة التحقيقات في القضية رقم ٤٤١ لسنة ٢٠٢٢ حصر أمن دولة عليا، وهي ذات القضية المحبوسة على ذمتها صفاء الكوربيجي، والمتهمة فيها بالانضمام لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة.

وقادت فهمي خلال الفترة الماضية حملة ضد سيطرة جهاز المخابرات العامة على مبنى ماسبيرو، وتضامنت مع زملائها من المحررين والموظفين الذين تأخر صرف مرتباتهم مطالبة بتحسين أوضاعهم، كما تضامنت مع الموقوفين عن العمل بسبب تظاهرهم ومطالبتهم برحيل رئيس الهيئة الوطنية للإعلام.

وفي ١٧ ابريل قامت قوات الأمن باحتجاز الصحفي ومراسل موقع “مصراوي” أحمد الباهي، بعد ممارسة عمله في تغطيته لقضية مقتل شاب في مدينة السادات بالمنوفية، وتم حبسه ٤ أيام على ذمة التحقيقات، ثم قررت محكمة السادات إخلاء ‏سبيله بكفالة قدرها ‏‏5 آلاف جنيه، في اتهامه في قضية بالتحريض على العنف.

أعلن أبناء المراسل الصحفي محمد خليل عبده (٧٠ عام)،والذي يحمل كارنيه المراسلين الأجانب، أن والدهم مختفي قسريا لدى الأمن الوطني منذ عام دون معرفة مكان احتجازه حتى الآن أو أسباب احتجازه أو القضية المتهم بها، وقال ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، والذي كان يعمل بها خليل، أنه تواصل مع جهات أمنية عديدة دون معرفة مكان احتجازه.

في ٢٤ ابريل قامت قوات الأمن بقسم العمرانية باحتجاز الصحفي محمد فوزي داخل القسم والتحقيق معه، دون الكشف عن رقم وماهية التهمة، وأفرجت عنه بعد ٢٤ ساعه من احتجازه.

ثانيًا: انتهاكات المحاكم والنيابات (١٢ انتهاك)

أصدرت المحكمة الاقتصادية بالمنصورة في ١٧ ابريل حكمًا على غادة عبد الحافظ الصحفية بالمصري اليوم وعضو نقابة الصحفيين بالحبس سنتين وغرامة 100 ألف جنيه وكفالة 10 آلاف جنيه لإيقاف تنفيذ الحكم فى القضية رقم 895 لسنة 2020، وذلك لنشرها بوست على الفيس بوك يتضمن شكوى بعض الموظفين من قيام محافظ الدقهلية بتعيين موظفة في منصب لايتناسب مع مؤهلها الدراسي أو المسمى الوظيفي لها في سابقة هي الأولى حيث إنها خريجة كلية الآداب وتم ترقيتها لتتولى منصب وكيل إدارة شبكات المرافق وهي الوظيفة التي لا يتولاها سوى المهندسين المتخصصين.

الجدير بالذكر أيضا أن محافظ الدقهلية يواصل ملاحقته للمراسلين الصحفيين في المحافظة قضائيا ومن بينهم الصحفية غادة عبدالحافظ، التي قام المحافظ بتحرير محاضر كيدية ضدها لمنعها من ممارسة عملها وهي القضايا التي حصلت فيها الزميلة على أحكام بالبراءة، كما قام المحافظ بمنع عدد من الصحفيين من دخول ديوان عام المحافظة وتمكنت الزميلة غادة من الحصول على حكم قضائي نهائي من المحكمة الإدارية العليا لدخول المحافظة وتمكينها من أداء عملها في سابقة قضائية هي الأولى من نوعها.

في ١٣ ابريل قررت المحكمة تجديد حبس الصحفي “توفيق غانم ” 45 يومًا احتياطيا على ذمة التحقيقات فى القضية رقم 238 لسنة 2021 حصر أمن دولة.

في ١٣ ابريل قررت المحكمة تجديد حبس الصحفي “عبد الله شوشة” 45 يومًا على ذمة التحقيقات فى القضية رقم800 لسنة 2019 حصر أمن دولة.

في ١٣ ابريل قررت محكمة جنايات القاهرة تجديد حبس الصحفي “أحمد سبيع” 45 يومًا على ذمة التحقيقات في القضية رقم 1360 لسنة 2019 حصر أمن دولة.

في ١٣ ابريل قررت محكمة الجنايات تجديد حبس الصحفي “محمد صلاح” 45 يومًا احتياطيا على ذمة التحقيقات فى القضية رقم 855 لسنة 2020 حصر أمن دولة، قبل أن يتم الافراج عنه بعفو رئاسي في نهاية الشهر، لكن انتهاك النيابة بحقه والتجديد له يظل انتهاكًا.

في ١٣ ابريل قررت المحكمة تجديد حبس الصحفي “بدر بدر” 45 يومًا احتياطيا على ذمة التحقيقات فى القضية رقم 1360لسنة 2019 حصر أمن دولة.

في ١٣ ابريل قررت المحكمة تجديد حبس الصحفي “عامر عبد المنعم ” 45 يومًا احتياطيا على ذمة التحقيقات فى القضية رقم 1017لسنة 2020 حصر أمن دولة، قبل أن يتم الافراج عنه بعفو رئاسي في نهاية الشهر.

في ١٣ ابريل قررت المحكمة تجديد حبس الصحفي “سيد عبداللاه” 45 يومًا احتياطيا على ذمة التحقيقات فى القضية رقم 1106 لسنة 2020 حصر أمن دولة.

في ١٣ ابريل قررت المحكمة تجديد حبس الصحفي “عبد الناصر سلامة” رئيس تحرير الاهرام السابق 45 يومًا على ذمة التحقيقات في القضية رقم 1683 لسنة 2021 حصر أمن دولة

في ١٧ ابريل قررت المحكمة تجديد حبس الصحفي ” كريم ابراهيم سيد من موقع البوابة نيوز” 45 يومًا على ذمة التحقيقات فى القضية رقم 569 لسنة 2020 حصر أمن دولة

في ١٧ ابريل قررت المحكمة تجديد حبس الصحفي “محمد عطية الشاعر” 45 يومًا على ذمة التحقيقات في القضية رقم 1480لسنة 2019 حصر أمن دولة.

في ٢٦ ابريل قررت محكمة الجنايات، الدائرة الثالثة جنايات إرهاب، تجديد حبس صحفي الجزيرة مباشر “ربيع الشيخ”، لمدة 45 يومًا على ذمة القضية رقم 1365 لسنة 2018 حصر أمن الدولة العليا.

ثالثًا: انتهاكات السجون (٤ انتهاكات)

أعلن مكتب الدفاع عن الصحفي عبد الناصر سلامة المحبوس احتياطيا منذ شهر يوليو الماضي بسبب مقالة رأي نشرت على صفحته ، أنه منذ تولى الدفاع عن عبد الناصر تقدم بعدة طلبات للنيابة بضرورة عرض موكلها على طبيب متخصص على نفقته بسبب حالته الصحية التي تحتاج لمتابعة دورية ولكن للأسف لم يلقى الطب أي اهتمام، كما أعلن المكتب أن شقيقة الصحفي قامت بزيارته في نهاية ابريل وقالت أنها رأته بحالة صحية متدهورة حتى أنه كان يتألم لدرجة الصراخ ورغم تلك الحالة لم يتم عرضة للكشف عليه وتلقى العلاج المناسب، وأكد المكتب ان الرعاية الصحية الواجبة للمسجون هو التزام ليس محل جدال، وحمل المكتب السلطات كامل المسئولية عن صحة عبدالناصر سلامة، فضلا عن أن حبسة بسبب مقالة رأي سابقة لم تحدث لصحفي شغل يوما رئيس تحرير جريدة الأهرام أعرق الصحف المصرية، مطالبين بسرعة الافراج عنه.

أعلن الصحفي علاء عبدالفتاح المحبوس في سجن طره شديد الحراسة في ١ أبريل عن إضرابه كليًا عن الطعام لحين الافراج عنه، وكشفت أخته الباحثة منى سيف، عن تدهور حالته الصحية بسبب الاضراب عن الطعام وسط اهمال وتجاهل جسيم من إدارة السجن، كما منعت إدارة السحن إدخال كتب وراديو إليه في محبسه، بالمخالقة للقانون ، وقالت منى: “لو فيه حاجة اختبرناها بنفسنا معاهم السنتين اللي فاتوا هو مستوى العنف والترهيب وخرق القانون اللي مستعدين يلجأوا له عشان يكسروا علاء والاسرة واي معتقل تحت ايديهم خاصة في سجون شديد الحراسة”.

تقدمت زوجة الكاتب الصحفي عامر عبد المنعم (قبل إطلاق سراحه) بشكوى لنقابة الصحفيين ونقيب وأعضاء مجلس الصحفيين، للمطالبة بالمساعدة في إدخال الأدوية للازمة لحالته الصحية، وقالت الزوجة في الشكوى إنها ذهبت يوم 12 ابريل لزيارة عامر في محبسه وإدخال الأدوية، ولكن جرى منع الدواء، ورصدت زوجة الصحفي قائمة الأدوية التي تم منعها على الرغم من أن طبيب السجن هو من كتبها له، حيث تم منع “حقن فيتامين ب المركب، والتي تعتبر جزءا من علاج التهاب الأعصاب الطرفية المصاحب لمرض السكري المزمن”، وأضافت الزوجة، أنه تم منع الكحل وأي مادة تستخدم للتطهير مكان حقن الانسولين، قائلة “إن المطهر مهم جدا لتطهير مكان الحقنة لمنع التلوث خاصة وأنه في مكان مكتظ بالسجناء”.

وأشارت الزوجة في شكواها، إلى أن السجن منع أيضا إدخال شكاكات لحقن الانسولين، وأيضا فيتامين سي واوميجا 3 اللازمة لرفع مناعة مرضى السكري، واختتمت الزوجة شكواها قائلة، إن عامر عبد المنعم “مريض سكر من ١٥ سنة وعمره ٥٩ سنة ويحتاج للعلاج..

تقدمت ميرنا ابنة المصور الصحفي حمدي مختار الشهير بـ”حمدي الزعيم”، بالتماس لنقيب الصحفيين، للتدخل والمطالبة بالإفراج عن والدها بعد قرابة عام ونصف من حبسه احتياطيا للمرة الثانية في اتهامات بنشر أخبار كاذبة، وقالت ميرنا، إن والدها مقبوض عليه منذ يوم 5 يناير 2021، بعد توقيفه أثناء أداء التدابير الاحترازية المفروضة عليه في قضيته الأولى، وتم اقتياده لجهة غير معلومة لمدة 12 يوما قبل الظهور في النيابة وحبسه على ذمة القضية رقم 955 لسنة 2020، وأضافت أن نيابة أمن الدولة العليا، وجهت لوالدها تهم نشر أخبار وبيانات كاذبة، قائلة إنه “لا يوجد دليل واحد أو أحراز في القضية المحبوس على ذمتها”.

وعن الحالة الصحية لوالدها، قالت ميرنا، إنه “أصيب بجلطة أثرت على قدمه ومريض بالسكري والضغط وضعف النظر، بالإضافة إلى أنه العائل الوحيد لأسرتنا”. يذكر أن حمدي الزعيم تم القبض عليه بتاريخ 26 سبتمبر 2016 على سلم نقابة الصحفيين وظهر على ذمة القضية رقم 15060 لسنة 2016 جنح قصر النيل، حيث أنه وجهت له نفس الاتهامات السابق ذكرها وظل قيد الحبس الاحتياطي حتى إخلاء سبيله في 13 يونيو 2018 بتدابير احترازية التي ظل يؤديها حتى القبض عليه مرة أخرى.

رابعًا: حجب المواقع والصفحات (١٣ انتهاكًا)

أصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في جلسته الأخيرة، قرارا بغلق وحجب 12 موقعا الكترونيا وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي وقنوات على يوتيوب، وتطبيق إلكتروني، وادعى المجلس مخالفة هذه المواقع والصفحات للأكواد والمعايير الإعلامية ومواثيق الشرف الإعلامي أو الصحفي، ونشرهم أخبارا كاذبة أو محتوى يدعو للعنف، ومن المعروف أن السلطات المصرية تقوم بحجب أي موقع صحفي يعرض محتوى يعارض نظام السيسي أو يفضح أي من انتهاكاته، وبذلك تنضم المواقع المحجوبة حديثًا إلى قائمة تضم أكثر من … موقع محجوب

كما قرر المجلس في نهاية ابريل إغلاق الحساب الرسمي لمحمود المهدي، زوج الفنانة منة عرفة، على موقعي فيسبوك وإنستجرام، بعدما نشر محتوى على حساباته ينتقد فيها أداء أشرف زكي نقيب الممثلين وزوجته روجينا بعد نشرها صورة في الحرم المكي وهي تعلن عن مسلسلها الجديد لرمضان القادم، وجاء قرار «الأعلى للإعلام»، بعدما تقدم الفنان أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية بشكوى للمجلس ضد محمود المهدي.

خامسًا: قرارات إدارية تعسفية (٩ انتهاكات)

قررت الهيئة الوطنية للإعلام إيقاف ٨ إعلاميين بقطاع القنوات الإقليمية بسبب تظاهرهم داخل مقرات العمل تضامنا مع زملائهم المفصولين عن العمل واعتراضًا على الظروف الحالية داخل القنوات. وقررت الهيئة إيقاف ٤ عاملين من القناة الثامنة عن العمل احتياطيًا لمدة ٣ أشهر لحين انتهاء التحقيقات معهم مع صرف نصف أجورهم، وهم المحرر طارق ضوي محمود وسحر محمد مختار وسامي أحمد محمد والمخرجة سهام عبدالحميد، بالإضافة إلى 4 آخرين بالقناة السادسة لذات الأسباب، وهم مقدم البرامج طلال سيف والمخرج إبراهيم أبو زينة والمعدة ناني حسين وعبير عبدالعزيز.

كشفت الصحفية بمجلة حريتي سامية بكري عبر منشور لها على صفحتها على فيس بوك، عن تعنت إدارة المجلة في نشر أي مادة صحفية لها منذ ٤ سنوات في المجلة وحتى الآن، بالرغم من تعاقب رؤساء التحرير على مدار الأربع سنوات، وقالت الصحفية إنه تم  مؤخرًا تعيين رئيس تحرير جديد اسمه شريف عطية، بالرغم من أن عددًا من الصحفيين في المجلة أقدم منه وأحق بالمنصب، لكن بسبب أنه ابن رئيس تحرير سابق تم تعيينه، وقام شريف بالاتصال بالصحفيات مباشرة يطالبهم بعدم القدوم للمجلة مرة أخرى وفصلهم تعسفيًا، بالإضافة لاستمرار رفضه نشر أي مادة للصحفية سامية بكري.

سادسًا: منع من النشر والتغطية (انتهاكان)

قام موقع المصري اليوم بحذف مقالة للكاتب الصحفي حمدي رزق بعنوان “أنا مش اخوان” ينتقد فيها رئيس مجلس إدارة ومالك جريدة الشروق إبراهيم المعلم.

في ٢٤ ابريل تم الاعتداء على عدد من الصحفيين بالإسكندرية أثناء قيامهم بأداء عملهم، بتغطية جنازة والدة الفنانة سمية الخشاب بمقابر المنارة، وتعرضوا للسب والقذف، ثم وصل الأمر إلى التعدي بالأيدي ومطارتهم خارج المقابر، رغم قيامهم بالكشف عن هويتهم، وكونهم أعضاء نقابة الصحفيين، وعلى الرغم من ذلك وصل الأمر إلى سب المهنة والنقابة

قائمة الصحفيين المحبوسين حتى شهر ابريل .. (٦٦) صحفيًا وصحفية:

1. إبراهيم سليمان (القناة الخامسة(
2. أحمد الليثي (مكتب قناة الأحواز(
3. أحمد أبوزيد الطنوبي (جريدة الطريق(
4. أحمد سبيع جريدة أفاق عربية (قناة الأقصى(
5. أحمد علي عبده عفيفي منتج أفلام وثائقية
6. أحمد علام (معد تلفزيوني(
7. أحمد سعد عمارة (حر(
8. أحمد النجدي (الجزيرة)
9. أسامة سعد عمارة (حر(
10. إسلام جمعة (مصور بقناة مصر(
11. إسماعيل السيد عمر الإسكندراني باحث وصحفي
12. إيهاب حمدي سيف النصر (صحفي حر)
13. أشرف حمدي (رسام كاريكاتير)
14. بدر محمد بدر (رئيس تحرير جريدة الأسرة العربية سابق)
15. بهاء الدين ابراهيم نعمة الله (الجزيرة مباشر)
16. توفيق غانم ( مدير مكتب وكالة الأناضول السابق)
17. جمال عبد العظيم (الوكالة العربية للأخبار)
18. حسين علي أحمد كريم (الحرية والعدالة)
19. حمدي الزعيم (مصور حر)
20. خالد حمدي عبد الوهاب (قناة مصر 25)
21. خالد محمد عبد الرؤوف سحلوب (مصور بشبكة رصد)
22. خالد حلمي غنيم (صحفي حر)
23. دعاء خليفة (الدستور)
24. ربيع الشيخ (الجزيرة مباشر مصر)
25. سيد محمد عبداللاه (صحفي حر)
26. سليم صفي الدين (نيوز 180)
27. صهيب سعد محمد الحداد مراسل حر
28. صفاء الكوربيجي (ماسبيرو)
29. طارق خليل (اعلامي ومقدم برامج بالتلفزيون المصري)
30. عاطف حسب الله السيد صحفي حر
31. عبد الرحمن على محمود مراسل حر
32. عبد الله رشاد (البوابة نيوز)
33. عبد الله السعيد (صحفي حر)
34. عبد الله شوشة (قناة أمجاد)
35. عبد الرحمن الورداني (إعلامي حر)
36. عبدالناصر سلامة (الأهرام)
37. علياء عواد (مصورة صحفية بشبكة رصد)
38. علاء عبدالفتاح (صحفي حر)
39. عمر خضر (شبكة رصد)
40. عمرو الخفيف مدير الهندسة الإذاعية سابقا
41. كريم إبراهيم سيد ( البوابة نيوز)
42. محسن يوسف السيد راضي (مجلة الدعوة)
43. محمد أحمد محمد شحاتة (صحفي حر)
44. محمد أكسجين (مصور تليفزيوني حر)
45. محمد السعيد الدشتي (جريدة المشهد)
46. محمد اليماني (صحفي حر)
47. محمد أبو المعاطي خليل ( صحفي حر)
48. محمد عطية أحمد عطية الشاعر (مصور حر)
49. محمد سعيد فهمي (جريدة الحرية والعدالة)
50. محمد صلاح الدين مدني (قناة مصر 25)
51. محمد عبد النبي فتحي عبدة (مراسل حر)
52. محمد عبد الغني (مصور صحفي)
53. محمد عمر سيد عبد اللطيف (معد تلفزيوني)
54. محمد خليل ( مراسل دولي)
55. محمود محمد عبد اللطيف (مصور صحفي)
56. مدحت رمضان ( موقع شبابيك)
57. مصطفى حمدي سيف النصر (صحفي حر)
58. مصطفى الأزهري (مُقدّم برامج بقنوات دينية)
59. مصطفى الخطيب (وكالة أسوشيتدبرس)
60. معتز بالله عبد الوهاب (منتج تلفزيوني)
61. صلاح الإمام أحمد (الموقف العربي)
62. هشام عبد العزيز (قناة الجزيرة مباشر)
63. هشام فؤاد (جريدة العربي)
64. هالة فهمي (ماسبيرو)
65. وليد محارب (قناة مصر 25)
66. يحيى خلف الله (شبكة يقين)