انقذوا الصحفي حمدي الزعيم من الموت المحقق في محبسه

حمدى الزعيم صحفي ميداني يعرفه كل الصحفيين الميدانيين المصريين بحياديته والتزامه المهني ، حيث كان احد ابرز صحفيي الفيديو الذين وثقوا ثورة يناير وما بعدها من احداث.

تراه في أماكن كثيرة وسط القاهرة حاملا كاميرته تراه أينما كانت معاناة الناس ليوثقها للعالم كله بسحنته السمراء التى تحمل كل ملامح المصري الأصيل التى لا تبالى بالمخاطر ولا حتى ضيق ذات اليد ولا تتطلع الا لحرية الناس والمجتمع.

وبدلا من تكريمه هو يقبع الان في سجن طره بتهمة بث اخبار كاذبة والتحريض علي قلب نظام الدولة.

الصحفي حمدي الزعيم  صحفي جريدة الحياة المصرية  الذي اعتقل من امام نقابة الصحفيين على خلفية تصويره تقريرا حول ردود  افعال المصريين على خطاب الرئيس السيسي  الشهير بخطاب “الفكة”و قبل دقائق من وقفة نظمتها اسر المختفيين قسريا في اليوم العالمي لإختفاء القسري وكان مكلفا من صحيفته بتغطيتها.

 نقل علي الزعيم  اثراعتقاله مع زميلين له شاء حظهم العاثر ان يجتمعا صدفة في نفس الموقف  إلي قسم قصر النيل حيث تعرض لتعذيب بشع بالكهرباء والادوات التقليدية اصيب على اثرها بعدة جروح وكدمات وكسور بالفك واثبت تقرير الطب الشرعي هذا التعذيب  لكن النيابة تجاهلت التقرير ولم تفتح اي تحقيق في اتهامات الزعيم لضباط بعينهم في تعذيبه.

بعد قرابة شهر من احتجاز الزعيم بقسم قصر النيل نقل الي سجن “طره تحقيق” وخلال فترة احتجازه بقسم قصر النيل تعرض لجلطة نتيجة التعذيب النفسي الذي تعرض له، وتم نقله الي المستشفي واليوم أصيب بجلطة أخرى أفقدته النطق والحركة -خلال زيارة زوجته له مع طفله الذي ولد من قرابة 10 أيام  – نقل علي إثرها  لمستشفي السجن ولا تزال حالته غير مستقرة إلي الآن  .

حمدي الذي رفض مغادرة مصر رغم الحكم عليه بحكم سابق ب3 سنوات في احداث مشرحة زينهم  وحصل على تصريح باللجوء السياسي إلي بريطانيا هو وصحفيين آخرين ورد ذكرهم في بيان لوزارة الخارجية البريطانية رفض  مغادرة مصر والتخلي عن عمله الصحفي الذي يدفع عمره الآن ضريبة له ، الزعيم يستحق ان تدافعوا جميعا عنه.

#أنقذوا_حمدي_الزعيم

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق