بيان بشأن التصعيد الأمني ضد صحفيين سجناء وأسرهم

لندن 17 سبتمبر \أيلول 2018

تلقى المرصد العربي لحرية الاعلام العديد من الشكاوى في الأيام القليلة الماضية تؤكد اصرار النظام المصري على تصاعد الانتهاكات بحق الإعلاميين السجناء في مصر وبحق اسرهم في تصعيد خطير يخالف الدستور والقوانين ولوائح السجون.

ولم تكتف السلطات الأمنية بتوقيف المصورة الصحفية مرفت الحسيني، بل قامت بتوقيف ابنها عبد الرحمن أثناء زيارته لها بسجن القناطر في 13 سبتمبر \ أيلول 2018 في الوقت نفسه يتعرض مراسل قناة مصر 25 سابقا بمحافظة الاسماعيلية خليل إبراهيم، لإهمال طبي متعمد تصاعد خلال الأيام الماضية بعد تعمد إدارة السجن عدم توفير أدويته وتهوية مناسبة لحالته الصحية خاصة بعد إجراءه عمليه جراحية في القلب كانت تستلزم البقاء في المستشفى لكن القرارات الأمنية رفضت وأعادته لسجنه بعد يومين فقط من اجراء العملية في أجواء غير صحية وتنذر بموته

وكان خليل ابراهيم أصيب بأزمة قلبية في سجن برج العرب مطلع يوليو الماضي ونقل للمستشفى الأميري بالأسكندرية يوم 3 يوليو 2018 وركب دعامة في القلب بنفس اليوم لكنه خرج بعد يومين فقط من المستشفى على السجن دون التزام بالتوصيات الطبية التي كانت تؤكد ضرورة بقاءه تحت الرعاية بعد العملية .

كما تلقى المرصد استغاثة من الصحفي الشاب كريم مصطفى من سجن برج العرب مع دخوله العام السادس في السجن دون متابعة طبية ووسط اجراءات قمعية بوضعه في التأديب والعزل الانفرادي، ومنع كافة الحقوق عنه، فضلا عن سوء التغذية والتضييق على الزيارات الأهلية لدرجة الوصول إلى التحرش من الحارسات بالأهالي أثناء الزيارة لدفعهم الى الانقطاع عنها.

يأتي ذلك مع تردى الحالة الصحية للكاتب الصحفي أحمد عبد العزيز في محبسه مع استمرار تجديد حبسه السبت 15 سبتمبر \ أيلول والصحفي حسام السويفي 45 يوما.

ويدعو المرصد كل الجهات المختصة في وزارة الداخلية وإدارات السجون التي يقبع بها هؤلاء الإعلاميين إلى المسارعة بعلاج من يحتاج إلى علاج منهم، وإلى رفع الظلم والتجاوزات بحق بعضهم من قبل السجانين، ويحمل السلطات المصرية المسئولية الكاملة عن سلامة هؤلاء السجناء، كما يناشد المرصد المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة استمرار دورها في حصار الجرائم المتصاعدة ضد سجناء الرأي في مصر وفي القلب منهم الصحفيين.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق