تدهور جديد في صحة #هشام_جعفر .. و”الليشاميا” الفتاكة تتفشي في السجن

كشفت زوجة الكاتب والباحث هشام جعفر عن تدهور حاد في صحته جراء الاهمال الطبي الشديد وتعرضه لاحتباس بولي وقسطرة تسبب نزيفا فضلا عن ضعف شديد في الابصار ، وانتشار البعوض في الزنزانة فضلا عن الطعام الفاسد ومنع من التريض.
ونقلت زوجته رسالته التى اكد فيها تعرضه للموت البطئ وان المسألة ليست مجرد اهمال طبي ولا طعام فاسد ولكن كل شيء يتم بقصد بهدف قتله وكثير من المعتقلين الذين تقشت بينهم اعراض مرض “الليشمانيا الحشوية” التى كشف عن تواجدها احد المعتقلين الشبباب ويدعي احمد الخطيب.
وقالت زوجة هشام جعفر في رسالة لها كتبتها على صفحته بالفيس بوك “رحت الزيارة و مش هتكلم على اى حاجة غير لحظة لما شفته قلبى اتخطف ساعتها وجه شاحب و حوالين عينه اسود و شفايفه بيضاء ووجه كله مفيش مكان فيه من غير ما الناموس قرصه . اول ما اتكلم قالى انا تعبان و اللى بيحصل اهمال طبى متعمد و تجويع متعمد مش بيرضوا يدخلوا اكل فى الزيارات و الاكل بتاعهم بايظ و بيجيب تسمم. قلتله انا سمعت ان العدس و المسقعة كل اللى اكلهم تعب انت اكلت قالى لا . بس هما قاصدين كل حاجة بتم بقصد و تعمد اكتبى عن اللى شفتيه و متسكتوش و متخافوش و ان شاء الله لو قعدت 50 سنة مش هيهمنى ، قولى لكل الناس اللى بيحصل قوليهم اننا بنموت بالبطىء قوليلهم ان مش هشام لوحده كل الناس اللى فى السجون . قلتله ربنا كشفهم بحالة احمد الخطيب . قالى احمد طلع عنده ايه قلتله مرض من ذبابة الرمل . قالى يعنى اللى عند احمد كان من عدم النظافة .قلتله ايوه و الناس كلعا بتتكلم علشان يتعالج لانه بيموت
قالى هتسمعوا عن الاف زى احمد من اصرارهم على عدم الرش . لما بيرشوا الناموس بيخف و هما رافضين .
واضافت “هشام حملنى امانة انى اتكلم و مسكتش. بس انا فعليا معنتش عارفة اعمل ايه اكتر من اللى بعمله. معنتش عارفة البلد دى عاوزة مننا ايه و بتعمل فينا كده ليه . هشام بيجيله احتباس فى البول وقالى مش بتكلم علشان الدكتور اللى هنا المرة اللى فاتت ركبلى القسطرة غلط و نزفت و القسطرة بقت تجيب دم. مش عايز اتبهدل .”
واضافت الزوجة “قلتله طيب انا جبتلك الدوا معايا يارب يدخل قالى الدوا معدش بيعمل معايا حاجة و السبب الوحيد اللى كان مصبرنى فى مستشفى الليمان انى لما بتعب بيعرفوا يركبوا القسطرة من غير بهدلة . النهاردة منعوا الاكل يدخل لهشام دخلوا 2 صباع موز و الدواء فقط. انا جيت تعبانة جدا و مكلتش من الصبح حطيت الاكل و جيت اكل معرفتش ابلع. مش عارفة هكمل يومى و الايام اللى جايه ازاى و انا كده . مش هكتب هاشتاج و لا هطلب من حد يعمل شير و لا عايزة اى حاجة من اى حد .عايزة بس ربنا يرحمنا من الغابة اللى عايشين فيها . عايزة فى يوم يقولوا منار ماتت و استريحت”

يذكر أن جعفر محبوس احتياطيًا على ذمة القضية رقم 720 لسنة 2015 حصر أمن دولة، بعد اقتحام قوة من الأمن الوطني مقر عمله بمؤسسة «مدى» الإعلامية في 21 أكتوبر 2015، والقبض عليه، واتهامه بالانضمام لجماعة محظورة، وتلقي رشوة مالية من جهات أجنبية مقابل تقديم معلومات اعتبرتها أجهزة الأمن «تمس الأمن القومي»، على خلفية إجراء مؤسسة مدى مشاريع بحثية- تمت بالتعاون مع جهات رسمية- في مجالات مختلفة منها الحوار الوطني، التسامح، فض المنازعات، الأسرة والمرأة والطفل، ونشر نتائجها على الموقع الخاص بالمنظمة، إذ اعتبرت أجهزة الأمن أن ثمة ضرورة تقتضي أخذ موافقة أمنية عليها وعرض نتائجها قبل الإعلان عنها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق