تقرير فبراير 2022:احتجاجات ماسبيرو تقود العشرات إلى التحقيق

لندن-3-3-2022

تواصلت خلال شهر فبراير شباط 2022 احتجاجات إعلاميي وموظفي ماسبيرو ووصلت حد تهديد أحد الإعلاميين بالانتحار علنا احتجاجا على الوضع المأساوي الذي وصل هو وزملاؤه إليه، كما استدعت الشئون القانونية في الهيئة الوطنية للإعلام العديد من الموظفين في المبنى للتحقيق الإداري معهم، على خلفية الاحتجاجات التي انطلقت منذ يناير كانون ثاني الماضي، وشملت التحقيقات عددا من العاملين في قطاع الإنتاج وقطاع الأخبار وقطاع الأمانة العامة والقطاع الاقتصادي، وواجه العاملون في التحقيقات تهما من بينها ”وقف العمل، وتكدير السلام الاجتماعي، والتظاهر ورفع اللافتات.

قال رئيس اللجنة النقابية في القطاع الاقتصادي في الهيئة الوطنية للإعلام خالد السبكي في تصريحات صحفية إن التحقيقات شملت نحو 35 من العاملين بالمبنى، وأنه تبعها فرض عقوبات بخصم جزء من الراتب الشهري لمدد تتراوح بين 5 أيام و15 يومًا

وأضاف رئيس اللجنة النقابية أنه بخلاف التحقيقات، فإن إحدى العاملات في قطاع الأمن نُقلت بقرار إداري من مقر عملها الأصلي في ماسبيرو إلى مقر آخر تابع للهيئة في منطقة الهرم “بشكل تعسفي، ومن دون تحقيق، بالإضافة لخصم 3 أيام من راتبها“.

وقال السبكي إنه شخصيا أحيل للتحقيق في النيابة الإدارية، وإن استدعاءه تم من خلال خطابات إلى الاتحاد العام لعمال مصر، بسبب وضعه النقابي رئيسا للجنة النقابية للعاملين في القطاع الاقتصادي في الهيئة الوطنية للإعلام.

وأصدر نقيب الإعلاميين طارق سعده، قرارين خلال شهر فبراير، الأول بشأن الإعلامي هاني حتحوت مقدم برنامج ” الماتش” على قناة صدى البلد، وتضمن القرار إيقاف حتحوت عن ممارسة النشاط الإعلامي على أي وسيلة إعلامية داخل جمهورية مصر العربية لمدة أسبوعين تبدأ الجمعة ٢٥ فبراير وتنتهي في ١٢ مارس، أما القرار الثاني فكان منع ظهور الإعلامي حسام حداد في برنامجه “صباح الخير يا مصر” الذي يقدمه على شاشة القناة الأولى.

وادعت النقابة في القرارين مخالفة كلا الإعلاميين لميثاق الشرف الإعلامي، بينما في الحقيقة أن النقابة تعرضت لضغوط من رؤساء أندية الأهلي والزمالك المعنيين بالمخالفات، حيث تقرر إيقاف حتحوت بسبب انتقاده لرئيس نادي الزمالك مرتضى منصور، وقال حتحوت في أحد حلقاته: ” أتمنى أنك لا تدير الزمالك كأنه عزبة وتقحم النادي في مشاكل وصراعات مع كل الجبهات”، انتقاد حتحوت جاء بدون أي انتهاك أو مخالفة مهنية تذكر كما تدعي النقابة، وهو ما يجعل من قرار النقابة هو الانتهاك  بحق حرية عمل الإعلاميين، وهو ما كررته مرة أخرى مع حسام حداد، الذي أوقفته النقابة بسبب قوله إن “الأهلي لا يمثل مصر ومن حق كل مشجع أن يشجع ما شاء”، وهو ما أغضب إدارة الأهلي ودفعت النقابة لهذا القرار، والذي يعد انتهاكا آخر من النقابة بحق الإعلاميين.

وقررت الهيئة الوطنية للصحافة عدم التجديد للصحفيين الحاصلين على إجازة بدون راتب بعد السنة العاشرة، مخيرة إياهم بين العودة أو الاستقالة، وتم إخطار الصحفيين العاملين بالخارج بهذا القرار، وهو قرار ليس مبنيا على مصلحة المؤسسات التي تعيش في حالة مادية سيئة بعد انهيار توزيع الصحف وتراجع الإعلانات بسبب القيود الكثيرة التي وضعها النظام السياسي الحالي، لذا فمن غير المفهوم الإصرار على عودة الصحفيين العاملين بالخارج للعمل في صحف بمرتبات متدنية للغاية، والأهم أنهم بالمئات وهو ما لن تستوعبه الصحف حاليًا.

كشفت حادثة وفاة والدة المدون محمد أكسجين خلال فبراير عن مدى تردي حالة أكسجين النفسية، حيث رفض أكسجين الخروج مع مأمورية لحضور دفن جثمان والدته، أكسجين الممنوع من الزيارة والمحروم من رؤية أسرته منذ أكثر من عامين والمحبوس في سجن طرة شديد الحراسة “٢”، كان يعاني خلال الشهور الماضية حالة نفسية سيئة أكدتها محاولته للانتحار لولا تدخل زملائه في السجن لإنقاذه  في آخر اللحظات في أغسطس الماضي، كما أنه رفض التحقيق معه مؤخرا في نيابة أمن الدولة، بسبب يأسه التام من إخلاء سبيله، ويحمل المرصد العربي لحرية الاعلام السلطات المصرية سلامة محمد أكسجين الجسدية والنفسية، ويطالب بإخلاء سبيله حرصًا على حياته.

تعرضت الصحفية أسماء زيدان في موقع “مصر ٣٦٠” للطرد والفصل التعسفيً والتعدي عليها لفظيًا من قبل رئيس التحرير حسين بهجت، وانضم إلى أسماء صحفيون آخرون يشكون بهجت، لانتهاكه قوانين العمل وتجاوزاته في حق الصحفيين،  وشملت العمل بدون عقود، وزيادة ساعات العمل بدون مقابل، والإجبار على العمل في ظروف مهينة، وتمييز الأجور على أساس الأهواء الشخصية لرئيس التحرير. وأكدت مجموعة «صحفيات مصريات» على صفحتهن على فيسبوك أنه خلال العامين الماضيين، رُصِدَت شكاوى بانتهاكات حقوق زملاء وزميلات عاملين ومتعاونين مع الموقع، مِمَّا أدى إلى وساطةٍ من أطراف نقابية وحقوقية، وجاءت آخر هذه الشكاوى من أسماء زيدان تأكيدًا من الصفحة على أنه الوساطة باتت غير مقبولة.

واستمرت السلطات المصرية في مطاردة أسر الإعلاميين المعارضين في الخارج، وقامت قوات الأمن بالقبض على والد المدون المعارض المقيم بأمريكا علي حسين مهدي، وقال مهدي عبر تغريدة له أن الأمن قام بالقبض على والده المسن والمريض فجرًا من الإسكندرية واقتياده إلى الأمن الوطني بالقاهرة، وحمّل مهدي السلطات المصرية كامل المسؤولية عن حياة والده.يذكر أن مهدي نشر مؤخرًا تسريبات مصورة لعمليات الانتهاك التي تقوم بها الشرطة في السجون المصرية، كما أنه بشكل دائم يقوم ينشر فيديوهات يكشف فيها عن قضايا فساد غير متداولة محليًا في مصر.

وحسب ما تم رصده خلال فبراير بلغ إجمالي عدد الانتهاكات (٣٥ انتهاكًا)، وجاء على رأسها من حيث العدد كالعادة انتهاكات المحاكم والنيابات بـ(١٧ انتهاكًا)، ثم القرارات الإدارية التعسفية بـ(١٤ انتهاكًا)، ثم تساوت انتهاكات المنع من الظهور والتغطية مع انتهاكات السجون بانتهاكين لكلا منهما.. وبلغ إجمالي عدد الصحفيين المحبوسين٦٨ صحفيًا وصحفية.

أولاً: انتهاكات المحاكم والنيابات (١٧ انتهاكًا)

في ٦ فبراير قررت الدائرة الثانية إرهاب تجديد حبس صحفي الجزيرة ربيع الشيخ لمدة ٤٥ يومًا في القضية رقم ١٣٦٥ لسنة ٢٠١٨ أمن دولة عليا، والمتهم بالانضمام لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة.

في ٧ فبراير قررت محكمة جنايات الجيزة، تجديد حبس الصحفي ومؤسس شبكة يقين يحيى خلف الله لمدة ٤٥ يومًا في القضية رقم ١٣٠٦ لسنة ٢٠٢٠ إداري بولاق الدكرور.

في ٨ فبراير قررت محكمة جنايات القاهرة تجديد حبس الكاتب الصحفي صلاح الإمام أحمد لمدة ٤٥ يومًا على ذمة التحقيقات في القضية رقم ٩١٠ لسنة ٢٠٢١ أمن دولة عليا.

في ١٠ فبراير قررت محكمة جنايات القاهرة تجديد حبس الصحفي محمد سعيد ٤٥ يومًا على ذمة التحقيقات في القضية رقم ٩٥٥ لسنة ٢٠٢٠ حصر أمن دولة.

في ١٠ فبراير قررت محكمة جنايات القاهرة تجديد حبس الصحفي حمدي الزعيم ٤٥ يومًا على ذمة التحقيقات في القضية رقم ٩٥٥ لسنة ٢٠٢٠ حصر أمن دولة

في ١٤ فبراير قررت محكمة جنايات القاهرة تجديد حبس الصحفي أحمد أبو خليل رئيس تحرير موقع “إضاءات” لمدة ٤٥ يومًا في القضية رقم ٥٥٨ لسنة ٢٠٢٠ أمن دولة عليا.

في ١٤ فبراير قررت محكمة جنايات القاهرة تجديد حبس الصحفي بموقع البوابة نيوز كريم ابراهيم ٤٥ يومًا على ذمة التحقيقات في القضية رقم ٥٦٩ لسنة ٢٠٢٠ حصر أمن دولة.

في ١٥ فبراير قررت محكمة جنايات القاهرة تجديد حبس صحفي الجزيرة هشام عبد العزيز ٤٥ يومًاعلى ذمة التحقيقات في القضية رقم ١٩٥٦ لسنة ٢٠١٩ حصر أمن دولة.

في ١٥ فبراير قررت الدائرة رابعة إرهاب تجديد حبس صحفي الجزيرة بهاء الدين إبراهيم ٤٥ يومًا على ذمة التحقيقات في القضية رقم ١٣٦٥ لسنة ٢٠١٨ حصر أمن دولة.

في ١٥ فبراير قررت محكمة جنايات القاهرة تجديد حبس رئيس تحرير الأهرام الأسبق عبد الناصر سلامة ٤٥ يومًاعلى ذمة التحقيقات في القضية رقم ١٦٨٣ لسنة ٢٠٢١ حصر أمن دولة.

في ١٥ فبراير قررت محكمة جنايات القاهرة تجديد حبس المصور الصحفي محمد عطية الشاعر ٤٥ يومًا على ذمة التحقيقات في القضية رقم ١٤٨٠ لسنة٢٠١٩ حصر أمن دولة.

في ١٥ فبراير قررت محكمة جنايات القاهرة تجديد حبس الصحفية أحمد سبيع ٤٥ يومًا على ذمة التحقيقات في القضية رقم ١٣٦٠ لسنة ٢٠١٩ حصر أمن دولة.

في ١٥ فبراير قررت محكمة جنايات القاهرة تجديد حبس الصحفي بدر محمد بدر ٤٥ يومًا احتياطيا على ذمة التحقيقات في القضية رقم ١٣٦٠ لسنة٢٠١٩ حصر أمن دولة.

في ١٥ فبراير قررت محكمة جنايات القاهرة تجديد حبس الصحفي مدحت رمضان ٤٥ يومًا على ذمة التحقيقات في القضية رقم ٦٨٠ لسنة ٢٠٢٠ حصر أمن دولة.

في ١٥ فبراير قررت محكمة جنايات القاهرة تجديد حبس الصحفي والباحث عبده فايد ٤٥ يومًا احتياطيا على ذمة التحقيقات في القضية رقم ٥٣٥ لسنة ٢٠٢٠ حصر أمن دولة.

في ١٦ فبراير قررت محكمة جنايات القاهرة تجديد حبس الصحفي والإعلامي خالد غنيم ٤٥ يومًا على ذمة التحقيقات في القضية رقم ٥٥٨ لسنة ٢٠٢٠ حصر أمن دولة.

في ١٦ فبراير قررت محكمة جنايات القاهرة تجديد حبس الصحفي أحمد علام ٤٥ يومًا على ذمة التحقيقات في القضية رقم ٥٥٨ لسنة ٢٠٢٠ حصر أمن دولة.

ثانيًا: قرارات إدارية تعسفية (١٤ انتهاكًا)

استدعت الشئون القانونية بالهيئة الوطنية للإعلام عددا كبيرا من الموظفين والإعلاميين في مبنى ماسبيرو (التلفزيون المصري) للتحقيق الإداري معهم، على خلفية الاحتجاجات التي شهدها التلفزيون الحكومي منذ أكثر من شهر، وحسب المصادر، شملت التحقيقات عددا من العاملين في قطاع الإنتاج، وثلاثة من قطاع الأخبار، وسبعة من قطاع الأمانة العامة، واثنين من القطاع الاقتصادي، وواجه العاملون في التحقيقات تهما من بينها”وقف العمل، وتكدير السلام الاجتماعي، والتظاهر ورفع اللافتات“.

وصدرت عن التحقيقات عقوبات بخصم جزء من الأجر الشهري على نحو يتراوح بين خمسة أيام و١٥ يومًا. وتعود الاحتجاجات إلى أوائل شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، بسبب تأخير في المستحقات المالية للعاملين بالإضافة للتطبيق  نظام جديد للحضور والانصراف عبر البصمة الإلكترونية يلزم العاملين بالحضور لسبع ساعات يوميًا لمدة خمسة أيام أسبوعيًا، وهو ما أثار غضب العاملين كونه يعرقل ارتباطهم بأعمال إضافية لمواجهة ضعف الرواتب في الهيئة الوطنية للإعلام بسبب وقف العلاوات السنوية منذ عدة سنوات. وعلى الرغم من أن النظام الجديد للحضور والانصراف توقف العمل به عمليا، نتيجة للاحتجاجات، إلا أن التظاهرات استمرت للمطالبة بصرف المتأخرات من المستحقات المالية، وإقالة حسين زين، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام.

قدمت أسماء زيدان الصحفية في موقع «مصر 360» شكوى برقم 28 لسنة 2022 إلى مكتب العمل ضد الممثل القانوني لشركة مركز “دام” للتنمية والدعم والإعلام ومدير موقع «مصر 360»، بسبب امتناعه عن صرف راتبها وطردها وفصلها تعسفيًا والتعدي اللفظي عليها حسبما نُشر على صفحتها الشخصية على فيسبوك، وانضم إلى أسماء زيدان صحفيون آخرون بشكوى ضد مدير «مصر 360»، حسين بهجت، لانتهاكه قوانين العمل وتجاوزاته في حق الصحفيين، تلك التجاوزات التي شملت العمل بدون عقود، وزيادة ساعات العمل بدون مقابل، والإجبار على العمل في ظروف مهينة، وتمييز الأجور على أساس الأهواء الشخصية لرئيس التحرير، والابتزاز والعنف اللفظي.

قررت الهيئة الوطنية للصحافة عدم التجديد للصحفيين الحاصلين على إجازة بدون راتب بعد السنة العاشرة، وإما العودة أو الاستقالة، وتم إخطار الصحفيين العاملين بالخارج بهذا القرار، وهو قرار منافي تمامًا للواقع، فالمؤسسات الصحفية في حالة مادية سيئة بعد انهيار توزيع الصحف وتراجع الإعلانات بسبب القيود الكثيرة التي وضعها النظام السياسي الحالي، لذا فمن غير المفهوم الإصرار على عودة الصحفيين العاملين بالخارج للعمل في صحف بمرتبات متدنية للغاية، والأهم أنهم بالمئات وهو ما لن تستوعبه الصحف حاليًا.

ثالثًا: منع من الظهور والتغطية (انتهاكان)

أصدر نقيب الإعلاميين طارق سعده، قرارين خلال شهر فبراير، الأول بشأن الإعلامي هاني حتحوت مقدم برنامج ” الماتش” على قناة صدى البلد، وتضمن القرار إيقاف حتحوت عن ممارسة النشاط الإعلامي على أي وسيلة إعلامية داخل جمهورية مصر العربية لمدة أسبوعين تبدأ الجمعة ٢٥ فبراير وتنتهي في ١٢ مارس، أما القرار الثاني فكان منع ظهور الإعلامي حسام حداد في برنامجه “صباح الخير يا مصر” الذي يقدمه على شاشة القناة الأولى.

ادعت النقابة في القرارين مخالفة كلا الإعلاميين لميثاق الشرف الإعلامي، بينما في الحقيقة أن النقابة تعرضت لضغوط من رؤساء أندية الأهلي والزمالك المعنيين بالمخالفات، حيث تقرر إيقاف حتحوت بسبب انتقاده لرئيس نادي الزمالك مرتضى منصور، وقال حتحوت في أحد حلقاته: ” أتمنى أنك لا تدير الزمالك كأنه عزبة وتقحم النادي في مشاكل وصراعات مع كل الجبهات”، انتقاد حتحوت جاء بدون أي انتهاك أو مخالفة مهنية تذكر كما تدعي النقابة، وهو ما يجعل من قرار النقابة هو الانتهاك  بحق حرية عمل الإعلاميين، وهو ما كررته مرة أخرى مع حسام حداد، الذي أوقفته النقابة بسبب قوله إن “الأهلي لا يمثل مصر ومن حق كل مشجع أن يشجع ما شاء”، وهو ما أغضب إدارة الأهلي ودفعت النقابة لهذا القرار، والذي يعد انتهاكا آخر من النقابة بحق الإعلاميين.

رابعًا: انتهاكات السجون (انتهاكان)

كشفت عبير محمد زوجة الصحفي عامر عبدالمنعم عن تعنت إدارة السجن في إدخال الأدوية والانسولين والطعام لزوجها الذي يعاني من أمراض عدة داخل محبسه دون مراعاة من إدارة السجن، وقالت عبير أن الإهمال تسبب في رفع نسبة السكر لعامر ووصلت لـ٦٠٠ لمدة ٤ أيام، وهو ما أدى لتدهور صحته وأثر على أعصاب جسده بالكامل، وأضافت عبير أنها تتعرض لأسلوب غير انساني أثناء تفتيش الزيارة وهو ما أدى لكسر حقنة الانسولين في آخر زيارة لها خلال فبراير.

ساءت أحوال المدون المحبوس محمد إبراهيم رضوان (أكسجين) خلال فبراير، وهو ما أكده رفضه للخروج لدفن والدته بالرغم من إتاحة مأمورية لنقله، ويمر أكسجين بالفعل منذ مدة بأزمة نفسية خاصة بعد الحكم عليه بالحبس ٥ سنوات بشكل نهائي، ما دفعه في أغسطس الماضي لمحاولة انتحار كادت تؤدي لوفاته لولا مساعدة السجناء له في آخر اللحظات، الحالة النفسية والذهنية لأكسجين تتدهور مع كل يوم يمر عليه وهو رهن الحبس في طرة شديد الحراسة “٢” ومنعه من الزيارة آخر عامين، وذلك بالطبع يؤثر عليه جسديًا ويؤدي لتدهور صحته واحتياجه للرعاية والعلاج.

قائمة الصحفيين المحبوسين حتى نهاية فبراير .. (٦٨) :

1. إبراهيم سليمان (القناة الخامسة(
2. أحمد الليثي (مكتب قناة الأحواز(
3. أحمد أبوزيد الطنوبي (جريدة الطريق(
4. أحمد سبيع جريدة أفاق عربية (قناة الأقصى(
5. أحمد علي عبده عفيفي منتج أفلام وثائقية
6. أحمد علام (معد تلفزيوني(
7. أحمد سعد عمارة (حر(
8. أحمد محمد أبو خليل (رئيس تحرير موقع إضاءات(
9. أسامة سعد عمارة (حر(
10. إسلام جمعة (مصور بقناة مصر(
11. إسماعيل السيد عمر الإسكندراني باحث وصحفي
12. إيهاب حمدي سيف النصر (صحفي حر)
13. أشرف حمدي (رسام كاريكاتير)
14. بدر محمد بدر (رئيس تحرير جريدة الأسرة العربية سابق)
15. بهاء الدين ابراهيم نعمة الله (الجزيرة مباشر)
16. توفيق غانم ( مدير مكتب وكالة الأناضول السابق)
17. جمال عبد العظيم (الوكالة العربية للأخبار)
18. حسام مؤنس (جريدة الكرامة)
19. حسين علي أحمد كريم (الحرية والعدالة)
20. حمدي الزعيم ( مصور حر)
21. خالد حمدي عبد الوهاب (قناة مصر 25)
22. خالد محمد عبد الرؤوف سحلوب (مصور بشبكة رصد)
23. خالد حلمي غنيم (صحفي حر)
24. دعاء خليفة (الدستور)
25. ربيع الشيخ (الجزيرة مباشر مصر)
26. سيد محمد عبداللاه (صحفي حر)
27. سليم صفي الدين (نيوز 180)
28. صهيب سعد محمد الحداد مراسل حر
29. طارق خليل (اعلامي ومقدم برامج بالتلفزيون المصري)
30. عامر عبد المنعم (جريدة الشعب)
31. عاشور معوض كشكة (الوفد)
32. عبد الرحمن على محمود مراسل حر
33. عبد الله رشاد (البوابة نيوز)
34. عبد الله السعيد (صحفي حر)
35. عبد الله شوشة (قناة أمجاد)
36. عبد الرحمن الورداني (إعلامي حر)
37. عبدالناصر سلامة (الأهرام)
38. عبده فايد (صحفي حر)
39. علياء عواد (مصورة صحفية بشبكة رصد)
40. علاء عبدالفتاح (صحفي حر)
41. عصام عابدين (اليوم السابع)
42. عمر خضر (شبكة رصد)
43. عمرو الخفيف مدير الهندسة الإذاعية سابقا
44. كريم إبراهيم (البوابة نيوز)
45. محسن يوسف السيد راضي (مجلة الدعوة)
46. محمد أحمد محمد شحاتة (صحفي حر)
47. محمد أكسجين (مصور تليفزيوني حر)
48. محمد السعيد الدشتي (جريدة المشهد)
49. محمد اليماني (صحفي حر)
50. محمد أبو المعاطي خليل ( صحفي حر)
51. محمد عطية أحمد عطية الشاعر (مصور حر)
52. محمد سعيد فهمي (جريدة الحرية والعدالة)
53. محمد صلاح الدين مدني (قناة مصر 25)
54. محمد عبد النبي فتحي عبده (مراسل حر)
55. محمد عبد الغني (مصور صحفي)
56. محمد عمر سيد عبد اللطيف (معد تلفزيوني)
57. محمود محمد عبد اللطيف (مصور صحفي)
58. مدحت رمضان ( موقع شبابيك)
59. مصطفى حمدي سيف النصر (صحفي حر)
60. مصطفى الأزهري (مُقدّم برامج بقنوات دينية)
61. مصطفى الخطيب (وكالة أسوشيتدبرس)
62. معتز بالله عبد الوهاب (منتج تلفزيوني)
63. محمد هاني جريشة (اليوم السابع)
64. صلاح الإمام أحمد ( صحفي حر)
65. هشام عبد العزيز (قناة الجزيرة مباشر)
66. هشام فؤاد (جريدة العربي)
67. وليد محارب (قناة مصر 25)
68. يحيى خلف الله (شبكة يقين)