سامحى مصطفي يفك اضرابا عن الطعام ويقول: وعدونى بالحل
اعلنت صفحة سامحي مصطفى، الصحفي بشبكة رصد الإخبارية، على الفيسبوك تعليقه اضرابا عن الطعام بدأه منذ 22 يناير الماضى بمستشفي ليمان طرة احتجاجًا على التهديدات التي تلقتها والدته من مأمور السجن، بسبب ما ينشره عن الإهمال الطبي الذي يتعرض له السجناء داخل المستشفى، عبر رسائله التي ينقلها عنه أهالي السجناء عقب الزيارات.قائلًا لها: (هاودي ابنك التأديب وأوديه ورا الشمس)، محذرًا إياها بأن تنصحه بعدم نشر أو إرسال رسائل مع الأهالي عما يحدث داخل المستشفى، وإلا سينقله إلى عنبر التأديب.
صفحة سامحى كتب عليها رسالة تقول “الحمدلله أنا بخير، علقت الإضراب وأخذت وعد بحل المشكلة ومقابلة مفتش المنطقة. “
سامحى كان قد طلب مقابلة مساعد وزير الداخلية لحقوق الإنسان، ومساعده للأمن الوطني، بعدما توجه الى المأمور لسؤاله عن سبب تهديده والدته فما كان من المامور الا ان قال له “هافرمك ولا يهمنى”
ولايزال “سامحي مصطفى” الصحفي بشبكة رصد الإخبارية، محتجزًا داخل مستشفى ليمان طرة، منذ شهور، لتلقي العلاج؛ على خلفية آلام الفك التي أصيب بها إثر الاعتداء عليه داخل السجن، حيث أوضحت زوجته أنه حتى الآن لم يتلقَ العلاج أو تُجرى له فحوصات طبية، أو تم إجراء جراحة له، بل يتناول مسكنات فقط.
وكانت محكمة جنايات القاهرة ، برئاسة المستشار ناجي شحاته ، حكمت على سامحي بالحبس 25 عاما في القضية المعروفة إعلاميا بـ ” غرفة عمليات رابعة ” قبل أن تقوم محكمة النقض بإلغاء الحكم وتعيد المحاكمة.
