عشر سنوات على مذبحة رابعة دون حساب (بيان)

لندن-14-8-2023

مرت عشر سنوات على مذبحة رابعة العدوية يوم 14 أغسطس آب 2013، والتي راح ضحيتها مئات المعتصمين السلميين، ومن بينهم 4 صحفيين كانوا يقومون بواجبهم المهني في تغطية الاعتصام صحفيا وهم أحمد عبد الجواد (جريدة الأخبار) ومصعب الشامي (شبكة رصد) وحبية عبد العزيز (جلف نيوز الإماراتية) وميك دين (سكاي نيوز العالمية).

فتحت مذبحة رابعة الباب لمزيد من القتل، فلحق عدد جديد من الصحفيين والمصورين بزملائهم السابقين، وكان منهم المخرج محمد الديب في سيارة الترحيلات يوم 18 أغسطس، ثم تامر عبد الرؤوف ( صحيفة الأهرام) يوم 19 أغسطس، ثم مصطفى الدوح يوم 25 يناير كانون ثاني 2014 ومحمد حلمي يوم 25 يناير 2014 وميادة أشرف (جريدة الدستور) 28 مارس آذار 2014 وقد سبقهم المصور أحمد عاصم (جريدة الحرية والعدالة) يوم 8 يوليو تموز 2013 في مذبحة الحرس الجمهوري، كما سبقهم أحمد محمود (الأهرام التعاوني) يوم 28 يناير 2011، والحسيني أبو ضيف(صوت الأمة) يوم 12 ديسمبر كانون أول 2012.

رغم مرور تلك السنوات العشر إلا أن المسئولين الرئيسيين عن تلك الجرائم لا يزالون مطلقي السراح بل تم ترقيتهم ومكافأتهم في أعمالهم، بينما تم الزج بالضحايا الناجون في السجون.

وبهذه المناسبة يجدد المرصد العربي لحرية الإعلام دعوته لكل الهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وبحرية الإعلام للتحرك لمقاضاة كل من شاركوا في تلك الجرائم سواء من بقوا منهم في السلطة أو من غادروها تحقيقا للعدالة التي لا تستقيم الحياة بدونها.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق