من المطار للسجن.. «إسماعيل الإسكندراني» يكمل يومه الـ320 في طره بتهمة نشر أخبار كاذبة..

يكمل الكاتب والباحث إسماعيل الإسكندراني، غدًا الجمعة، 320 يوم في الحبس الاحتياطي، بعد القبض عليه في 29 نوفمبر 2015، واتهامه بنشر أخبار وشائعات كاذبة تهدد السلم والأمن الاجتماعي.

واستنكر أحمد عبد اللطيف، المحامي بالشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، رفض نيابة أمن الدولة العليا السماح لهيئة الدفاع عن «الإسكندراني» بالاطلاع على أوراق القضية حتى اليوم، بدعوى «ضمان سرية التحقيقات»، مؤكدًا: «لم نطلع سوى على محضر الضبط، والقانون يقر بحقنا في الحصول على صورة كاملة من أوراق القضية كافة».

وأكد المحامي أن هيئة الدفاع تقدمت أكثر من مرة بطلبات لإخلاء سبيل الباحث، ما لا يتم الالتفات إليه على الإطلاق، والاستمرار في تجديد حبسه، مشيرًا إلى رفض كافة الاستئنافات التي تتقدم بها الهيئة على قرارات النيابة بتجديد حبسه، وموضحًا أن المفوضية المصرية للحقوق والحريات حركت دعوى أمام القضاء الإداري لتمكينهم من الاستئناف على قرارات التجديد.

كما لفت المحامي إلى عدم السماح للمحامين بالانفراد بـ«الإسكندراني» أثناء جلسات التجديد. وأضاف: «أحيانًا بنطلب من رئيس المحكمة فبيسمحلنا بدقيقة واحدة قدامهم وبعدين ياخدوه».

يذكر أن نيابة أمن الدولة العليا قررت الأحد الماضي تجديد حبس الكاتب والباحث إسماعيل الإسكندراني، في القضية رقم ٥٦٩ لسنة ٢٠١٥ حصر أمن دولة، 45 يوم على ذمة التحقيق.

وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض «الإسكندراني» عقب وصوله لمطار الغردقة في 29 نوفمبر من العام الماضي أثناء عودته من مؤتمر بالخارج، ووجهت له نيابة أمن الدولة تهم الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون، وحددتها بأنها جماعة «الإخوان»، إضافة إلى الترويج لأفكارها ونشر وإشاعة أخبار كاذبة تهدد السلم والأمن الاجتماعي.

*نقلا عن البداية