41 انتهاكا في يونيو تصدرها الحبس والاحتجاز بتهم الأمل والتواصل مع القنوات

ارتفاع المواقع المحجوبة إلى 520 موقعا وتشكيل لجنة لتوسيع دائرة الحجب

لندن – 3 يوليو تموز 2019 

كان شهر يونيو حزيران 2019 صعبا على الجماعة الصحفية بمصر ، حيث كثفت السلطات المصرية نيران قمعها على الصحفيين والصحفيات بشكل فاق التوقعات، وأكد أن تلك السلطات ماضية في اهدار الحقوق والغاء الدستور والقانون.

وبات مجرد “الأمل ” تهمة يحاسب عليها إثنين من الصحفيين البارزين الذين تم اعتقالهما في 20 يونيو الماضي وهما حسام مؤنس وهشام فؤاد.

كما بات الدفاع عن حرية الزوج اعلاميا تهمة جديدة كانت سببا في اعتقال الصحفية آية علاء حسني زوجة الصحفي حسن القباني، لتدخل الأسرة المكلومة موجة جديدة من التنكيل حيث لازال القباني رهن التدابير الاحترازية.

ورغم إخلاء سبيل صحفيين إثنين فقط خلال شهر يونيو وهما إسلام فرحات وأحمد زهران إلا أن قائمة الصحفيين والإعلاميين السجناء حتى نهاية يونيو 2019 وفق المرصد ضمت 85 صحفيا وصحفية رهن الحبس الاحتياطي الجائر والمحاكمة المسيسة والسجن التعسفي.

وطلت جريمة الاختفاء القسري بوجهها الأسود هذا الشهر في حالتين ، الأولى للصحفي يسري مصطفى الذي دخل شهره الثالث في الاختفاء القسري ، والثانية للصحفية آية علاء حسني التي مكثت 12 يوما في غيابات الاخفاء القسري قبل ظهورها في 29 يونيو وحبسها 15 يوما.

كما تواصلت جريمة حجب المواقع ليرتفع عدد المواقع المحجوبة بمصر إلى 520 موقع وفق ما ما أمكن رصده بعد حجب موقعي وكالة الأناضول التركية والتلفزيون التركي ، مع استمرار أزمة حجب موقع التحرير الأخباري، وهو ما يعد حرب مفتوحة على حرية الاعلام بمصر تطول الجميع بدون استثناء.

وباتت توابع الفصل التعسفي وتعنت المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام سيدا المشهد في شهر يونيو كذلك ، حيث ظلت أزمة 65 صحفيا مفصولا من جريدة الدستور مع قرارات جديدة من المجلس الحكومي طالت حقوق التعبير والنشر وكان من أبرز ملامحها الجائرة تغريم صحفي 10 آلاف جنيه دون تحقيق وهو الصحفي أحمد درويش.

ووفق ما أمكن رصده فقد شهد شهر يونيو \ حزيران  2019 عدد 41  انتهاكا تصدرتهم انتهاكات الحبس والاحتجاز بعدد (13 انتهاكا) ، ثم انتهاكات التدابير الاحترازية (7 انتهاكات)، وحلت انتهاكات السجون ثالثا بعدد (6 انتهاكات) ، ثم  المحاكمات المعيبة والحجب بعدد (4 انتهاكات) لكل منهما .

وجاءت قيود النشر في المركز السادس بعدد (ثلاث انتهاكات ) ، ثم المداهمات والقرارات الادارية التعسفية بعدد (انتهاكين ) لكل منهما ، فيما رصدنا من خلال هذه الانتهاكات 4 انتهاكات استهدفت الصحفيات .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق