46 انتهاكا في يناير تصدرها الاختفاء القسري والأحكام المعيبة

دائرة استثنائية تحكم بحبس 7 إعلاميين بين 5 و15 عاما والشرطة تعتقل 2

لندن – 3 فبراير\ شباط 2019 

كشف تقرير حقوقي للمرصد العربي لحرية الإعلام عن تصاعد الانتهاكات بحق حرية الإعلام في مصر في الوقت الذي ادعى فيه رأس النظام عبد الفتاح السيسي عن إتاحة حرية التعبير بلا قيود لجميع المصريين، وفي الوقت الذي زعمت فيه لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان عدم وجود صحفيين سجنا.

وأكد المرصد في تقرير الشهري لشهر يناير 2019 أن العديد من المؤسسات الرسمية التنفيذية والإعلامية والقضائية شاركت في تلك الانتهاكات التي بلغ مجموعها 46 انتهاكا

.ونشر الموقع أسماء 7 إعلاميين تم الحكم عليبهم بالحبس لفترات بين 5 و15 عاما سواء حضوريا أو غيابيا في أخر شهر يناير، في تهم تتعلق بحرية التعبير

كما شهد الشهر القبض علي صحفيين جديدين ليرتفع عدد الموقوفين خلف الأسوار إلى 91 صحفيا وصحفية بينهم اثنين رهن الاختفاء القسري بعد أن أسدل العام الماضي ستاره على 89 صحفيا وصحفية.

واستمرت قرارات منع السفر لصحفيين واعلاميين وفرض الحظر على التغطية والتي كان أبرزها اصدار تعليمات بمنع متابعة مقابلة أجراها رئيس النظام في وقت سابق بواشنطن مع قناة cbs، كما استمرت مصلحة السجون في القتل البطيء للصحفيين ولازال الصحفي والباحث هشام جعفر يحتل الصدارة في الانتهاكات وبجانبه في هذا الشهر الصحفيين معتز ودنان وحسام السويفي وشادي أبوزيد واسلام جمعة، وهو ما يجب أن يتوقف فورا بجانب الافراج الفوري عن كل الصحفيين والصحفيات من أجل فتح أفق لتصحيح الحاضر ووضع مستقبل أفضل لمصر..

ووفق ما سجله المرصد فقد سجل شهر يناير 46 انتهاكا، تصدرها انتهاكات الحبس والاحتجاز وانتهاكات التدابير الاحترازية بعدد ( 8 انتهاكات) لكل منهما، وحل في المركز الثاني انتهاكات القرارات الادارية التعسفية بعدد 6 انتهاكات ، يليها انتهاكات السجون وانتهاك المنع من السفر بعدد (5 انتهاكات) لكل منهما ، ثم قيود النشر بعدد ( 4 انتهاكات )، ثم المحاكمات المعيبة والانتهاكات النقابية بعدد (3 انتهاكات) لكل منهما ومداهمات واغلاق ( انتهاكان)، فيما رصد 3 وقائع استهداف بحق الصحفيات في تلك الانتهاكات.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق